رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 26 محرم 1425هـ - 17 مارس 2004
العدد 1619

آه·· لو كنتم تذكرون
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

ربما أختلف مع من يرى أن الاستجواب الأول في هذا المجلس (2003) والذي تم في الأسبوع الماضي لوزير المالية بأنه يعطي دفعة نحو قوة الأداء والتجانس بين أعضائه في أول اختبار له في مواجهة الحكومة، أو أنه يعود لقوة محاور وحيثيات الاستجواب وما تمخضت عنه مرافعة النائب مسلم البراك والتي جمعت كل الأطياف لاتخاذ موقف موحد من طرح الثقة باستثناء (نواب الحركة الدستورية) كل هذا لا يقنع من يتابع سير الاستجوابات في الفصول التشريعية المختلفة، خصوصا عندما نستحضر وقائع استجواب وزير المالية ناصر الروضان في مجلس 1996 كمثال واحد فقط·

سأعود قليلا معك للوراء عزيزي القارئ الى ذلك المجلس، فعندما تقدم النائب سامي المنيس (رحمه الله) والنائبان مشاري العصيمي وأحمد المليفي باستجواب وزير المالية آنذاك السيد ناصر الروضان وعلى الرغم من أن الاستجواب تام الأركان وعميق البيانات ومشدود المحاور، إلا أنه انتهى نهاية درامية وغريبة، فالكل رفع يده مستسلما لرغبة أنصار الحكومة في قفل باب النقاش·

فلو تم التعامل مع ذلك الاستجواب بمبدأ رقابي غير مجتزئ يتحمل مسؤولياته أعضاء ذلك المجلس، لما تعرض النوري وزير المالية الحالي ولا الوزير الأسبق د· الإبراهيم للاستجواب، لأنهما في واقع الأمر استلما بالتبعية التركة الثقيلة من تلك الحقبة، وهذا ليس تبريرا لتقصير الوزير الحالي في أدائه ولا استحسانا لإجاباته غير المقنعة التي أحرجت زملاءه في الحكومة، إنما ماذا كان سيحصل لو أن السادة النواب في ذلك المجلس (96) خرجوا من حساباتهم وتنازلوا عن مناوراتهم في من يدير أجندة ذلك المجلس الذي انتهى بالحل؟ باعتقادي أن ما حصل في تلك الجلسة من عدم حصول السادة النواب المستجوبين على بضعة نواب لطرح الثقة والالتفاف عليه والاكتفاء بالتوصيات وقفل باب النقاش لكان الوضع مختلفا جذريا الآن، ولتعدلت كثير من الأمور المعوجة ولم يتساهل أي وزير بعدها على المال العام، هذه اللمحة الشاردة من التاريخ البرلماني يجب أن لا ننساها أو نتغافل عنها، لأن المجلس الحالي، حتى نحكم عليه، يحتاج الى كثير من الوقت والعمل حتى يتم تقييمه وما علينا إلا الانتظار، فالأيام حبلى بالقضايا الشائكة والتي لا شك سيكون موقف الحكومة منها مختلفا مع موقفها من استجواب الوزير محمود النوري في جلسة الاستجواب الماضية لعلل سيكشفها الاستجواب المقبل·

 

رشفة أخيرة

 

نقترح تغيير مسمى وزارة المالية الى مسمى مسلسل محلي قديم بعنوان (درب الزلق) من كثرة ما تعرض وزراء هذه الوزارة للاستجوابات، ويبدو أن "الحبل على الجرار"·

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

اتفاقية القضاء على أشكال التمييز هل أصبحت حبراً على ورق؟:
فيصل العلاطي
المندوب:
المحامي نايف بدر العتيبي
خيارات ما بعد الاستجواب:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
نظرية برزنسكي!!:
سعاد المعجل
إشكالية توليفة الحداثة والتخلف(2-3):
بدر عبدالمـلـك*
يوميات محمد في المحكمة(2)
القضاء يسجن من يؤمن بأقوال الرسول:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
آه·· لو كنتم تذكرون:
عبدالخالق ملا جمعة
الفساد:
يحيى الربيعان
إصلاحات الشرق الأوسط!:
عامر ذياب التميمي
معارضو الإصلاحات الأمريكية:
د. محمد حسين اليوسفي
العراق···العلماني؟(2):
نزار حيدر
"فرانكيشتاين" العراق الموقت:
خالد عايد الجنفاوي
سياسة "إسرائيل" التفاوضية مع الفلسطينيين(2/2):
د. جلال محمد آل رشيد
عرضت فيلم المقابر الجماعية
الفضائية العراقية فضائية الحرية والسلام:
حميد المالكي
وجهــــــــان لعملة واحدة:
عبدالله عيسى الموسوي
من وراء العمليات الإرهابية في "عاشوراء"؟!:
رضي السماك