رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 7 محرم 1426هـ - 16 فبراير 2005
العدد 1665

السلطة الرابعة والكهفيون
محمد بو شهري
bushehri_33@hotmail.com

بين الحين والآخر نلاحظ، أن وتيرة التلويح والتهديد تجاه الصحافة تتصاعد، ولا سيما في ظل غمرات معمعة الإرهاب المحلي والدولي، وربما الحكومة لديها الحق في التحفظ على بعض ما ينشر، فيما يتعلق بتفاصيل العمليات الإرهابية بين ظهرانينا، إلا أن ذلك التوجس، لا يعني بتاتا تقليص دور الصحافة، ومخطئ من يظن أن الحد من دور الصحافة سيساعد على استتباب الأمن واستقراره، وأنه يشكل الحل الأمثل والأنجع، وكما هو معروف أن عالم اليوم يطلق عليه بالقرية، من حيث السبق وانتشار المعلومة بكل يسر وبساطة وبلمسة زر، لذا من السذاجة بمكان، أن يتم تقليص أو إلغاء دور الصحافة والصحافيين من خلال المادة 35، فمن منا يقبل أن يستبدل الفضاء الحر بالنفق؟ والديمقراطية لا يمكنها أن تحلق من دون جناح البرلمان والصحافة، يقول الحصيف الهندي طاغور: الصحافة هي الرئة التي تتنفس بها الشعوب، ويقول الشاعر أحمد شوقي: "أعطوني صحافة حرة أعطيكم شعبا عظيما"، يروي لي أحد الأشخاص، أنه في إحدى الدول أثناء الاضطرابات والحرب الأهلية، كانت تقطع أطراف الصحافيين أو يتم وضعها في الأسيد؟ كي يردعوهم عن الكتابة ونقل الأخبار والتعليق عليها·

في الدول المتقدمة والمتهمة بالكفر والإلحاد من قبل الكهفيين، وسائل الإعلام ولا سيما الصحافة عندهم، لها دور مهم في تأليب وتحريك شعوبهم تجاه قضاياهم المهمة والدقيقة، وخصوصا التي ترتبط في حياتهم ومعاشهم، ناهيك عن إحاطة شعوبهم بسياسات حكوماتهم سواء المحلية أو الدولية، الصحافة هناك تسقط وزراء وحكومات بأكملها، وربما على أبسط الأمور· باختصار إن الصحافة هناك مقدسة ومصانة من قبل مؤسسات المجتمع المدني ولا غنى عنها، نحن في كويتنا الحبيبة كذلك لزاما علينا الآن، أن نحافظ على حرية الصحافة أكثر مما مضى، خصوصا بعد موجة الإرهاب الأخيرة، ويجب ألا نفرح كثيرا من هدوء الأوضاع، فلا نعلم ماذا تخبئ لنا القاعدة وأنصارها التكفيريون من مفاجأة في الأيام المقبلة· الكتاب الكهفيون وأتباعهم، لا ضرر ولا ضرار بالنسبة لهم، إن تم تهميش دور الصحافة، فهؤلاء منتشرون في كل مناحي البلد ومؤسساته، وحتى في الحارات والطرقات، ينهلون الأموال حتى التخمة من السذج والبسطاء، بالتالي كتاب الكهفيين لن يخسروا الكثير، ومن يقول عكس ذلك، فليرجع لتاريخهم نحو قضايانا الوطنية، فليس لهم ناقة ولا جمل فيها، فهم مهادنون ومسايرون للحكومة على طول الطريق، وهذا هو السبب الحقيقي للهيام الحكومي بالكهفيين· هناك سبب آخر أيضا، لعدم اكتراث الكهفيين بالمادة 35 للصحافة، كون الأقلام الوطنية انبرت وبقوة في الفترة الأخيرة وكشفت حقيقتهم، في إفساد عقول الناشئة واستغلالهم للدين·

 

***

 

الديمقراطية بريئة منهم!

 

دهاقنة جماعة (اللي إياهم) يودون أن تنتقل الديمقراطية العراقية والأصبع الأزرق لدول المنطقة! نحن بكل تأكيد نشاركهم ذلك التمني، ولكن ماذا عن دول الجوار للعراق؟ ولا سيما النظام الحالك والمحكوم من قبل فرد يملك مطلق الصلاحيات!! رجاء أنتم آخر من يتكلم عن الديمقراطية، أولا طبقوا الديمقراطية في أوساطكم، واقبلوا بالرديف لكم، ثم بعد ذلك لكل حادث حديث·

 

***

 

تساؤل موجة للطيران المدني؟!

 

مجرد سؤال موجه لمسؤولي الطيران المدني، في تاريخ 30/1/2005، القوات الأمريكية لم تبلغ موظفي البرج بإخلاء المنطقة وذلك لوجود شاحنة مشتبه بها، إلا بعد مرور نصف ساعة! ترى ما السبب؟

freedom@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
"المحكومين مرآة للحاكمين"
حكم الغوغاء على الآراء
سمو الرئيس...
الإصلاح ثم الإصلاح
فليحاسب كل متجاوز على المال العام
لماذا يحصل لنا كل هذا؟
استجوبوا الحكومة عن الخيار والطماطم كي لا تجزع !
مظاهرات خداعة وشعارات طنانة
عندما يتحرك الشباب
الاغتياب والجبن والصمم
مفاهيم رجعية
الحكومة مطالبة بتطبيق القانون
هيبة القانون والقدوة
ماهية الحرية
أين وزارة التربية من مدارس التعليم الخاص؟
نعم للحوار ولا للحرب
أهمية التعليم
المؤامرة
حدث في مستشفى مبارك
أثر الحوار الطيب وثقافة الاندماج والتسامح
  Next Page

بعد وأد البنات.. نحر البنات
الجاهليون يولدون من جديد..!!:
بدر عبدالمـلـك*
في جذور التفكير الإرهابي
صيد.. وقنص!:
أحمد حسين
إحياء عاشوراء:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الحرية: الضامن والهدف:
سعاد المعجل
السلطة الرابعة والكهفيون:
محمد بو شهري
قراءة في الانتخابات العراقية:
يوسف مبارك المباركي
قاهريون بلا ماء:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
تحديات التنمية!:
عامر ذياب التميمي
"المواطنة" والمادة الثانية للدستور:
مسعود راشد العميري
من البحرين إلى المنفى(6):
د. محمد حسين اليوسفي
شهادة جندي(1-2):
عبدالله عيسى الموسوي
الأكراد ورئاسة الجمهورية الأولى.. مرحى مام جلال:
محمد حسن الموسويü
إذا حبتك عيني..:
على محمود خاجه
الهيئة الوطنية لاجتثاث التكفيريين وفكرهم:
فيصل عبدالله عبدالنبي
أين جمعية الدفاع عن المال العام؟:
عبدالحميد علي
قراءة أولية في الانتخابات العراقية:
رضي السماك