1 - المرأة: بدأت القوى السياسية المحلية في الاستعداد لخوض معركة الانتخابات النيابية المقبلة والتي يبدو أنها ستكون أكثر إثارة هذه المرة لكونها أول انتخابات نيابية تمارس فيها المرأة حقها السياسي في الترشيح والانتخاب· أسئلة كثيرة ومتنوعة تطرح نفسها بقوة على التيارات السياسية هذه المرة بعكس الانتخابات السابقة حيث يتركز الاهتمام على قضايا الرجل بالدرجة الأولى· ماذا تريد المرأة الكويتية؟ وما اهتماماتها وتطلعاتها؟·· أسئلة تخص عملية التصويت··· أما الترشيح "فالضوابط الشرعية" غير الدستورية كفيلة بالحد من طموحاتها، يبقى السؤال: كيف ستتعامل المرأة مع الانتخابات المقبلة؟!·
2 - الأمن: العراق يحترق وإيران تتحدى الشرعية الدولية والسعودية مهددة "بالبنلادينية" والحالة العربية والإسلامية غير سوية·· وفي الوقت الراهن من العبث الحديث عن ضبط هذه الحالة المأساوية دون الاستعانة بالقوى الدولية·· يبقى السؤال: كيف ستتعامل التيارات السياسية الدينية مع هذه الحالة الأمنية وهي التي تصر على مُعاداة الحضارة الغربية؟!·
3 - الاقتصاد: مع الارتفاع القياسي لأسعار البترول وبالتالي العائدات المالية الكبيرة للدول المنتجة له، فإن من المتوقع أن يتسابق المرشحون للانتخابات النيابية على "دغدغة المشاعر" بالتعهد للناخبين بتوزيع "الهبات والصدقات" من الأموال العامة دون الحديث عن التكلفة المادية والمعنوية ودون الإشارة الى الدراسات والتوصيات التي تشير الى أن التنمية بكل أنواعها وصورها هي السبيل الأمثل للاستفادة من الثروة النفطية وبالتالي توزيع الثروة بصورة عادلة وصادقة، السؤال الذي يطرح نفسه: هل الناخبون مستعدون للتضحية في سبيل التنمية؟!·
4 - الفساد: يأتي الإصلاح السياسي على رأس قائمة الإصلاحات المنشودة "إدارية، اقتصادية، اجتماعية··" وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه عملية الإصلاح بأكملها، الكلام عن مكافحة الفساد يبقى أمرا مشكوكا في مصداقيته إذا لم يسبقه العمل على تغيير قانون الانتخابات والدوائر الانتخابية والقوانين المقيدة للحرية ومكافحة الممارسات الانتخابية غير القانونية·· وكل المسببات التي ساعدت على تفريغ الدستور من مضامينه وأفردت لنا برلمانات غير قادرة على ممارسة دورها النيبابي بالشكل المطلوب وعاجزة عن تحقيق الديمقراطية الحقيقية·· السؤال هو: متى تبدأ عملية الإصلاح هذه؟!·
wejhat-nazar@hotmail.com |