رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 22 جمادى الأول 1426هـ - 29 يونيو 2005
العدد 1684

ضجيج على اجتماع لم تنعقد حلقاته!!
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

على خلفية رغبة بعض الوزراء السابقين في الاجتماع مع النواب الشيعة في البرلمان الحالي، قرأنا مقالات عدة بعضها يحمل طابعا هجوميا وبعضها كتب عن الموضوع وبمعلومات ناقصة عن تفاصيل مجريات الأمور، في حين الاجتماع موضع الاحتجاج لم يعقد بكامل أركانه أو يخرج منه المجتمعون بما يمس الوحدة الوطنية·

من حيث المبدأ العام هل الاجتماعات واللقاءات بين المواطنين والنواب ممنوعة؟ دعك من البحث في من هم الأشخاص؟ فمجموعة وزراء سابقين "مواطنين كويتيين" طلبوا الالتقاء مع نوابهم في البرلمان، أين وجه المشكلة والفتنة في ذلك؟! ولماذا استشاط البعض يحذر الناس من هذا الاجتماع الذي كما أشرنا أنه لم ينعقد بكل التوجهات الشيعية حتى يتم التضخيم له بهذا الشكل!! بل لم يحضر أكثر من مدعو للاجتماع المذكور·

في كل العالم توجد أقليات تعيش مع بعضها البعض وتحكم أحيانا من قبل أقليات أخرى، في الكويت الأمر لا يختلف عن هذا السياق فالمشرع الدستوري سمح لتنظيم الاجتماعات والمناقشات العامة بين أفراد المجتمع الكويتي·· فحساسية البعض من هكذا أحداث من المفروض أن تتغير لأن كل توجه يعقد اجتماعاته في الكويت هذا واقع الحال على اعتبار أن الانتماء المذهبي في الإسلام أمر تعبدي، ولا يختلف علي ذلك اثنين، وعندما يتحول أي مذهب من المذاهب الى اتجاه متطرف أو تكفيري فالكل مطالب بالتصدي له لما له من أثر في هدم الوحدة بين المسلمين· هل كانت الأمور تسير في هذا الاتجاه حتى يتم التنادي والتحذير؟! ثم هل كان الاجتماع موضع "التنديد" ذا طابع شعبي، أم افتعالا من صحافي في صحيفة همها الأول والأخير الإثارة؟! إذا المسألة مبالغ فيها وأخذت بعدا غير سديد، ربما لأن البعض كان يتحين الفرصة الاستباقية تمهيدا لانتخابات 2007 المقبلة، وربما آخرون لهم موقف فكري مضاد منذ فجر التاريخ الإسلامي وبالتأكيد استغلوها فرصة للتحريض ضد مجموعة من الناس ورموزهم فالنصيحة من طرف غير محايد غش ومخادعة، ولكن هناك من كتب منصفا ومعتبرا ما حصل من تصريحات تم توجيهها سلبا لأن هناك مواقف مسبقة من أشخاص بعينهم أو فصيل اجتماعي محدد حينها تكون الحقيقة غائبة عن الجميع·

 

رشفة أخيرة

 

سيظل مبدأ الكفاءة والأهلية شماعة للكل وطرحا غير واقعي لأن الذي يعرف البلد وما فيها يعرف أن هناك ولاءات وإملاءات على كل مستوى في الدولة بعضها شخصي وأخرى محسوبيات حتى عند "التيارات" فالأولوية عندما تتزاحم الأمور تكون لصالح مبدأ واحد يتم متى ما اقتضت المصلحة، المهم ألا يتم توجيه المبدأ إلا لمن نحب، ولا عزاء للكفاءات·

mullajuma@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

تجدد قضايا البدون:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
مفارقات.. عربية.. رسمية.. خاصة!:
أحمد حسين
الدكتورة معصومة مفخرة للكويت:
محمد بو شهري
حوار مع الذات(1):
فهد راشد المطيري
شخصية عامة:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
اكتشاف الأوهام!:
عامر ذياب التميمي
شيصير إذا...؟:
على محمود خاجه
السلطة المفقودة:
المحامي نايف بدر العتيبي
كوداك والنواب:
فيصل عبدالله عبدالنبي
.. وماذا نحن فاعلون إزاء هذه الجريمة؟:
عبدالله عيسى الموسوي
امرأة تستحق التقدير:
محمد جوهر حيات
"ناس تخاف.. ماتختشيش":
صلاح الهاشم
ضجيج على اجتماع لم تنعقد حلقاته!!:
عبدالخالق ملا جمعة
توجه إلينا فورا:
عبدالحميد علي
جولة رايس:
فيصل أبالخيل