رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 يونيو 2006
العدد 1731

مرشح خدمات
يوسف الكندري

بعد حل مجلس الأمة قام المرشحون بعمل جولات على دواوين الدائرة وعرضوا أفكارهم وتوجهاتهم للمرحلة المقبلة، وشيء طبيعي أن يقوم كل مرشح خلال فترة الانتخابات بالاستجابة السريعة والفورية لأي اتصال يدعوه لزيارة ديوانية أو عرس، والهدف البروز الإعلامي أمام أبناء الدائرة بأنه مرشح يواصل الكل وأنه لم ينقطع عنهم سواء في الأفراح أو الأتراح وفي خضم هذه التحركات نجد اليوم أن هناك مرشحين ما إن يدخل أحدهم الديوانية ويسلم على روادها يبدأ بالحديث عن مؤهلاته وأنه شخص مثقف وصاحب رؤية ثاقبة للأمور وغيرها· وبصراحة كل ما سبق مستساغ ومقبول لكن ترى بعد برهة أن المرشح انحرف بكلامه وأصبح  يقول أنه مستعد للخدمات سواء كانت توظيفاً أو علاجاً بالخارج أما موضوع الترقية والندب فلا يكون لكم أي بال يعني "حطوا في بطونكم بطيخة صيفي" ويأخذ المرشح بالاسترسال وأنه مدعوم في الوزارة الفلانية أو أكثر من وزارة وأنه مستعد للتكلم مع الوزير أو الوكيل من أجل الموضوع المراد استثناؤه وبين كل جملة وجملة تراه يكرر ولا يهمكم ولا تحاتون أنا لما··· ويختتم كلامه المعسول بأن نائب الخدمات ضروري بالمنطقة ولابد من إنجاح نائب خدماتي لخدمة أبناء المنطقة الكادحين، وأنه المرشح الكفؤ لهذه المهمة الصعبة الملقاة على عاتقه وأنه لا يرجو غير الثواب والأجر من هذه الخدمات وسؤالي: هل ترضى كنائب التعدي على قانون الدولة واستثناء شخص غير مؤهل لأخذ حق شخص آخر مع العلم أنك أقسمت بأنك تحترم الدستور الذي ينص على العدالة والمساواة بين الشعب وعلى احترام قوانين الدولة؟ وتكون الإجابة للأسف القبول لأن ما نراه من تعد على حقوق الآخرين أصبح أمراً مقبولاً لدى هؤلاء النواب ومعظم أطياف الشعب، فالنائب يريد ترضية ناخبيه بأي وسيلة والناخب يريد أخذ حق ليس له لأن كما قلت أن القانون عندنا منسي ومركون على الرف ويطبق على ناس وناس وسؤالي الثاني لهؤلاء: ما تأثير إنهاء الخدمات وتخليصها على مواقفك في المجلس، خاصة إذا كان الطرف الآخر الحكومة التي تنهي لك المعاملات طبعا لا توجد أي مواقف ولا حتى تصريح ضد الحكومة لأنكم تخافون أن تغلق عليكم الأبواب فتصبحون مكشوفين للعامة، حيث إن أغلبكم لا يعرف ترتيب الجمل أثناء الحديث نراكم وقت التصويت على القضايا المهمة تنسحبون الواحد تلو الآخر من القاعة بهدف إفقاد المجلس لنصابه وما قضية هاليبرتون عنا ببعيدة لكن وبكل صراحة "الشرهة مو عليكم الشرهة علينا احنا اللي سكتنا وما تكلمنا ولا تحركنا ضدكم لذلك للأسف البلد ضاع والفساد انتشر والشرهة على الحكومة اللي فتحت الباب لكم وخلت المواطن أسيراً لنائب لا يحضر الجلسات ولا يهتم بالتشريع وخلت هالنواب محامين عنها لكن من اليوم ورايح راح نتحرك ونتكلم عن كل نائب ساهم بفساد وخراب هذا البلد والله كريم"·

 

* * *

 

يظهر أن رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي يريد تخويف الشعب من خلال تصريحه بأن الأحزاب قادمة لا محالة وللأمانة لا أرى أي سبب لهذا التصريح وفي هذا الوقت بالذات ونحن مقبلون على التصويت لمجلس الأمة·

�����
   

يصير خير!:
سليمان صالح الفهد
فرز سياسي!!:
سعاد المعجل
نمور وصقور وأسود؟!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
من أجل حفنة دنانير يبيعون الوطن!!:
محمد بو شهري
صوت المرأة.. للرجل!:
المحامي نايف بدر العتيبي
أطفال العراق... ضحايا الديمقراطية :
د· منى البحر
حملة انتخابية قوية:
د. محمد حسين اليوسفي
تعقيب على جنازة ديمقراطية :
عويشة القحطاني
محطات من الصراع:
عبدالله عيسى الموسوي
مناهج الكراهية:
د. لطيفة النجار
خطة التنمية للمرحلة الثانية :
د. محمد عبدالله المطوع
مرشح خدمات:
يوسف الكندري
حديث اللحى:
على محمود خاجه