رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 شوال 1425هـ - 1 ديسمبر 2004
العدد 1655

الفضائيات..
وفن إدارة الأولويات
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

يخبرني أحد الخبراء الاقتصاديين "أنه ليس من السهولة والرخص إنشاء قناة فضائية تخاطب من خلالها العالم، فلا يكفي أن يكون لديك رأس مال للتأسيس إنما التمويل التشغيلي للاستمرار هو الأهم، وهذا الأمر فيه محذور تجاري ومعنوي لا يمكن التخفيف من تداعياته خصوصا للأشخاص الذين يحملون هدفا رساليا توعويا ومبادئ يطمحون لنشرها"·· وبالفعل، فلو فكر القائمون على مثل هذه المشاريع الفضائية في أبعاد ندرة المادة المرئية والقدرة المحدودة في الإبداع والإخراج وضعف الموارد البشرية والمالية على استثمار "الرساميل" التي بحوزتهم وسخروها في مشاريع تجارية مشروعة وربحية مضمونة تدخل ضمن اختصاصاتها الأنشطة الإعلامية المختلفة وغيرها من روافد خدمية وتشغيلية وتقنيات تدر أرباحا لها مع الوقت تكون عند تطبيقها إذا توافرت القناعة لمثل هذا الاقتراح فإنها تحقق فوائد عدة مرجوة فالأولى: أنها ستساهم بمد يد العون للعمالة الوطنية وتخفف العبء على الدولة في التوظيف· والفائدة الثانية توفر مادة مرئية منتظمة ومدروسة ومبرمجة وواضحة الأهداف على مدى زمني مستوعب للحاجات الاجتماعية الثقافية والأحداث الدولية·

والفائدة الثالثة: توفر السيولة التشغيلية لتأجير بث بساعات محددة من إحدى الفضائيات المشهورة والفائدة الرابعة: فهي في الاستفادة من التطور التقني الحاصل في هذا المجال الفضائي الذي وكما يعرف الجميع أن التقنيات الالكترونية في تطور مستمر وترخص أسعارها نتيجة المنافسة ووجود فائض في التنافس الصناعي في العالم وزيادة عناصر الكفاءة والجودة وبالتالي يمكن اقتناء فضائية خاصة فلا يشدنا الحماس الزائد من البعض عند الإطراء على برنامج هنا ومحاضر هناك، فالتجارب تؤكد أن هذا المديح لا يعني بحال من الأحوال ديمومة المتابعين وكل شخص عليه أن يراجع نفسه كم مرة ومرة انبهر ببرنامج ثم مال عنه الى آخر، أو شخص اندمج وروج لفضائية ثم تجاهلها وانتقدها بل ومقتها مع الوقت، فالتباين في الأذواق حالة طبيعية في الإنسان فكيف بمن يفكر بإدارة الفضائية بالعقلية التقليدية ويريد من الآخرين المتابعة والتشجيع والتأييد في حين مؤشرات الاستحواذ والتفرد وعدم مخاطبة السواد الأعظم من الناس حتى تكون قناة فضائية وعالمية فعلا باتت هي الأهم لدى المجموعة الضيقة في أي توجه وفريق عمل، إن ما شاهدنا ولمسناه من فضائية "المستقلة" على سبيل المثال أنها كانت أشبه ببث إذاعي أو تلفزيون عربي في بداية الستينيات، ويبدو أن الآخرين سيسيرون على المنوال نفسه إذا لم يتداركوا المجاملات والرغبات الشخصية، فنحن هنا لا نضع العصا في الدواليب إنما ننصح حتى لا تكثر التجارب الفاشلة ثم نلقي باللائمة على الناس·

 

مساء الجمعة الأخيرة

 

كانت ليلة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان فيها من المعاني الشيء الكثير حيث انعقد المؤتمر السنوي الثاني لحركة التوافق الوطني الإسلامي في ديوان السيد المهري لمناقشة استراتيجية الدعم والصمود لمواجهة مخططات العدو الصهيوني فقد تجمعت كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي وتزامن ذلك مع احتفالية كبيرة ومؤثرة في مسجد شعبان في منطقة الشرق تجمع فيها كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الكويتي وجمع من العلماء الأجلاء وبمشاركة فعالة من أعضاء لجنة مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، نعم هذه المؤتمرات والفعاليات الخطابية تصب في بوتقة واحدة وهدف نبيل سام، إنها أحد سبل النصرة والثبات والوحدة والشعور بالمصير المشترك والتي نأمل أن تكون بلسما يخفف معاناة إخواننا المضطهدين في بيت المقدس الشريف وفلسطين السليبة، وإن الله بالغ أمره وقد جعل الله لكل شيء مخرجا· (سؤال مهم أين الفضائيات الرسالية؟ ولماذا لم تغط مثل هذه الأحداث؟!"·

 

mullajuma@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

الانتحار من جسر الصبية:
سعاد المعجل
شيوخ وراقصات:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
مات لكن القضية باقية:
المحامي نايف بدر العتيبي
بيان الرباعي المظلم:
محمد بو شهري
خدعتك خطبهم الرنانة!:
فهد راشد المطيري
أزمة اليسار!:
عامر ذياب التميمي
مآسٍ من أرض الواقع:
عبدالله عيسى الموسوي
"تكفا يا أحمد حيلني":
أنور الرشيد
السيارة الألمانية والنظريات الإصلاحية:
فيصل عبدالله عبدالنبي
الفضائيات..
وفن إدارة الأولويات:
عبدالخالق ملا جمعة
من أين لك هذا؟:
عبدالحميد علي
أحاديث صريحة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
مغزى فوز "ماثاي" بنوبل للسلام:
رضي السماك