رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 26 محرم 1425هـ - 17 مارس 2004
العدد 1619

عرضت فيلم المقابر الجماعية
الفضائية العراقية فضائية الحرية والسلام
حميد المالكي
hamid@taleea.com

بفخر واعتزاز يسرنا أن نهنيء أنفسنا نحن العراقيين وأشقاءنا وأصدقائنا وكل من وقف معنا في محنتنا القاسية على اكتمال البرنامج العام للفضائية العراقية الجديدة وعلى فضاء الحرية اللامحدود الذي تتمتع به والتي أمتعتنا به وعلى النهج المستقل والموضوعي الذي تمارسه عبر جميع برامجها فهي مع المؤيدين في تأييداتهم ومع المحتجين في احتجاتهم ومظاهراتهم ومع ابن الشارع البسيط الذي يعبر عن رأيه بكامل الحرية بالصوت والصورة الملونة، هي مع التراث الأصيل ومع الحداثة والأصالة مع طالب الابتدائية وابن الروضة ومع الأستاذ الجامعي والمفكر الكبير، هي مع الضحايا في مقابرهم الجماعية ومع إدانة مرتكبي الجرائم، تفضحهم، تحملهم مسؤولية ما ارتكبوه من كوارث وحروب، تتحرك بحركة الناس ودوران الحياة ومظاهرها وظواهرها وجواهرها وحقائقها التي كانت مغيّبة تماما في عهد النظام الصدامي البائد، تدعو للحرية والسلام والتآخي والمحبة وبناء الإنسان الجديد وترميم وتجديد ما خربه النظام فيه وطعنه في أعز ما يملك واصطنع له قيما ومفاهيم فاشستية عدوانية غادرة لكنه فشل في تمزيق الذات العراقية المشبعة بحب الخير والحرية والعمل والسخاء وفي مساء 7 - مارس - 2004 عرضت وللمرة الأولى الفيلم العراقي "المقابر الجماعية" للمخرج السينمائي الوثائقي والروائي العراقي الكردي جانو روثر بياني وكان فيلما عكس وبعمق تلك الجريمة الكبرى وقدّم المخرج في بداية الفيلم المقدمة التالية: "الجرائم التي خلقها صدام حسين وعلي الكيماوي وأعوانهما خلفت جرحا عميقا غير قابل للشفاء كليا كأرجاء أخرى مضطهدة في العالم مثل جنوب إفريقيا وكمبوديا، أتمنى من خلال إيجاد الحقائق وإظهار وقائع المأساة التي عانى منها الأبرياء على يد النظام البائد أن تكون هذه الأحداث دفعا لفتح صفحة جديدة لتصالح الشعب وبناء عراق ديمقراطي بحيث لا تسيطر فيه فئة معينة على أخرى وكذلك العيش بالتساوي وبحرية وبتوافق تحت ظل نظام فيدرالي ديمقراطي نابع من إرادة الشعب ومن خلال إظهار هذه الحقائق توصلت إلى فكرة إنتاج هذا الفيلم الوثائقي"·

 

جمهورية أفلاطون

كدكتاتورية صدام حسين

 

منذ زمن من بعيد والأفلام تتسابق للإشادة بجمهورية أفلاطون الفاضلة! حتى غدت تلك الجمهورية المزيفة مثلا وقدوة وبرهانا يلجأ إليه الكتاب والمفكرون لكن الشاعر العراقي وللمرة الأولى استطاع أن يكشف الحقيقة الجوهرية لتلك الجمهورية الإرهابية وفيما يلي النص الكامل لما قاله الشاعر: "إن أفلاطون في محاوراته وفي جمهوريته نظّر لنظام دكتاتوري يشبه النظام الدكتاتوري في بعض الدول ومنها نظام صدام حسين البائد في العراق وهذه الأدلة:

أولا: أفلاطون يؤكد على أن كل مجتمع يجب أن تسود وتطبق فيه نظرية اللوح النظيف وهذه النظرية تعني غسل الدماغ وذلك بأن يقوم الحكم بمسح ذاكرة كل الناس ويضع ذاكرة جديدة لهم ولذلك يقترح ترميل كل طفل بعد عشر سنوات من عمره من المدينة إلى خارج المدينة حتي يستطيع الحكم السيطرة على الأطفال دون العاشرة لتنفيذ نظرية اللوح النظيف عليهم ووضع ما يريده الحكم في ذاكرتهم·

