رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 30 ذو الحجة 1425هـ - 9 فبراير 2005
العدد 1664

المشكلات الميدانية في المناقصات الحكومية
عبدالحميد علي
a2monem@hotmail.com

علمت الصحيفة أن موعد إغلاق باب المناقصة قد تأجل ثلاثة أسابيع، وقالت مصادر مسؤولة إن التأجيل قد تم في اللحظة الأخيرة قبل إقفال باب العطاءات بيوم واحد وأن ذلك قد جاء بناء على طلب الغالبية العظمى من الشركات المتقدمة، وتعلق الصحيفة بأن هذه الجهة الحكومية نفسها كانت قد رفضت طلبا مماثلا من الشركات بالتأجيل رغبة منها في إنجاز المشروع بأسرع وقت ممكن·

ويقول استشاري محلي في التصميم مهمته تقييم العروض إنه قد حدث مؤخرا أن قام بتقييم عشرة عروض تقدمت لمناقصة ما وأوصى باعتماد الثامن منها واقتنعت الوزارة صاحبة الاختصاص بوجهة نظره الفنية وعندما وصل الأمر الى لجنة المناقصات المركزية طلبت إعادة طرح المناقصة، ويعلق الاستشاري بالقول بأنه وفي كثير من الحالات، إما ألا يكون للعميل القوة لثني لجنة المناقصات المركزية عن قرارها، أو أن اللجنة لا تعيره أذنا صاغية·

وفي إشارة الى تأثير مشكلة التحالفات التي يبرمها أصحاب المصالح فيما يسمى بالكارتل يقول أحد العالمين بأنه إذا علم المقاولون المحليون بميزانية المشروع فإن أقل عرض يمكن أن يكون ضعف تلك الميزانية·

وقبل فترة قدمت شركات مجتمعة عدة تظلمات الى لجنة المناقصات مدعية بأن مناقصة توريد المركبات التي طرحتها إحدى الجهات الحكومية عن طريق اللجنة تنطبق على نوع واحد فقط من السيارات·

وفي إحدى المناطق السكنية الجديدة شن الأهالي هجوما عنيفا على وزارات الخدمات وأكدوا أنها لم تقم بواجبها كاملا تجاههم، متهمين إياها بالتغاضي عن تقصير المؤسسات والشركات التي شيدت بيوتهم قبل نحو عامين وأكد بعضهم بأن هبوط الأرضيات يحدث بشكل مستمر رغم الصيانة الدورية التي تقوم بها الشركة المنفذة للمشروع، وهذه الصيانة لا تبادر بها الشركة من تلقاء نفسها حسب بنود العقد الذي أبرمته مع مؤسسة الرعاية السكنية بل عندما يطلب منها الأهالي·

ما ذكرناه آنفا عبارة عن خمس حالات فقط لما تنشره الصحف عن المشاكل العملية التي تصاحب تنفيذ المناقصات الحكومية، تشير الأولى الى مشكلة مدى كفاية المهلة التي تحدد لتقديم العطاءات والضوابط التي يجب الالتزام بها عند إعادة النظر فيها، بينما تشير الثانية الى مشكلة حدود الالتزام بالسعر الأقل عند تقييم العطاءات والموازنة بينه وبين الاعتبارات الفنية وانعكاس ذلك فيما بعد على مستوى التنفيذ بينما تشير الحالة الثالثة الى الاحتكارات المحلية والبدائل التي يجب أن يقدمها القانون لمواجهتها وتشير الحالة الرابعة الى مشكلة سلامة إعداد الوثائق الفنية للمناقصات وكيف يجب أن يتصدى القانون الى أي خلل متعمد في إعدادها، وتشير الحالة الأخيرة الى ضرورة تصدي القانون لمسألة متابعة تنفيذ العقود وعدم التراخي فيها ومعالجة المدة التي يجب أن تغطيها ضمانات العقود الحكومية بعد انتهاء تنفيذها·

إن كثرة هذه المشكلات وتكرارها في الصحافة المحلية وعلى ألسنة المسؤولين والمتضررين والمعنيين تستدعي اهتمام اللجنة المالية في مجلس الأمة وهي بصدد مناقشة إصدار قانون جديد للمناقصات إذ يبدو أن أحدا في هذه اللجنة يجب أن يكلف برصد كل ما نشر وينشر في هذا المجال مما يتوقع أن يكون ذا فائدة كبيرة في تضمين القانون الحلول والبدائل لهذه المشاكل وما سيعكسه ذلك بالضرورة على مسيرة الإصلاح الاقتصادي·

a2monem@hotmail.com

�����
   
�������   ������ �����
توجه إلينا فورا
من هنا نبدأ
مكافحة الفساد بين التضاد والتنسيق
هذا الرجل فاسد
من هنا يأتي الهدر
من هنا يأتي الفساد
العقود الحكومية تحت المجهر
بين الجهد الدولي والتغاضي المحلي
هذا السبب.. هذه النتيجة
جمعية المحاسبين.. من يطالب من
المراهنة على العم الأصمخ
5495 مشكلة ومشكلة
مرحبا بالشفافية الكويتية
الابن الشرعي للفساد
وزير يعمل ويخطئ
فساد للاستهلاك الآدمي
ظاهرة الموظفين بالوكالة
أين جمعية الدفاع عن المال العام؟
المشكلات الميدانية في المناقصات الحكومية
  Next Page

هجوم الدينيين.. دفاع:
سعود راشد العنزي
الإصبع الأزرق:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
المغناطيس النفطي!!:
سعاد المعجل
كويت السلام:
المحامي نايف بدر العتيبي
ورحل أبو راشد:
أنور الرشيد
اقلبوا الطاولة على دهاقنة الكهفيين:
محمد بو شهري
لا تزال هناك فرصة للتوبة..!:
فهد راشد المطيري
رأي البرلمان الشبابي للإرهاب:
حمد بدر الزمامي*
انتخابات العراق!:
عامر ذياب التميمي
"نقطة نظام"... بالجملة:
مسعود راشد العميري
لو كنت تكفيريا:
فيصل عبدالله عبدالنبي
علمهم الأدب.. القانوني:
د.ابتهال عبدالعزيز أحمد
حكومة الإصلاح في مهب الريح...:
محمد جوهر حيات
"مناهج تساعد على التخلف":
عبدالخالق ملا جمعة
تطرف المساجد:
د. حسن عبدالله عباس
حرام عليكم:
على محمود خاجه
المشكلات الميدانية في المناقصات الحكومية:
عبدالحميد علي
بئر الحرمان:
رضي السماك