رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 2 أغسطس 2006
العدد 1739

محطات
يوسف الكندري

1 - وعد وزير الطاقة في الأسبوع الماضي بأن مشكلة انقطاع المياه عن المساكن ستحل خلال الشهر الجاري "أي هذا الشهر" وأن لا عودة لسياسة القطع المبرمج للمياه، ونحن نأمل بذلك لأن هذه المشكلة صارت وصمة عار على الحكومة السابقة ممثلة بوزيرها للطاقة فبدل أن تنشىء الحكومة محطات جديدة لاستيعاب الصرف المتزايد للمياه وقيام مناطق جديدة آهلة بالسكان، كانت وزارة الطاقة لاهية بالروتين الإداري و"شغالة" بسياسات التنفيع ونسيت المحطات الجديدة وقطعت المياه، وأقول للوزير: "إن وعد الحر دين عليه" ولا أريد صراحة أن أستحم مرة أخرى بالهوز و"التب" مرة أخرى·

2- "لا تكلموني بالهطريقة لأني كبر أبوكم" هذا أحد الأقوال المأثورة للوزير السنعوسي، فالوزير هداه الله لا يريد لأي عضو أن يكلمه أو يسأله والسبب لأنه كبر أبوه ولازم من يسأله أن يقاربه بالعمر حتى يتسنى له التفاهم معه ونسي الأخ الوزير أنه عضو بالحكومة ومن حق النواب المساءلة والاستفسار عن أمور وزارته بغض النظر عن سن الوزير· ثانيا يا سعادة الوزير منصبك منصب سياسي والسياسة مثلما هناك اتفاق على أمور معينة هناك الاختلاف وهذه هي الروح الأساسية للسياسة ومن يشتغل بهذا المجال يدرك ذلك·

ثالثاً وأخيراً لم يذكر الدستور الذي أقسمت عليه أن لا يوجه سؤال أو استفسارا لوزير بلغ من العمر الـ 70 سنة ولم يذكر أنه يحظر على الأعضاء طلب المناقشة لوزير لأنه كبر أبوهم فقليلا من تصريحاتك الاستفزازية التي ليس لها داعي·

3- صحيح أني لست من متابعي تلفزيون الكويت لأنه برأيي تلفزيون برامجه مملة وكئيبة، إلا أنه شدني في مقابلة للعم عبد المحسن الفارس وكان يتحدث عن دوره بتأسيس نادي القادسية وعن الأعمال التي قاموا بها في ذلك الوقت، الصراحة بعد انتهاء البرنامج أحسست كم أن هذا الرجل كبير بأخلاقه ومتواضع بنفسه حيث لم يذكر أنه صاحب الفضل الوحيد لمكانة نادي القادسية اليوم من حيث البطولات التاريخية، ولم يتحرج العم أبو أحمد عندما قال إنه كان يقوم بنفسه لخدمة كبار السن من أعضاء النادي ولم يستح عندما ذكر أنه كان ومعه ثلة من الأعضاء بتخطيط الملعب أو إعداد الأشياء الضرورية قبل المباراة بيوم بل ذهب الى أبعد من ذلك عندما قال: كنا ننظف الملاعب والصالات من الأوساخ بعد نهاية المباراة وكان العم أبو أحمد للأمانة لا يسترسل بالحديث دون أن يذكر الأشخاص الذين ساعدوه وأعانوه في تلك الفترة، ولكن شتان للأسف ما بين اليوم والأمس· بالأمس كان هناك العمل والتفاني فيه وعند إحراز البطولات كان العمل ينسب للكل، أما اليوم أصبحت الأندية مكاناً خصباً للنفاق والتطبيل للرئيس وأنه صاحب الأفكار النيرة، وأنه لولا هذا الشخص الجهبذ لما قام النادي ولا كان للنادي بطولات وفي الغد لا أستبعد أن تهتف الجماهير (بالروح بالدم نفديك يا رئيس النادي) لكن الكبير دائما كبير يا عم عبد المحسن الفارس ولا يقدر هؤلاء المطبلون ولا المنافقون أن ينكروا دوركم ودور من كان معكم والله كريم·

�����
   

وهذه الفتوة علاما؟!:
سليمان صالح الفهد
وسيبقى سلاح المقاومة مرفوعاً:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الحرب التي فضحتهم..!:
عبدالخالق ملا جمعة
الهزيمة:
المحامي نايف بدر العتيبي
قراءة في المواجهة المفتوحةبين إسرائيل وحزب الله:
د. نسرين مراد
وتاليها يعني..؟:
على محمود خاجه
العقلية الهوائية:
صلاح مضف المضف
حلقات الحياة:
د. فاطمة البريكي
"لقد بان الصبح لذي عينين":
د. لطيفة النجار
كلنا حزب الله:
عبدالله عيسى الموسوي
بيروت... يابيروت؟:
د· منى البحر
محطات:
يوسف الكندري
الشعب الملهم:
فيصل عبدالله عبدالنبي