ثانيا: قرر أفلاطون تقسيما رباعيا للمجتمع أي أنه يدعو للعبودية ويدعو إلى أن تبقى طبقة الفقراء أو الطبقة العامة أو كما يسميها القطيع تبقى دائما محكومة وتطيع وتتمتع بالعبودية·

ثالثا: نفي أوقتل كل مواطن يعترض لمصلحته الذاتية حتى لا يعترض مرة أخرى·

رابعا: زواج الجيش حيث يقترح أن يتزوج العسكريون من زوجات خاصاّت لتحسين النسل ولزرع الولاء فيهم وهو ما فعله صدام حسين·

إذا جمهورية أفلاطون ليست جمهورية مثالية كما هو شائع ومعروف - مع الأسف الشديد - إنما هي جمهورية دكتاتورية الشاعر نبيل ياسين

ونحن نضيف بأن صدام اتبع سياسة قطع الأنسال وتعني قتل المعارض له وإخوانه وأخواته وأولاد أعمامه وأخواله وأصدقائه وكل من يمت له بصلة كإجراء وقائي، واتبع سياسة التطهير العرقي والتطهير الاجتماعي كأن تحاصر سيارات الأمن أحد الأسواق العامة المزدحمة وفي أوقات الذروة وتعتقل وبشكل عشوائي كل فرد في السوق وتشحنهم بباصات إلى مراكز الأمن وتقوم بالتحقيق والتعذيب الشخصي لكل فرد علها تعثر على أحد المعارضين بين هذا الكم الهائل من الناس·

 hamid@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
الذكرى 94 لصدور "برنكيبيا ماتيمانيكا"
برتقالة الدكتور مصطفى جواد!
الانتخابات العراقية·· مفتاح العملية الدستورية
أول بيان يرسي قواعد جديدة وثابتة بين البلدين
قراءة عراقية في البيان الكويتي العراقي
بمناسبة ذكرى الغزو الغاشم
قراءة في وثائق الدبلوماسية الكويتية
الفضائية الكويتية صوت العراقيين الذين لا صوت لهم
الفضائيات العراقية تكسر احتكار الفضاء
محاكمة صدام حسين والقضاء المستعجل
وثيقة تنشر للمرة الأولى
صدام حسين أمام محكمة الشعب عام 1959
نساء العراق بريئات من صدام حسين
دفاعنا عن الكويت يعني دفاعنا عن الحقيقة
نداء عاجل
فشلت المؤامرة وانتصر العراق
الوحدة وتسليم السلطة في العراق
أضواء على التعداد العام في العراق
خطوة كويتية جديدة باتجاه العراق
انتصار الرياضة العراقية
المواطنية والوطنية والولاء
أضواء على مهمة الأخضر الإبراهيمي في بغداد
أطروحتان لمساعدة الشعب العراقي
الاستثمار الكويتي في العراق
حدث تاريخي بارز في الحياة السياسية الكويتية
الذكرى الرابعة لندوة مستقبل العلاقات الكويتية العراقية
قراءة من منطلق رؤية فيزيائية فلسفية
كيف وإلى أين يسير الوضع في العراق؟
  Next Page

اتفاقية القضاء على أشكال التمييز هل أصبحت حبراً على ورق؟:
فيصل العلاطي
المندوب:
المحامي نايف بدر العتيبي
خيارات ما بعد الاستجواب:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
نظرية برزنسكي!!:
سعاد المعجل
إشكالية توليفة الحداثة والتخلف(2-3):
بدر عبدالمـلـك*
يوميات محمد في المحكمة(2)
القضاء يسجن من يؤمن بأقوال الرسول:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
آه·· لو كنتم تذكرون:
عبدالخالق ملا جمعة
الفساد:
يحيى الربيعان
إصلاحات الشرق الأوسط!:
عامر ذياب التميمي
معارضو الإصلاحات الأمريكية:
د. محمد حسين اليوسفي
العراق···العلماني؟(2):
نزار حيدر
"فرانكيشتاين" العراق الموقت:
خالد عايد الجنفاوي
سياسة "إسرائيل" التفاوضية مع الفلسطينيين(2/2):
د. جلال محمد آل رشيد
عرضت فيلم المقابر الجماعية
الفضائية العراقية فضائية الحرية والسلام:
حميد المالكي
وجهــــــــان لعملة واحدة:
عبدالله عيسى الموسوي
من وراء العمليات الإرهابية في "عاشوراء"؟!:
رضي السماك