رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 17 صفر 1425هـ - 7 أبريل 2004
العدد 1622

هنيئا روسيا Congratulations Russia
(3 – 3)
خالد عايد الجنفاوي
kaaljen@taleea.com

يجب حقيقة إعادة النظر في طريقة الطرح التي تناقش من خلالها مسألة الخلاف الروسي الشيشاني، فما يجري في الشيشان لا يمكن أن يكون "حربا" روسية على الإسلام، لأنّ ما جرى وما يجري خلال ذلك الصراع أكثر تعقيدا من هذا النقاش الديني التقليدي، فعلى سبيل المثال، أدى تدني الأمن في الشيشان عام 1998 إلى قيام الرئيس الشيشاني السابق مسخادوف بإعلان حالة الطوارىء، إعلان مسخادوف لحالة الطوارىء هذه لم يكن ردا مباشرا على تدخل الجيش الروسي في الشيشان ولكنه كان أيضا محاولة منه لفرض السيطرة على حالة الفوضى الأمنية (lawlessness) التي عمت ذلك الإقليم بسبب تنازع الفصائل الشيشانية فيما بينها·

لاحقا، حاول مسخادوف فرض سيطرته على الإقليم بإعلان تطبيق الشريعة (1999) تعامل مسخادوف أو القوى الشيشانية الأخرى مع مسألة موضوع الفوضى الأمنية التي عمت البلاد لم يكن يريح روسيا بسبب خروج الوضع الأمني عن نطاق السيطرة والتي تمثل في تحوّل الشيشان إلى مرتع خصب لقوى التطرف المتعددة·

نحن هنا لا نبرر الانتهاكات الخطيرة التي جرت في الشيشان من قبل بعض القوات الروسية ونؤكد ضرورة ملاحقة منتهكي حقوق الإنسان هؤلاء·

ولكن يجب كذلك الابتعاد على التصنيف التعميمي للمشكلة على أنها صراع ديني ويجب النظر إلى الإشكال الروسي الشيشاني على أنه صراع بين قوى تطالب بالاستقرار الأمني لهذا الإقليم (روسيا) وقوى أخرى تريد بلقنة أو أفغنة المسألة الشيشانية "المجموعة المسلحة الروسية، المافيا الروسية، المجموعات المسلحة الشيشانية والأجنبية·· إلخ"

الاتحاد السوفييتي سابقا وروسيا ما بعد التسعينيات لم يجدا غضاضة من استمرارية تمتع الشيشان باستقلال ذاتي من خلال منظومة الاتحاد السوفييتي أو الاتحاد الروسي ولكن تحول هذا الإقليم إلى بؤرة تجمع للقوى المتصارعة المختلفة أدى إلى إطلاق نداءات داخلية وخارجية للجم هذه القوى أولا لكي يكون هناك فرصة لإعادة البناء·

روسيا ليس لديها القدرة على الصمت مع استمرار حالة الفوضى الأمنية في الشيشان نتيجة تنازع القوى الشيشانية وغير الشيشانية فيما بينها للسيطرة على الإقليم بل كان من المنطقي تدخّل روسيا لجلب بعض من الاستقرار السياسي والعسكري لهذه المنطقة، ما يجري في الشيشان له عادة نتائج مدمرة على الأمن الروسي كما تمثل أخيرا في مأساة مجزرة المسرح الروسي في موسكو·

إعادة النظر في طريقة طرح الكثير من المناقشات حول هذا الموضوع الشائك يمكن أن تقود في نهاية الأمر إلى إنتاج قراءة أكثر تعقلا وحيادية·

 

kaaljen@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
الجندي الأمريكي الذي أعرفه
The American Soldier I Know
الخوارق الإسبانية والرصاصات الخفية!
مناجاة: صدام والطرْق المستمر
التطـرف: ثلاث صــفات مشـتـركة
وطنـي وبعضــنـا··
القمة العربية: أزمة حوار وثقافة
هنيئا روسيا Congratulations Russia
(3 – 3)
هنيئا روسيا Congratulations Russia
(2-3)
هنيئا روسياCongratulations Russia
(1-3)
"فرانكيشتاين" العراق الموقت
مدينة علمية كويتية شاملة:
ما المانع من وجود زويل كويتي؟
التوائم السيامية الفرانكفونية: المحاكاة والهوية الجزئية
إعفاء عضو مجلس الأمّة من منصبه عن طريق جمع تواقيع الناخبين
العلمانية: الأيديولوجية والخاصية الثقافية
?Secularism: Culture-bound Ideology
”اللي يحب النبي يضرب!”
أيهما يتسع للنقاش الديمقراطي الحر: قبة البرلمان أم قبة ديوان العضو؟
الليبرالي x المتعنت Dogmatic vs. Liberal
نداء إلى السيدة الفاضلة نبيلة العنجري:
تطوير المرافق الترفيهية والسياحية في الجهراء
هل المثقـف الكـويتي معزول عما يـدور حوله؟
Ivory tower Syndrome!
  Next Page

الحوار السياسي الخاطىء:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الميدان العصي:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
المسنون والهدر!!:
المهندس محمد فهد الظفيري
وقفة مع مهرجان أجيال المستقبل:
يحيى الربيعان
تجار الحرب:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
الثقافة وتحدياتها!:
عامر ذياب التميمي
الشيخ الشهيد والرئيس المليونير:
المحامي نايف بدر العتيبي
التهرب من الإصلاح:
د. محمد حسين اليوسفي
"المسيحية الصهيونية":
عبدالله عيسى الموسوي
"بـوتات":
محمد حسين بن نخي
الوصول إلى السلطة:
صلاح مضف المضف
تحريك الساكن في أزمة المساكن!:
عبدالخالق ملا جمعة
أضلاع العراق الثلاثة:
سعاد المعجل
هنيئا روسيا Congratulations Russia
(3 – 3):
خالد عايد الجنفاوي
الطليعة تنفرد بنشر اللقاء الخاص مع مخرج الفيلم السينمائي العراقي:
"المقابر الجماعية في العراق":
حميد المالكي
مع محمود أمين العالم:
رضي السماك