رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 7 محرم 1426هـ - 16 فبراير 2005
العدد 1665

دوي الأفكار
الهيئة الوطنية لاجتثاث التكفيريين وفكرهم
فيصل عبدالله عبدالنبي
machaki@taleea.com

الدول التي عانت من تيارات متطرفة سواء قومية أو دينية أو عنصرية لم تستقر الأوضاع بها حتى اجتثت هذا الفكر المتطرف ومن يقف وراءه، فألمانيا الديمقراطية اجتثت النازيين وفكرهم، وأفغانستان الديمقراطية اجتثت التكفيريين وفكرهم، والآن العراق الديمقراطي يسير بخطوات متسارعة لاجتثاث البعثيين وفكرهم، فهل ستنجح دول الخليج باجتثاث التكفيريين وفكرهم؟ فالكويت على سبيل المثال اكتوت بنار التكفيريين، ومن أجل مواجهتهم يجب الاستفادة من تجارب الآخرين، فمن الصواب إنشاء هيئة وطنية لاجتثاث التكفريين وفكرهم من مؤسسات الدولة وبالأخص الأجهزة الحساسة، ويجب التأكد من الذين تحولوا بقدرة قادرمن تكفيريين الى معتدلين في ليلة وضحاها هل هم صادقون في ذلك أم من باب الإنحناء للعاصفة حتى تمر؟ فمن المعروف أن التكفيريين لا يؤمنون بالرأي الآخر ويحاولون إقصاء كل من خالفهم ولديهم ألف حجة وحجة لتبرير اضطهادهم للآخرين وإرغامهم لتبني فكرهم التكفيري، فماذا سيفعل التكفيري الذي هو أستاذ بالجامعة بالطلبة الذين ليسوا من توجهه؟ هل سيكون عادلا أم سيحاول ترسيبهم لكي لا يؤهل من الطلبة من سيكون معيدا ثم أستاذ جامعة إلا الفئة التكفيرية وبالتالي تحكم سيطرتها؟ الجواب عند الطلبة الذين درسوا عند تكفيريين، وهذا ينطبق على المديرين في مؤسسات الدولة من الذين لهم توجه تكفيري هل نثق بهم وبأنهم لن يستغلوا مناصبهم ضد من لا يوافقهم؟ الجواب عند الموظفين الذين لديهم مدير تكفيري·

نقترح إنشاء هذه الهيئة لأن المنصب يعطي حسب الكفاءة الوظيفية وفي بعض الأحيان حسب قوة "الواسطة"، ولكن لا ينظر لفكر الموظف وهذا أمر سليم ولكن في هذه المرحلة التي رأينا كيف استغل التكفيريين نفوذهم لنشر فكرهم ووزيادة أتباعهم يجب التدقيق من خلال تشجيع الموظفين والطلبة في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص أيضا كي يتقدموا بشكوى ضد كل من يحاول استغلال منصبه لكي يفرض فكره أو الترويج له أو محاولة تسييس هذه المؤسسات كي لا يبقى بها إلا من هو على شاكلتهم من التكفيريين وتتم عملية تطفيش من خالفهم، ويجب على الحكومة اتخاذ عقوبات رادعة ضد كل تكفيري يستغل منصبه بالدولة لصالح أفكاره التكفيرية، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي نجد المناصب الحكومية لا يشغلها إلا أصحاب الكفاءات من الوطنيين الذين يحترمون دستور البلد·

machaki@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
العناصر الإيجابية ي مؤسسات الدولة
سقراط الكويت
فاقد الشيء لا يعطيه
ماذا بعد عودة الأموال؟
الوعي المزيف والوعي الواقعي
فرق تسد...
بقناع جديد
اللجنة الوطنية لإعادة أملاك الدولة
جهد أقل...
وإصلاح وتطوير أكثر
لقد اقترب الفرج
جمعيات النفع العام في شراك الاستبداد
الكويتي المبدع والمفكر
الشعب هو ما يحمله من أفكار
سلطة الفاكهة والكوكتيل
التعددية وصراع الأضداد
مالكم والسيد المهري
لا ونعم
إذا كان الشعب لا يبالي
الفوضى المنظمة
حزب الله والنظرة للذات
  Next Page

بعد وأد البنات.. نحر البنات
الجاهليون يولدون من جديد..!!:
بدر عبدالمـلـك*
في جذور التفكير الإرهابي
صيد.. وقنص!:
أحمد حسين
إحياء عاشوراء:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الحرية: الضامن والهدف:
سعاد المعجل
السلطة الرابعة والكهفيون:
محمد بو شهري
قراءة في الانتخابات العراقية:
يوسف مبارك المباركي
قاهريون بلا ماء:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
تحديات التنمية!:
عامر ذياب التميمي
"المواطنة" والمادة الثانية للدستور:
مسعود راشد العميري
من البحرين إلى المنفى(6):
د. محمد حسين اليوسفي
شهادة جندي(1-2):
عبدالله عيسى الموسوي
الأكراد ورئاسة الجمهورية الأولى.. مرحى مام جلال:
محمد حسن الموسويü
إذا حبتك عيني..:
على محمود خاجه
الهيئة الوطنية لاجتثاث التكفيريين وفكرهم:
فيصل عبدالله عبدالنبي
أين جمعية الدفاع عن المال العام؟:
عبدالحميد علي
قراءة أولية في الانتخابات العراقية:
رضي السماك