* رشفة أولى: أمن المنشآت!
من المواقع الحساسة في أي بلد مرفقا المطار والميناء، ونتيجة لتعدد جنسيات القادمين والمغادرين وكثافتهم بحسب المواسم فإن كل ذلك يفرض على العاملين والعاملات في مجال الأمن حرصا مضاعفا أثناء نوبات عملهم، فقد نقل لنا بعض العاملين في أمن المنشآت عدة ملاحظات، نطرحها على المسؤولين في وزارة الداخلية، الملاحظة الأولى: أن مرفق المطار يعاني من نقص في أعداد الموظفات الأمنيات وكذلك ضباط وأفراد رجال الأمن بما يترتب عليه زيادة في الجهد والعمل الاستثنائي في حال غياب عارض أو طبي، الملاحظة الثانية: يزداد الضغط عند تولي النوبات الليلية نتيجة للنقص في أعداد المفتشات وغيرهن، حيث تعتبر الفترة الليلية من أطول الفترات في تقسيم يوم العمل، وأن مكافآت "بدل النوبة" لم تصرف لهن منذ ستة شهور! الملاحظة الثالثة: تعرض العاملين لأمراض مختلفة بسبب الاحتكاك المباشر مع بعض المسافرين وما يجلب أحيانا من مواد محظورة··
نأمل من مدير أمن المنشآت الالتفات الى هذه الملاحظات واتخاذ ما يراه مناسبا خصوصا أنه معروف بحرصه على مصلحة العمل·
* رشفة ثانية: مقترح وجبات المرحلة الابتدائىة:
نثني على مقترح النواب الأربعة بخصوص إعادة توزيع الوجبات الغذائىة على مدارس المرحلة الابتدائىة وذلك لوجهتين، فمن جانب أن الرقابة على الوجبة تكون أكثر صرامة من قبل الجهات المعنية وكذلك مطابقة هذه الوجبات لشروط الصحة العامة التي يحتاجها الأطفال في هذا العمر أضف إلى ذلك أن الحرج سيرتفع عن التلاميذ نتيجة عدم إرجاع (الباقي) لهم من قبل من يديرون مقصف المدرسة، بحجة عدم وجود "خردة" بعد شراء أي وجبة من المقصف··!
* رشفة أخيرة: لماذا التفريط بالخبرات "الذكية"؟!
يستكثر بعض مجالس إدارات المدارس الخاصة على بعض الخبرات من المتقاعدين التربويين عند تعيينهم بإعطائهم رواتب لا تناسب خبراتهم ولا تليق بمقامهم تحت مبرر استلامهم مرتب "تقاعد" من التأمينات الاجتماعية، ربط عجيب وحسد غريب! فالمفروض أن هناك توصيفا للخبرات والمؤهلات المطلوبة، والرواتب والمميزات التي يستحقها كل وصف وظيفي على حدة· |