رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 30 ذو الحجة 1425هـ - 9 فبراير 2005
العدد 1664

اقلبوا الطاولة على دهاقنة الكهفيين
محمد بو شهري
bushehri_33@hotmail.com

أنشتاين له حكمة يقول فيها "كيف يمكننا أن نحل المشكلة مع الذي أصلا تسبب في المشكلة" ونحن نقول إن دواء العطار لا يجدي نفعا مع الذي أفسد عقول الناشئة، ونضيف أن فاقد الشيء لا يعطيه·· إنه من سخرية الزمن، حينما يدعي دهاقنة الكهفيون من خلال تجمعاتهم وندواتهم أو عن طريق البعض من كتابهم المزايدين، أنهم يعملون ضد التطرف والغلو بالأفكار، وأنهم يحثون مريديهم على الاعتدال والوسطية!!

لا ريب أنهم يتظاهرون بأشياء ويعلم الله ما في قلوبهم، ويترنمون بأقوال لا تتفق بتاتا مع ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم القريب· المتابع لتلك التجمعات أو القارىء لكتابهم الكهفيين، يكتشف أن دهاقنتهم يسعون بشتى الطرق من أجل التهرب من التفوه بمفردة الإرهاب، ولا يذكرونها إلا لماما، بل يحرصون على استبدال كلمة الإرهاب بمشاكسين أو مشاغببن أو منحرفون أو من الذين في "قلوبهم غصة!!" وهلمجرا من المسميات والترهات·

ما زاد الطين بلة، حينما فاجأتنا صحيفة السياسية في الأسبوع الماضي، بخبر مفاده أن بعض النواب، حاولوا تهريب أحد المطلوبين للعدالة إلى خارج الوطن تحت غطاء نيابي!! إذا تم التأكد من ذلك الخبر المشين، يفترض أن يجرد هؤلاء من حصانتهم البرلمانية ويحولوا إلى القضاء مباشرة، حتى يكونوا عبرة لغيرهم ولمن تسوّل لهم أنفسهم بالتطاول والتجاوز على القوانين والنظم·

منذ عقود من الزمن، والسلطة تحابي وتهادن هؤلاء الكهفيين، وتغدق عليهم الغالي والنفيس، من أجل المصالح المشتركة بينهم، حتى انقلب السحر على الساحر، الآن ما نتمناه حقيقة أن تنفك تلك الشراكة وتنقلب الطاولة على الكهفيين ولا سيما دهاقنتهم، كما انقلبت عليهم في جبال وكهوف تورا بورا وفي العراق الشقيق مؤخرا، وذلك عن طريق الديمقراطية والاقتراع·

إننا أمام معضلة كبرى وعسيرة، ومجتمعنا برمته ومؤسساته مطالب الآن بالتحرك الحثيث من أجل التصدي لتلك الإيدولوجيات الشاذة والمنحرفة، فلا إصلاح لأوضاعنا إلا بتغيير بعض المناهج التي تحث على الإرهاب، وكذلك بترقية مفاهيمنا، من حيث قبول الآخر مهما اختلف معنا بالرأي، وأيضا لزاما علينا أن نرسخ مفهوم العقل وأهميته، كونه أكبر من طلقات الإرهاب الفاشلة·· فمن نقص عقله طالت يده·

 

أعداء الديمقراطية

 

الجماعات التي ترفض الدستور والديمقراطية، إذا سمحنا لها بإشهار أحزابها، ومن ثم فازت بالانتخابات، لا سمح الله، فإنها ستبادر إلى مصادرة الديمقراطية ونشر أفكارها البالية· في الثلاثينيات من القرن الماضي، النازيون كانوا لا يؤمنون بالديمقراطية، وبالرغم من ذلك سمح الألمان لهم بالترشح للانتخابات، وعندما تحقق النجاح للنازيين، أول ما فعلوه صادروا الديمقراطية، وأدخلوا الألمان في حروب مجنونة·

freedom@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
"المحكومين مرآة للحاكمين"
حكم الغوغاء على الآراء
سمو الرئيس...
الإصلاح ثم الإصلاح
فليحاسب كل متجاوز على المال العام
لماذا يحصل لنا كل هذا؟
استجوبوا الحكومة عن الخيار والطماطم كي لا تجزع !
مظاهرات خداعة وشعارات طنانة
عندما يتحرك الشباب
الاغتياب والجبن والصمم
مفاهيم رجعية
الحكومة مطالبة بتطبيق القانون
هيبة القانون والقدوة
ماهية الحرية
أين وزارة التربية من مدارس التعليم الخاص؟
نعم للحوار ولا للحرب
أهمية التعليم
المؤامرة
حدث في مستشفى مبارك
أثر الحوار الطيب وثقافة الاندماج والتسامح
  Next Page

هجوم الدينيين.. دفاع:
سعود راشد العنزي
الإصبع الأزرق:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
المغناطيس النفطي!!:
سعاد المعجل
كويت السلام:
المحامي نايف بدر العتيبي
ورحل أبو راشد:
أنور الرشيد
اقلبوا الطاولة على دهاقنة الكهفيين:
محمد بو شهري
لا تزال هناك فرصة للتوبة..!:
فهد راشد المطيري
رأي البرلمان الشبابي للإرهاب:
حمد بدر الزمامي*
انتخابات العراق!:
عامر ذياب التميمي
"نقطة نظام"... بالجملة:
مسعود راشد العميري
لو كنت تكفيريا:
فيصل عبدالله عبدالنبي
علمهم الأدب.. القانوني:
د.ابتهال عبدالعزيز أحمد
حكومة الإصلاح في مهب الريح...:
محمد جوهر حيات
"مناهج تساعد على التخلف":
عبدالخالق ملا جمعة
تطرف المساجد:
د. حسن عبدالله عباس
حرام عليكم:
على محمود خاجه
المشكلات الميدانية في المناقصات الحكومية:
عبدالحميد علي
بئر الحرمان:
رضي السماك