رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 31 مايو 2006
العدد 1730

دوي الأفكار
هل يتخذ الناخبون موقفا وطنيا هذه المرة؟!
فيصل عبدالله عبدالنبي
machaki@taleea.com

نذكر الناخب الكويتي أن الانتخابات الفرعية غير قانونية وأن شراء الأصوات غير قانوني وأي ممارسة بعيدة عن الأخلاق والقانون هي أمر مرفوض، ولقد شاهدنا جهارا نهاراً وكتبت الصحف عن الفرعيات علنا ولم نر لها رادعاً، فاليوم نرى مرشحين قبائل رفضوا الدخول في الانتخابات الفرعية احتراما للقانون فهل سوف ينصرهم الناخبون من خلال التصويت لكي يعطوا درسا لن ينساه كل من خاض انتخابات فرعية؟

المواطنون يئنون من الفساد في المجتمع فهل سوف يقفون بكل شجاعة يوم التصويت ليختاروا القوي الأمين الذي سوف يكون عونا لهم في عملية الإصلاح؟

نقولها بصوت عالٍ إذا جاءت نتائج هذه الانتخابات بأغلبية برلمانية لا تريد الإصلاح فلا تلوموا إلا الناخبين، فهم من صوّت وهم من اختار وليس أحد غيرهم·

يقول المؤرخ البريطاني الشهير أرنولد تونبي: (إن كل التاريخ يمكن كتابته في معادلة بسيطة هي: التغيير والاستجابة، فالتغيير يحدث في البيئة ثم يستجيب الفرد والمنظمة والمجتمع لذلك التغيير، ثم يأتي تغيير آخر واستجابة أخرى، وتتكرر المعادلة مرات ومرات)·

الآن الناخبون أمام تحد واضح لقوى الفساد فهل سوف تكون استجابتهم استجابة إيجابية بالتصويت للقوى الوطنية والوقوف أمام تيار الفساد أم أن استجابتهم سوف تكون سلبية وينصرون الفرعيات ومن يريد شراء أصواتهم ومن كانت مواقفه ضدهم؟

في هذه الانتخابات سوف تتحقق الحكمة المشهورة (كيفما تكونوا يولّ عليكم، أعمالكم ردت إليكم) فدرجة وعي الناخب هي من سينتج نوع البرلمان القادم، فهل وعيه سوف ينتج برلمانا ذا غالبية وطنية تدافع عن حقوقه وتصلح ما أفسده الدهر وقوى التخريب؟

أتصور أنه حتى الصبي الصغير أصبح يميز بين المرشح الوطني الذي يريد الإصلاح وبين أعداء الإصلاح، فهل من يحق لهم التصويت بعد كل الأحداث التي مرت بنا في قضية تعديل الدوائر وأكثر من ثلاث سنوات قضاها النواب تحت قبة البرلمان هل لديهم حجة أنهم لم يعرفوا الصالح من الطالح أم أن البعض من أجل فتات من هذا وذاك يريد أن يغلق عينيه ولا يميز بينهما، أو أن هناك من يطبق عليه (الجهل المركب) وهو الذي لا يعلم أنه جاهل بما يحدث، فالجاهل بما يحدث هو (جاهل) ولكن الجهل المركب هو من لا يعلم أنه جاهل ويتصرف كونه (أبو العريف)·

هذه الانتخابات هي ليست فقط صراعا بين قوى الإصلاح والفساد، بل بين الناخب ونفسه، بين مصالح الناخب الآنية المتمثلة ببيع صوته أو إعطائه لمن لا يستحق من أجل خدمة بسيطة ممكن الحصول عليها قانونيا في المستقبل وبين ضميره الذي يقول له (خذ موقفا مشرفا بتصويتك للوطنيين الشرفاء كي وتهنأ أنت وتهنأ الأجيال من بعدك من خلال التصدي لقوى الفساد ونصرة قوى الإصلاح والتغيير نحو الأفضل ونرى نتائجها على أرض الواقع)·

ختاما نقول اللهم اجعل عاقبة هذه الانتخابات خيرا·

machaki@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
العناصر الإيجابية ي مؤسسات الدولة
سقراط الكويت
فاقد الشيء لا يعطيه
ماذا بعد عودة الأموال؟
الوعي المزيف والوعي الواقعي
فرق تسد...
بقناع جديد
اللجنة الوطنية لإعادة أملاك الدولة
جهد أقل...
وإصلاح وتطوير أكثر
لقد اقترب الفرج
جمعيات النفع العام في شراك الاستبداد
الكويتي المبدع والمفكر
الشعب هو ما يحمله من أفكار
سلطة الفاكهة والكوكتيل
التعددية وصراع الأضداد
مالكم والسيد المهري
لا ونعم
إذا كان الشعب لا يبالي
الفوضى المنظمة
حزب الله والنظرة للذات
  Next Page

المراوغة في لغة المرشحين!:
سليمان صالح الفهد
الانتخابات وإرادة الشباب:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
صرخة 1921!:
سعاد المعجل
دعوة للعشاء في مقرنا الانتخابي:
محمد بو شهري
ترف أم إرادة:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
طلبة الجامعة ودورهم المهمش:
فاطمة مسعود المنصوري
"مسافة الـ 1000 ميل تبدأ بخطوة":
مسعود راشد العميري
التنمية المجتمعية:
د· منى البحر
مراقبون دوليون:
د. محمد حسين اليوسفي
الاستيطان = الترحيل:
عبدالله عيسى الموسوي
نفخ في الصور:
د.ابتهال عبدالعزيز أحمد
العباءة والبرلمان!:
د. محمد عبدالله المطوع
الحكومة دائما على حق:
يوسف الكندري
هل يتخذ الناخبون موقفا وطنيا هذه المرة؟!:
فيصل عبدالله عبدالنبي
الحكومة تتفرج عليها:
على محمود خاجه