·   في دولة الديمقراطية الزائفة تعرض الموسيقار الإسرائيلي العالمي "دانيال بارينبوم" لهجمة تحريض عنيفة عقب تصريحاته الأخيرة حول حقوق الشعب الفلسطيني· وبلغ التحريض مداه بقيام وزيرة المعارف والثقافة الإسرائيلية بالتهديد بطرده ومنعه من دخول إسرائيل بل وسحب جنسيته·

وقد رد الموسيقار على حملة التحريض ضده بالقول: "المجتمع الإسرائيلي بات مريضا بعقدة الذنب فأنا أنتقدهم على السياسة والممارسة اللتين يتبعانهما ضد الفلسطينيين ولكنني سأواصل قول رأيي واستغلال كل فرصة لتكراره· فليس من المعقول أن نقبل باضطهاد اليهود للفلسطينيين"·

·    نشر البنك الدولي منذ أسبوع تقريره السنوي عن الفساد وجاء فيه بخصوص إسرائيل: "يوجد فساد سلطوي من أخطر أنواع الفساد في الغرب· في إسرائيل الفساد خطير لدرجة أن الدولة تعد عديمة الاستقرار السلطوي· في إسرائيل تتخلف السلطة في هذه المواضيع وراء إيطاليا مخنوقة الجريمة· في إسرائيل يوجد احتدام لجدول الجريمة السلطوية والبيروقراطية منذ خمس سنوات"·

·    دخلت الأزمة السياسية في إسرائيل مراحلها الحاسمة والتي تنذر بخطر التفتت الحزبي وذلك بعد انقسام الحزب الحاكم "الليكود" على طرفين متنافسين يترأس كل منهما "شارون" و"نتنياهو" وكلنا أمل أن لا يراهن بعض العرب - كعادتهم على أحدهما ولنعلم بأنهما قد يختلفان على كل شيء ولكن يتفقان على معاداة العرب وكراهيتهم ولا ننسى بأن يد كليهما ملطخة بدماء آلاف العرب· وكفاكم رهانات خاسرة·

·    وصلت الدناءة الإسرائيلية مداها عندما أمرت قيادة الجيش باستخدام الخنازير - النجسة لدى المسلمين - في تدمير مزارع الفلسطينيين وإثارة الرعب والفوضى بداخلها· فأين الموقف الحاسم من سلطة الحكم الذاتي التي باتت ترى الأمور بعيون إسرائيلية!!·

·    هناك ثلاث قضايا يواجهها الإرهابي شارون وابنيه "جلعاد وعومري" في أروقة القضاء الإسرائيلي وهي متعلقة بالفساد المالي واستغلال النفوذ، وهذه القضايا هي: 1 - تلقي شارون رشوة مقابل دعمه حصول أحد التجار عن أرض لمشروع تجاري بأسعار منافسة· 2 - قيام إدارة الحملة الانتخابية لشارون بإنشاء جمعيات وهمية لتقديم الدعم المالي بصورة مخالفة لحملته الانتخابية· 3 - قيام مليونير جنوب أفريقي على علاقة بشارون بتقديم مبلغ 1,5 مليون دولار له ليقوم بتسديد ديون عائلية في مخالفة للقانون الإسرائيلي·