رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء غرة ذي الحجة 1425هـ - 12 يناير 2005
العدد 1661

ما لا تعلنه أرقام الميزانية العامة
معايير وقف الهدر
عبدالحميد علي
a2monem@hotmail.com

موظفون غاضبون دفعوا الوزير إلى تشكيل لجنة لدراسة تظلمهم من عدم صرف مكافآت أعمال ممتازة ارتأوا أنهم يستحقونها·

حدث ذلك في الأشهر الأخيرة من العام المنصرم عندما عمد وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون الإسكان إلى تشكيل هذه اللجنة وأضاف ضمن اختصاصاتها في لفتة تدرأ توجسات المستقبل "وضع الأسس والمعايير التي تحقق الإنصاف"·

وتشكل بعض بنود الموازنة العامة للدولة فرصة لاستغلالها في المنح والمنع حيث يتمدد بعضها أحيانا ليصبح صرفه مجرد إجراء روتيني واجب سنه مسؤول ما في فترة ما ربما لأسباب موضوعية توافرت في ذلك الحين، ثم جرى العرف بعد ذلك على أن تصرف في التوقيت نفسه من كل عام·

وكنموذج لذلك فإن أربعة بنوذ فقط في الباب الأول من الميزانية العامة للدولة (مثلها ومثلها الكثير) تشكل مثلثا للرعب بالنسبة الى المال العام وهي بنود العلاوات والبدلات التي تتضمن المزايا النقدية المقررة للموظفين ومنها بدلات التمثيل وطبيعة العمل، وبند المنتدبين والمعارين، ثم بند المكافآت الذي يتضمن مكافآت العمل الإضافي والخدمات الممتازة وحضور جلسات اللجان وما شابه، ثم أخيرا بند المزايا العينية من ملابس وأغذية وتذاكر سفر·

وعادة ما ينظم الصرف من هذه البنود لوائح وقرارات قد تستند الى نصوص قانونية إلا أنها في معظمها عندما تخضع للتطبيق العملي تكون بحاجة لمعايير أكثر تفصيلية وضوابط ميدانية وتفعيل أكثر لعمل الأجهزة الرقابية، فمثلا من يضمن ألا يندب موظف إلى جهة عمل تحت غطاء المصلحة العامة بينما واقع الأمر يقول إنه يبحث عن المكان الذي يؤمن له الحضور والانصراف وفقا لمصالحه الخاصة أو مصالح من انتدبه؟ ومن يضمن ألا يدرج اسم موظف في كشوفات العمل الإضافي بينما لا يتواجد حتى في دوامه الرسمي؟ أو أن تصرف مواد غذائية لموظفي "شفتات" على الورق فقط لعدم انتظامهم الفعلي في الدوام؟ وهكذا·

إن واقع الهدر الذي تعاني منه ميزانية الدولة بحاجة إلى حصر للبنود التي تشكل ثغرات سهلة الاختراق ومن ثم وضع معايير مفصلة لصرفها بدءا من أسس اعتماد مبالغ مالية لها وحتى الصرف الفعلي مرورا بتعيين المخول الموثوق لاعتماد صرفها وإجراءات تدقيقها من  داخل وخارج كل وزارة معنية·

وبهذا نطلق الخطوات الأولى فقط في رحلة طويلة تستهدف حماية بنود المال العام التي يسهل العبث بها·

a2monem@hotmali.com

�����
   
�������   ������ �����
توجه إلينا فورا
من هنا نبدأ
مكافحة الفساد بين التضاد والتنسيق
هذا الرجل فاسد
من هنا يأتي الهدر
من هنا يأتي الفساد
العقود الحكومية تحت المجهر
بين الجهد الدولي والتغاضي المحلي
هذا السبب.. هذه النتيجة
جمعية المحاسبين.. من يطالب من
المراهنة على العم الأصمخ
5495 مشكلة ومشكلة
مرحبا بالشفافية الكويتية
الابن الشرعي للفساد
وزير يعمل ويخطئ
فساد للاستهلاك الآدمي
ظاهرة الموظفين بالوكالة
أين جمعية الدفاع عن المال العام؟
المشكلات الميدانية في المناقصات الحكومية
  Next Page

زلزال تسونامي:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
زلزال الشرق.. والبيئة:
سعاد المعجل
امنحوا المرأة الكويتية حقوقها السياسية:
محمد بو شهري
الإنسان البدائي... والنائب الطبطبائي!:
فهد راشد المطيري
الإباء الوطني:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
استحقاقات استقالة وزير الإعلام!:
عامر ذياب التميمي
مقتطفات "إنترنتية" وتعليق:
مسعود راشد العميري
من البحرين الى المنفى(3-3):
د. محمد حسين اليوسفي
"سيسيل مورزا":
عبدالله عيسى الموسوي
هنا يوجد وزير مصلح:
فيصل عبدالله عبدالنبي
نواب ضلوا الطريق:
د. سامي عبدالعزيز المانع
ما لا تعلنه أرقام الميزانية العامة
معايير وقف الهدر:
عبدالحميد علي
دولة عصابات "بوليسية" مع حفظ ماء الوجه:
صلاح مضف المضف
محاولات ذبح القطاع العام لمصلحة من؟!:
عبدالخالق ملا جمعة
من الأخطاء القاتلة للحركة السياسية البحرينية:
رضي السماك