رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 رمضان 1425 هـ - 20 أكتوبر 2004
العدد 1650

الولاء المزدوج
عبدالحميد علي
a2monem@hotmail.com

أعلن الناطق باسم ما سمي بالمجلس الإصلاحي في منطقة الفردوس أن رئيس الجمعية اعتمد التقريرين المالي والإداري، رغم وجود ملاحظات كثيرة عليهما وارتفاع أصوات المساهمين منادية بذلك، في ظل وجود مفتشين من وزارة الشؤون والذين هم موظفون عند رئيس الجمعية المعين حيث إنه يشغل منصب مدير الرقابة التعاونية في الوزارة نفسها، متسائلا كيف يكون رئيس الجمعية هو الحكم والخصم في آن واحد؟

على صعيد آخر أعلن مرشح سابق لانتخابات بنك بوبيان تضامنه مع أحد المساهمين في دعوى الطعن التي يزمع رفعها وقال إن توجهه هذا قد جاء بعد إحساسه بالظلم الكبير الذي وقع عليه وعلى المساهمين كافة في البنك ملخصا اعتراضه في عدد من النقاط جاء من ضمنها أن أعضاء من مجلس الإدارة الذين حالفهم الحظ يعملون في الأساس لصالح شركات استثمارية إسلامية منافسة الأمر الذي يثير تساؤلات حول ازدواجية الولاء·

ويستدعي هذان الموقفان، بغض النظر عن مدى صحتهما وما انتهيا أو سينتهيان إليه، التأمل في ظاهرة الولاء المزدوج التي يعاني منها القطاع الحكومي الذي نحن بصدده فرغم أن مواد قانون الخدمة المدنية يوجد فيها ما يمنع ذلك كما هي حال القوانين المنظمة للعمل في القطاع التعاوني وقطاع المصارف إلا أن تلك النصوص لا تجد صدى كبيرا لدى كثير ممن بيدهم الحل والعقد·

إذ تعمد الكثير من السلوكيات عن قصد أو عن سوء إدارة الى إنشاء الولاءات المزدوجة لدى موظفين يشغلون مراكز متضاربة مع تلك التي يستدعون لها أو ينتدبون منها مثال ذلك: صرف المكافآت أو بدل الجلسات لموظفين منتدبين من خارج جهة العمل التي تصرف لهم هذا المزايا المادية، أو انتداب موظفين من خارج الوزارة في غير وجود حاجة حقيقية لهم، أو ترشيح أشخاص لعضوية مجالس إدارات لا علاقة لها بمجال خبراتهم، أو حتى تقديم الدروع وشهادات التكريم أو الزج بالثناء عبر وسائل الإعلام من دون مقابل حقيقي يستدعي ذلك·

وتبدو خطورة هذا المسلك عندما تستدرج إليه جهة رقابية يكون من مسؤوليتها مراجعة أعمال جهات أخرى والكشف عن أخطائها أو يكون من صلاحياتها صرف منافع مادية أو عينية، أو يكون من صلاحياتها تحصيل رسوم أو توقيع عقوبات·

ونرى أنه من الواجب هنا تفعيل دور الرقابة الإدارية من قبل الجهات المختصة في ديوان الخدمة المدنية وبتنسيق مع جهاز خدمة المواطنين لرصد هذه الظاهرة والحد منها، فضلا عن ضرورة إجراء مراجعة لحزمة القوانين واللوائح والقرارات المنظمة للعمل بغرض سد الثغرات التي تجد دائما من يبحث عن النفاذ منها·

 

a2monem@hotmail.com

�����
   
�������   ������ �����
توجه إلينا فورا
من هنا نبدأ
مكافحة الفساد بين التضاد والتنسيق
هذا الرجل فاسد
من هنا يأتي الهدر
من هنا يأتي الفساد
العقود الحكومية تحت المجهر
بين الجهد الدولي والتغاضي المحلي
هذا السبب.. هذه النتيجة
جمعية المحاسبين.. من يطالب من
المراهنة على العم الأصمخ
5495 مشكلة ومشكلة
مرحبا بالشفافية الكويتية
الابن الشرعي للفساد
وزير يعمل ويخطئ
فساد للاستهلاك الآدمي
ظاهرة الموظفين بالوكالة
أين جمعية الدفاع عن المال العام؟
المشكلات الميدانية في المناقصات الحكومية
  Next Page

غسلوا أيديكم من الإصلاح:
عبداللطيف الدعيج
تصريحات آخر زمن(1-2):
د.عبدالمحسن يوسف جمال
من يدير الجامعة؟:
سعاد المعجل
إياك من رفقة الجهال:
محمد بو شهري
العدل يا وزارة العدل(2):
المحامي نايف بدر العتيبي
حذف المادة الثانية من الدستور:
فهد راشد المطيري
عيوب منهجية!:
عامر ذياب التميمي
الدكتور يعقوب يوسف الحجي:
غياب التقاليد العلمية في جامعة الكويت:
د. محمد حسين اليوسفي
"أيام الندم" وجرائم لا تغتفر:
عبدالله عيسى الموسوي
عنتر زمانه...:
جابر العلاطي
الولاء المزدوج:
عبدالحميد علي
نعم.. للفساد نهاية.. إذا؟ :
أحمد الطواري
مؤشر وإشارة من غير عيارة:
فيصل عبدالله عبدالنبي
رقابة على الناعم:
عبدالخالق ملا جمعة
حماية المستهلك في البحرين:
رضي السماك