- الليبراليون يتهمون "الإسلاميين" بالإرهاب·· والإسلاميون يتهمون الليبراليين بالمثل·· ونقول "فتشوا" عن الحكومة·· وكفى حماقة·· ثم إنه للأمانة لا يوجد ليبراليون في "كتائب أسود الجزيرة" ومعظم الإرهابيين إما من جماعة "الشيخ" أسامة أو موظفين في حكومة دولة الكويت الدينية!!·
- البعض ربى وتعب ليرى الأبناء يكبرون وينجحون في حياتهم··· فقط ليخسرهم لرصاص الإرهاب·· والبعض يدري أن طول اللحية وقصر الدشداشة ليس من الدين في شيء ولكنه اعتقد خطأ أنها (المظاهر) أقل تأثيرا من رفقة السوء·· فقط ليخسر "العيال" لفكر الإرهاب·· إنا لله وإنا إليه راجعون·
الكثير يصيحون "ضعنا"·· بين هذا حلال وهذا حرام·· وبين المرابحة والفائدة·· وبين الإحسان وحصالات الإخوان·· وبين الدعوة على اليهود والنصارى بسوء المآب والدعوة الى محاربة الإرهاب وبين ستار أكاديمي وتكفير أكاديمي·· والحكومة "لا حياة لمن تنادي"·
- التربية والتعليم تحتاج الى وقفة جادة من الجميع تماما كما حدث في مواجهة الإرهاب·
- مفهوم الشورى يحتاج الى تطوير·· وفتح باب "الاجتهاد" قبل باب الجهاد·
- الديمقراطية تعبير للإرادة الجماعية "للأمة" وليس لإرادة العائلة أو الطائفة أو القبيلة أو الجنس·
- إذا كانت 1400 سنة غير كافية لرأب الصدع الذي ينخر بجسد الأمة الإسلامية·· وإذا كانت المشكلة سياسية بالأساس قبل أن تكون دينية·· وإذا كانت عجلة التاريخ أبدا لا ترجع الى الخلف·· أما حان الوقت لسماع صوت العقل؟! والاستفادة من مستحدثات الفكر الإنساني وعظات التجارب الديمقراطية في الدول المتقدمة·
- الانتخابات العراقية غير نموذجية·· ويكتنفها الغموض والرمادية·· ولكنها على كل حال ضرورية·· حتى إن كانت نصف أمريكية·· فقد جربنا العربية·· وكانت النتيجة مية بالمية!!·
- باختصار·· كل ما نطلبه من "حزب الأمة" الجديد القديم أن "يقسم" على "تطبيق" الدستور ونحن على استعداد لانتخابه لتمثيلنا في المجلس·
- يبدو أنه (والله أعلم)·· تم تنقيح المادة الثانية من الدستور·· وبالأغلبية الخاصة "المقنعة"! نبارك للجميع هذه الخطوة المباركة·· والى أن نلتقي في البيان رقم 2!! |