رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 أغسطس 2006
العدد 1741

وبعدين معاكم؟
يوسف الكندري

الصراحة "صبري نفذ وجبدي منبطه ومرارتي أنفقعت بعد أكو أكثر من جذيه، وكل هذا بسبب وزارة الطاقة (الله يحفظها) من العين الحاسدة الغيورة، وزارة الطاقة الظاهر حابة أنه الناس بدال لا ترتاح وتهدى في بيوتها، تبي الناس تلف بالشوارع عشان تدور على تنكر ماي سواء الصبح أو بالليل عشان الواحد يقدر يسبح ويغسل ثيابه، مو معقوله يا الطاقة أكثر من ثلاث أشهر والماي ينقطع عن البيوت مو معقوله بدولة مثل الكويت بوفرتها المالية ومستشارينها ألي تارسين وزارة الطاقة ما عندهم دراسة تبين استهلاك المياه لهذا العام والأعوام القادمة، مو معقولة بدولة مثل الكويت ما فيها لا نهر ولا بحيرات ونعتمد على تحلية مياه البحر أنقوم باصلاح شبكات المياه بدول ثانية وننسى ديرتنا، مو معقوله ألي قاعد يصير بمحطات تعبئة المياه الواحد يروح يبي تنكر عشان بيته يرد عليه مسؤول المحطة: أخوي ترى المحطة ما فيها ماي، ونقعد نفتر بالشوارع عشان الله يرزقنا بتنكر وبالأخير يكون سعره 25 دينار ولمه تقوله غالي يرد عليك راعي التنكر هذا سعر السوق عاجبك ولا لأ؟ وطبعاً مالك إلا القبول لأن الواحد محتاج لهذا التنكر· وطبعاً الدفع يكون نصف المبلغ عند الاتفاق والباقي عند وصول التنكر بحفظ الله ورعايته للبيت بعد ساعتين أو أكثر لأن الطلبات وايد على المياه، بالله عليكم يا مسؤولين الطاقة هذي حالة؟ انهد أشغالنا ونقعد نتصيد بالتناكر، والا أنتوا مو حاسين بالي نحس فيه؟ والا الظاهر أن الماي ما ينقطع عن بيوتكم العامرة، بعدين تعالوا صدج منو إلي صرح وقال: إن أزمة المياه ستحل مع بداية هذا الشهر مو أنتوا؟ والحين نقرأ بالصحف أن المشكلة خلال أسبوعين راح تحل يعني على شهر سبتمبر، وطبعاً إذا جاء الشهر القادم والمشكلة قائمة راح تعلنون أن المشكلة في طريقها للحل بس محتاجه لبعض الوقت والصبر· وطبعاً "راح تستمرون بهذا الأسلوب (أسلوب التخدير) لين تظهر مشكلة ثانية وأكبر ألا وهيه انقطاع الكهرباء عشان تكمل سالفة المعاناة ألي نعيشها هذه الأيام وتصبح ديرتنا ديرة صحراوية بمعنى الكلمة حيث لا مياه ولا كهرباء، ويكون همّ الناس بذاك الوقت، همّين: أولهم التناكر والثاني وضع مولدات كهربائية بالبيوت في حال انقطاع الكهرباء وطبعاً أنا متأكد ومتيقن ألف المليون بالمئة" إنه لا توجد أي خطة لدى وزارة الطاقة لهذا السيناريو المحتمل وقوعه خلال أشهر حسبما صرح به مسؤول بوزارة الطاقة، وطبعاً هذا المصدر المسؤول لم يضع اللوم على وزارته العتيدة (لأنها عادة كويتية) بل ألقى اللوم كله على لجنة المناقصات المركزية وروتينها الطويل (عذر أقبح من ذنب)، "وبالأخير حاب أقول كلمة أتفرقع بقلبي من زمان: أني ما راح أصدق وعود وزارة الطاقة لأنها كلك بكلك ولا راح أصدق تبريرات المسؤولين لأنها تغطي على الفساد المنتشر بوزارة الطاقة، والأجدر من هؤلاء المسؤولين أنهم يتقدمون باستقالاتهم بعدها لفضايح ويرتاحون ببيوتهم، أما أنتوا يا كويتيين فصبروا وإذا انقطع الماي عن بيوتكم لكم حلين إما تروحون تسبحون بالبحر مثل أيام زمان أو تأجير غرفة بفندق (هذا إذا الفندق فيه ماي) عشان تسبحون وتاخذون شور محترم·· والله كريم"·

�����
   

أمريكا.. وعدم المصداقية:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
خصخصة القطاع النفطي:
المحامي نايف بدر العتيبي
وماذا بعد نهر الليطاني؟:
الدكتور محمد سلمان العبودي
الشرق الأوسط الجديد والفوضى البناءة:
فاطمة مسعود المنصوري
الصمود يعني النصر:
د. محمد حسين اليوسفي
لا يوجد أسوأ من ذلك:
على محمود خاجه
الثقافة والتنمية ..قراءة في تجربة التحول المدني في المجتمع وفرص نجاحه:
ناصر يوسف العبدلي
الحرب السادسة في المنطقة:
د. نسرين مراد
نهج لن يتغير:
باقر عبدالرضا جراغ
الإرهاب عقيدة دينية:
عبدالله عيسى الموسوي
وبعدين معاكم؟:
يوسف الكندري