رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 رمضان 1425 هـ - 20 أكتوبر 2004
العدد 1650

دوي الأفكار
مؤشر وإشارة من غير عيارة
فيصل عبدالله عبدالنبي
machaki@taleea.com

ذكر أحد الكتاب في عموده في صحيفة "الرأي العام" الكويتية في العدد الصادر بتاريخ 1/9/2004 في ختام مقاله:

مؤشر وإشارة: كم أعجبت بكلمة الرئيس الإيراني السابق الشيخ هاشمي رفسنجاني في مدينة كرمنشاه عندما واجه الضغوط الشعبية لإعادة ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة حين قال: "إن الثورة لا تقوم على أشخاص وعلينا أن نعطي للأجيال الحالية الفرصة لقيادة الدولة"·

والعجيب أن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بالتاريخ نفسه 1/9/2004 نشرت تصريحا لهاشمي رفسنجاني، حيث ورد هذا الخبر:

"ذكرت الصحف الإيرانية أمس أن الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي يعد من الشخصيات الرئيسية في النظام الإسلامي لم يستبعد ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2005، وقال رفسنجاني في لقاء مع المسؤولين في "اتحاد الجمعيات الإسلامية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية" القريب من المحافظين "إذا كان وجودي ضروريا للنظام والثورة فلن أتردد لحظة واحدة"·

كثيرون من الرؤساء في العالم الثالث الذين لا يغيرهم إلا ملك الموت يرون أن وجودهم في السلطة ضرورة ولذلك لا يرون حاجة لتداول السلطة والانتخابات، فضرورة وجود شخص ما في السلطة تعرف من خلال صناديق الاقتراع ومدى قناعة الشعب به، وأما ما ذكره الكاتب حول "الضغوط الشعبية لترشيح رفسنجاني" رأيناها واضحة في النتيجة التي حصل عليها في آخر مرة رشح لها بالانتخابات البرلمانية حيث كان ترتيبه في الجولة الأولى 30 وفي الجولة الثانية 20 مما جعله يقدم استقالته كنائب للبرلمان، ويثبت رئيسا لمجلس تشخيص مصلحة النظام من خلال التعيين ليكون له القدرة على إيقاف أي تشريع برلماني، لذلك نقول إن الضرورة الحقيقية هي إتاحة المجال للآخرين كي يثبتوا جدارتهم كقادة وأن نخلق أجواء من الحرية والعدالة تولد قيادات نموذجية تتداول السلطة، فنتمنى أن يكون مؤشر الكاتب في "الرأي العام" هو الصحيح وأن مؤشر الشرق الأوسط فُهِم خطأ لكي نرى إيران نموذجا ديمقراطيا يحتذى به·

ويا حبذا لو يكون الكاتب دقيقا بمؤشراته كي لا تتضارب مع مؤشرات الآخرين ومن ثم تتصادم المؤشرات فينهار المؤشر بأكمله فنضيع المؤشر الحقيقي لقياس مدى الإصلاح في هذه الدولة أو تلك وفي هذه الجماعة أو تلك، فنرى الاستمرار بعدم الإصلاح إصلاحا، والدعوة للإصلاح هي فتنة وقى الله المؤمنين شرها، وفي الختام أقول: أفضل مؤشر وإشارة أن يصْدقَك صديقُك من غير عيارة ونكون على الصراط المستقيم فلا نستطيع تحويل الحق لباطل ولا الباطل لحق مهما بلغت الشطارة·

machaki@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
العناصر الإيجابية ي مؤسسات الدولة
سقراط الكويت
فاقد الشيء لا يعطيه
ماذا بعد عودة الأموال؟
الوعي المزيف والوعي الواقعي
فرق تسد...
بقناع جديد
اللجنة الوطنية لإعادة أملاك الدولة
جهد أقل...
وإصلاح وتطوير أكثر
لقد اقترب الفرج
جمعيات النفع العام في شراك الاستبداد
الكويتي المبدع والمفكر
الشعب هو ما يحمله من أفكار
سلطة الفاكهة والكوكتيل
التعددية وصراع الأضداد
مالكم والسيد المهري
لا ونعم
إذا كان الشعب لا يبالي
الفوضى المنظمة
حزب الله والنظرة للذات
  Next Page

غسلوا أيديكم من الإصلاح:
عبداللطيف الدعيج
تصريحات آخر زمن(1-2):
د.عبدالمحسن يوسف جمال
من يدير الجامعة؟:
سعاد المعجل
إياك من رفقة الجهال:
محمد بو شهري
العدل يا وزارة العدل(2):
المحامي نايف بدر العتيبي
حذف المادة الثانية من الدستور:
فهد راشد المطيري
عيوب منهجية!:
عامر ذياب التميمي
الدكتور يعقوب يوسف الحجي:
غياب التقاليد العلمية في جامعة الكويت:
د. محمد حسين اليوسفي
"أيام الندم" وجرائم لا تغتفر:
عبدالله عيسى الموسوي
عنتر زمانه...:
جابر العلاطي
الولاء المزدوج:
عبدالحميد علي
نعم.. للفساد نهاية.. إذا؟ :
أحمد الطواري
مؤشر وإشارة من غير عيارة:
فيصل عبدالله عبدالنبي
رقابة على الناعم:
عبدالخالق ملا جمعة
حماية المستهلك في البحرين:
رضي السماك