رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 أغسطس 2006
العدد 1741

���� �������
الصراحة "صبري نفذ وجبدي منبطه ومرارتي أنفقعت بعد أكو أكثر من جذيه، وكل هذا بسبب وزارة الطاقة (الله يحفظها) من العين الحاسدة الغيورة، وزارة الطاقة الظاهر حابة أنه الناس بدال لا ترتاح وتهدى في بيوتها، تبي الناس تلف بالشوارع عشان تدور على تنكر ماي سواء الصبح أو بالليل عشان الواحد يقدر يسبح ويغسل ثيابه،
ثمة وجهة نظر يتبناها الفكر السياسي الغربي المعاصر، تؤكد أن "نقاط الالتقاء" التي تحدد إلى درجة كبيرة خارطة النمو في أي مجتمع سواء في الدول المتقدمة أو خلافها هي في حقيقتها ثقافية، ولايمكن عزلها عن محيطها تحت أي ذريعة كانت، وربما أبرز من تطرق إلى تلك النقاط صموئيل هنتنغتون في كتابه الجدلي الشهير "صدام الحضارات"،
تبجحت وزيرة خارجية المحافظين الجدد ووكلاء الصهيونية بالإنابة في غمرة الحرب القذرة التي تشنها إسرائيل على لبنان بضرورة نشر الفوضى البناءة باعتبارها مطلباً أساسياً لولادة مشروع الشرق الأوسط الجديد.
على ما يبدو أن الرياضة همّ سيعيش في قلب الكويت في ظل قيادات الرياضة الحكيمة والعقليات الجبارة التي لا همّ لها سوى الظهور في الصحف والمجلات والتصريح من فترة لأخرى، ولإن فضائح ومهازل الرياضة الكويتية مصيبة يعلمها كل كويتي وكويتية سواء كانوا مهتمين بالرياضة أم غير مهتمين، فإنني لن أكتب عن هذه الفضائح الكثير بل سأكتب عن بعض نماذج التخبط المخزي في جسد رياضة الكويت.
آفاق ورؤيـــة
الاعتداء الأمريكي بأيدي صهيونية على لبنان وقتل أطفالنا ونسائنا هزّ مصداقية أمريكا وجعلها من أكثر الدول (المكروهة) على مستوى الشعب العربي.
فأمريكا لم تعد محل ثقة لأنها أصبحت طرفا (قاتلاً) في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان، وطرفاً (مهدداً) لدول عربية وإسلامية أخرى، فكيف يمكن أن تكون (حكم عدل) في قضايا السلام بين العرب وعدوهم الصهيوني؟!
مرة أخرى تضيف المقاومة اللبنانية بقيادة السيد حسن نصر الله رصيداً جديداً إلى سجلها الوطني والتاريخي والقومي ضد دولة إسرائيل التي تمارس الإرهاب والإجرام والبطش والعدوان المنظم والمبيت، ومنذ إنشائها قبل عقود طويلة خلت· هذه المرة أيضاً تتدفق الجماهير العربية والمسلمة بحماس متأجج منقطع النظير إلى الشوارع والساحات العامة متحديةً القوانين التي وضعتها الأنظمة الحاكمة من أجل كبح جماح أية هبة جماهيرية حاشدة تعبر فيها الجماهير عن رأيها في مسلسل الحوادث العاصفة من حولها.
شنّت إسرائيل حربها العدوانية على لبنان بدعوى اختطاف حزب الله لجنديين من جنودها ومطالبة الحزب لإسرائيل بمبادلتهما بأسرى لبنان لديها، بيد أن حجم الهجوم الإسرائيلي الذي مازال مستمرا قرابة الشهر الى الآن وحجم الدمار في البشر من الأبرياء وفي البنية التحتية ينبئ بأن الأمر كان مبيتا وأن اسرائيل قد خططت لذلك قبل مدة طويلة وكانت بانتظار أي ذريعة لتنفيذ ما رسمته مسبقا ولعل التسريبات الأخيرة تشير الى هذا الاتجاه ومنها ما نشرته أسبوعية "نيوستيتمسان"،
بعد قرابة الشهر من العدوان الإسرائيلي على لبنان، توصلت الولايات المتحدة الأمريكية مع فرنسا إلى مسودة قرار دولي كل كلماته وشروطه تخدم إسرائيل، لكنهما أرغمتا على التراجع عنه بسبب التفاف الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة حول مقترحات رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة التي وافق عليها مجلس الوزراء بالإجماع والمؤلفة من سبعة بنود، وجراء هذا الموقف بدأت فرنسا بدعوة الولايات المتحدة لإعادة صياغة مسودة القرار بحيث تؤخذ فيه المطالب اللبنانية بعين الاعتبار.
البداية خصخصة شركة صناعة الكيماويات البترولية ومن بعدها شركة الناقلات والقادم مذهل بكل تأكيد، هناك احتمال أن يصل الأمر إلى خصخصة قطاعات الماء والكهرباء والهاتف والصحة! فلا يبقى للقطاع العام أي أثر، أن الآثار السلبية للخصخصة سيتحملها المواطن ذو الدخل المحدود وسيصبح أسير لتوجهات وتطلعات ومصالح طبقة تملك المال وهي من سيعود لها نقل ملكية هذه القطاعات الحيوية والمهمة لحياة المواطن الكويتي البسيط.
حققت الحكومة الـ "إسرائيلية" بعد ثلاثة أسابيع من القتال الشرس أقل من عُشـر أهدافها في لبنان: هدمت بنيتها التحتية، قتلت حسب ادعاءاتها80 من عناصر المقاومة اللبنانية ( أو 43 حسب تأكيدات حزب الله)، شردت أكثر من نصف مليون من منازلهم، هدمت البيوت··· إلخ· دخلت بقواتها البرية الجنوب اللبناني وهي لا تعرف ماذا ستفعل هناك للمرة العاشرة،
قضيتنا المركــزية
قد يتساءل المراقب لما يجري يومياً في فلسطين ولبنان من مجازر تطال في أغلبها المدنيين عن الشريعة التي يستند عليها الجيش الإسرائيلي عندما يقدم على هذه الأفعال الإجرامية!!
صحيح أن إسرائيل منذ نشأتها لم تعط للشرعية الدولية المتمثلة في جملة القرارات والمواثيق الدولية أية أهمية وتمارس عربدتها من دون الالتفاف لموقف المجتمع الدولي خاصة في ظل الدعم غير المحدود من الإدارة الأمريكية لهذه الممارسات واعتبارها حقاً شرعياً للدفاع عن النفس أو عندما تكون المجزرة كبيرة، والضحايا بالعشرات، فإن أقصى موقف تتخذه الإدارة الأمريكية هو دعوة إسرائيل لعدم الاستخدام المفرط للقوة!