رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 25 شوال 1425هـ - 8 ديسمبر 2004
العدد 1656

الظلاميون في أسوأ حالاتهم
محمد بو شهري
bushehri_33@hotmail.com

لا يختلف اثنان من أصحاب الوعي والإدراك، إن المتسربلين برداء الدين في أسوأ حالاتهم في هذه الأيام، ولاسيما على النطاق الدولي والإقليمي، وهذا الأمر أصبح واضحاً للعيان، وخصوصا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر المأساوية، والتي دفعت الولايات المتحدة ثمنه غالياً بعد أن كانت تدعم هذه الجماعات لعقود من الزمن· ولاشك أن تلك الأحداث قد هيأت الظروف والأسباب للولايات المتحدة والدول الغريبة وحلفائها على أن تتحد ضد الإرهاب والأنظمة المارقة التي ساندت وأيدت تلك الجماعات المتطرفة والدموية، ومنها بالطبع نظام طالبان المقبور وأيضاً نظام صدام المصدوم· وهناك بالتأكيد أسباب أخرى أدت إلى وهن تلك الجماعات· أولاً: حينما قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتجفيف منابع الأموال والثروات المشروعة وغير المشروعة كتجارة المخدرات والسلاح والتي كانت تعتبر بمثابة الدينامو والمحرك لهم· ثانياً: عزوف الجماهير عنهم، بسبب اكتشافها لزيف ادعاءاتهم وكذلك شعاراتهم الخاوية التي كانت ترفعها تلك الجماعات المزايدة والمتطرفة، وعلاوة على ذلك تناقض الممارسات والأقوال التي كانت لاتنطبق مع ما يبشرون به، والتي كانت تظهر على السطح بين الحين والآخر، مثل هجوم دهاقنتهم ضد كل شيء غربي، وبالمقابل تمتعهم بكل المنتجات والصناعات الغربية، كالسيارات الفارهة والألبسة الراقية ومن أشهر دور الأزياء، وفضلاً عن ذلك ارتيادهم للمطاعم الغربية العديدة، وناهيك عن تلقي أبنائهم للتعليم والثقافة الغربية·

ثالثاً: من العوامل الأخرى التي أدت إلى تراجع الظلاميين، انفضاح أمر الفضائيات المشبوهة، وعلى رأسها قناة "الجزيرة"، والتي كانت تقدم الدعم المتواصل لهؤلاء، من خلال تضليل العامة وإسباغ الشرعية على أداء هذه الجماعات، مثل إطلاق كلمة المقاومة على العمليات الإرهابية ونشر صور قتل المدنيين الأبرياء، بالإضافة لاستضافتهم لقيادات هذه الجماعات أو بث خطابات زعماء القاعدة بعد كل عملية إرهابية، تحت ذريعة السبق الصحافي والشفافية، يبدو أنه بعد كل هذا العمل المشين من قبل الفضائيات السيئة، بدأ تأييد العامة لهذه الشرذمة من الجماعات الإرهابية بالانحسار، وفي بعض الأحيان بالنقد الشديد لهم، لما لمسوه من دمار كبير وفتك للأرواح البريئة، وإضافة إلى ذلك بدأت الجماهير تطالب الحكومات والمؤسسات الشعبية بدور أكثر حزما وفعالية في القضاء على جذور الإرهاب·

إن تضييق الخناق على الجماعات الظلامية الإرهابية يتم بلا شك من خلال تنفيذ المشاريع الإصلاحية الموعودة والسعي الحثيث في تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع فئات المجتمع، وكذلك تعزيز المسيرة الديمقراطية إقليمياً ومحلياً·

إننا في عالم سريع التطور والتقدم وتأخرنا عن الركب سيأتي وبالا علينا، لذا لزاماً علينا أن نتصدى لتلك الشرذمة بكل ما أوتينا من قوة، وكلي أمل في أن تجري غربلة كبرى لهؤلاء في القريب المنظور·

 

***

                             

إيران مستمرة بتدخلها السافر في العراق

 

في العدد رقم 9502 لجريدة الشرق الأوسط الصادرة بتاريخ 2004/12/3، هناك صورة لمجموعة من الفتيات الإيرانيات يرتدين الأكفان في مقبرة الشهيد بهشتي في طهران، حيث أقسموا على القيام بعمليات انتحارية ضد الأمريكيين في العراق!!

ترى أين حق الجيرة؟ وإلى متى هذا الاستهتار والتدخل الفاضح في الشأن العراقي؟ ألا يستحق العراقيون أن يعيشوا بأمان في وطنهم المثخن بالجراح والثكالى؟

 

freedom@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
"المحكومين مرآة للحاكمين"
حكم الغوغاء على الآراء
سمو الرئيس...
الإصلاح ثم الإصلاح
فليحاسب كل متجاوز على المال العام
لماذا يحصل لنا كل هذا؟
استجوبوا الحكومة عن الخيار والطماطم كي لا تجزع !
مظاهرات خداعة وشعارات طنانة
عندما يتحرك الشباب
الاغتياب والجبن والصمم
مفاهيم رجعية
الحكومة مطالبة بتطبيق القانون
هيبة القانون والقدوة
ماهية الحرية
أين وزارة التربية من مدارس التعليم الخاص؟
نعم للحوار ولا للحرب
أهمية التعليم
المؤامرة
حدث في مستشفى مبارك
أثر الحوار الطيب وثقافة الاندماج والتسامح
  Next Page

أنثروبولوجيا الكويت!!:
سعاد المعجل
مرور 40 عاما على تأسيس الحركة النقابية الكويتية:
المحامي نايف بدر العتيبي
البديل الديمقراطي:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
الظلاميون في أسوأ حالاتهم:
محمد بو شهري
4000 دعوة غير شرعية للجنس يوميا في الكويت:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
إحساس عجيب!:
فهد راشد المطيري
محنة الديمقراطية الكويتية!:
عامر ذياب التميمي
الإصلاح إصلاح البيت:
صلاح مضف المضف
حضن دار الطفولة ولا حضن والديه
نداء الى جمعيتي الطفولة وحقوق الإنسان:
د. محمد حسين اليوسفي
"اكسروا الصمت"(2-2):
عبدالله عيسى الموسوي
حكومات أفضل من محكومين:
أحمد المهنا
ثقافة التسامح.. أم تسامح الثقافة؟:
دبي الحربي
استدراج من أجل العمولة:
عبدالخالق ملا جمعة
الفساد في طابور القوانين:
عبدالحميد علي
نهر الوزاني وبطولة حزب الله:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
كوبا بين التكيف والانهيار:
رضي السماك