رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 17 صفر 1425هـ - 7 أبريل 2004
العدد 1622

تحريك الساكن في أزمة المساكن!
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

لا أدري لماذا تجاهل مجلس الأمة الحالي (2003) تشكيل "اللجنة الإسكانية" من ضمن لجانه الموقتة كعادته في المجالس السابقة لمتابعة هذه القضية الشائكة والمهمة، حيث تتنوع المعضلات فيها وتتباين من فرد إلى آخر ومن أسرة إلى أخرى ومن ظرف زمني يختلف عن ظرف سابق له، ومنطقة سكنية تجاورها أخرى استثمارية والعكس بالعكس مما يربك التنظيم العام للدولة وحركة المرور والذوق المعماري بالتبعية، وتشريعات جامدة سنت في عدة مجالس تشريعية أحيانا!! بنك التسليف والادخار يشتكي من قلة الإيراد ومن زيادة المدفوعات نتيجة لتزاحم الطلبات ومحدودية الميزانية، وهيئة الرعاية السكنية تشكو من ندرة الأراضي، وعدم "جاهزية" البنية التحتية فيها وتعقيدات الارتباط مع الوزارات التنفيذية الأخرى، والمواطن يشكو طول مدة الانتظار وارتفاع الأسعار للامتلاك أو الإيجار في العمارات التي تنهك راتبه·

شركات المقاولات الإنشائية لبناء البيوت دخلت هي على خط الشكوى أيضا! فهي ترى أن ارتفاع المتر في الأراضي لا يسمح لها بالبناء مع تحقيق الربح المأمول والمجزي، لهذا عزفت بعض هذه الشركات عن تقديم عروضها الجديدة لعدم وجود المشتري القادر على السداد، ولأن سعر تكلفة الأرض مع مواد بناء "الفيللا" فاق التسهيلات التي تقدمها البنوك التجارية لتكملة قرض التسليف! فالأمر بات يحتاج إلى دمج عشرة رواتب وليس راتبين!

نحن فعلا أمام منعطف اجتماعي واقتصادي غير عادي وأزمة إسكانية متشعبة الأبعاد وخصوصا مع تلويحات الحكومة بنيتها إقرار قانون للضرائب و"شرائح" لزيادة الرسوم على الكهرباء والماء وغيرها من مشاريع مقبلة لاشك ستضع الجميع وأقول "الجميع" الميسور والذي رزقه "بالمقدور" على مفترق طرق أو قل في خانة واحدة وهي أزمة اختناق الاقتصاد! فإلى متى تظل الحكومة تتفرج والأمور تتفاقم؟! وأيضا نناشد الإخوة أعضاء مجلس الأمة عقد جلسة طارئة لفتح ملف القضية الإسكانية بكامله، فما حاجتنا لجلسة "ماء" لأنه لم يعد في فمنا "ماء"؟!

ü رشفة أخيرة: قال الشاعر

 

يا شعب لا تشك الشقــاء

            ولا تطل فيه نــــــــواحــك

 

لو لم تكن بيدك مجروحــاً

            لضمــــدنا جــراحـــــــــــك

 

أنت انتقيت رجال أمـرك

            وارتقبت بهـــــــم صلاحــك

 

كم مرة خفروا عهـــودك

            واستقوا برضاك راحــــــك

 

أيسيل صدرك من جراحاتهم

            وتعطيهم بعدها سلاحك(صوتك)

 

Mullajuma_ka@hotmail.com

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

الحوار السياسي الخاطىء:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الميدان العصي:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
المسنون والهدر!!:
المهندس محمد فهد الظفيري
وقفة مع مهرجان أجيال المستقبل:
يحيى الربيعان
تجار الحرب:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
الثقافة وتحدياتها!:
عامر ذياب التميمي
الشيخ الشهيد والرئيس المليونير:
المحامي نايف بدر العتيبي
التهرب من الإصلاح:
د. محمد حسين اليوسفي
"المسيحية الصهيونية":
عبدالله عيسى الموسوي
"بـوتات":
محمد حسين بن نخي
الوصول إلى السلطة:
صلاح مضف المضف
تحريك الساكن في أزمة المساكن!:
عبدالخالق ملا جمعة
أضلاع العراق الثلاثة:
سعاد المعجل
هنيئا روسيا Congratulations Russia
(3 – 3):
خالد عايد الجنفاوي
الطليعة تنفرد بنشر اللقاء الخاص مع مخرج الفيلم السينمائي العراقي:
"المقابر الجماعية في العراق":
حميد المالكي
مع محمود أمين العالم:
رضي السماك