رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 30 مايو 2007
العدد 1776

آفاق ورؤيـــة
تكفير الناس وقتلهم
د.عبدالمحسن يوسف جمال

لماذا ينجح تنظيم القاعدة في استقطاب الشباب بهذا الاتساع ويجعله يقتنع بتفجير نفسه وسط الأبرياء من المسلمين!

وكيف استطاع هذا التنظيم جمع العرب والمسلمين من كل دول العالم العربي والإسلامي؟ وكيف اعتبر الحكومات العربية كلها خارجة عن الإسلام؟

ما الذي يجعل شخصاً كأسامة بن لادن أو أيمن الظواهر قائدين يأتمر هؤلاء الناس بأدوارهم وعلى استعداد للتضحية بأنفسهم ورهن إشارتهم مع أن أغلب هؤلاء الشباب لم يروهما أو يجلس معهما، هل الجانب العقائدي هو المؤثر أم الجانب السياسي·

ولماذا لا يقوم تنظيم القاعدة بأية عملية ضد الإسرائيليين ويوجه اعتداءاته على العرب والمسلمين·

بل حتى الفرع الفلسطيني منه لا يعبأ بمحاربة إسرائيل، وإنما يصب جام غضبه على اللبنانيين كما حدث في مخيم نهر البارد مؤخرا·

يحلون قتل المسلم وسرقة أمواله بشكل يكررون فيه عمل الخوارج في صدر الإسلام الذين كانوا يبقرون بطون النساء الحوامل ويستشكلون في قتل بعوضة!

هل هناك "دروس تاريخية" يعطونها تعتبر كل المجتمع كافر وتجوّز لهم قتل المسلم وتكفيره·

لقد بدأوا بالمخالف لهم بالمذهب ولكنهم الآن وصلوا إلى الموافق معهم فيه··· فأخذوا يقتلون الجميع من دون فرق··· وهم يحاربون كل الحكومات سواء في العالم العربي أو الإسلامي ولكنهم لا يقتربون من حدود دولة الصهاينة!

والملاحظ أنه كلما زادت القاعدة في بطشها وقتلها كلما زاد عدد المعجبين بها من الشباب، وكلما زاد عدد المؤيدين لها والمنضوين تحت قيادة ابن لادن والظواهرى، وكلما زاد عدد الانتحاريين·

الواضح أن الأنظمة العربية فشلت فشلا ذريعا في استقطاب الشباب، بل إنها بمحاربة التوجهات الدينية تزيد من تطرفها وتزيدها قناعة بالارتماء أكثر في أحضان القاعدة·

إنه اليأس من إصلاح الواقع هو الذي أوصل هؤلاء إلى تكفير الناس وقتلهم والانتحار معهم·

 

* * *

 

النائب خضير العنزي أعلن أنه سيستجوب وزيرين دفعة واحدة وهي سابقة جديدة لم يقم بها أحد قبله··· والوزيران هما وزيرة الصحة د·معصومة المبارك ووزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية موسى الصراف··· ولكن السؤال: هل سيقف مع استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح والمزمع تقديمه في العاشر من الشهر القادم؟

�����
   

أبطال المجتمع:
ياسر سعيد حارب
يبدو أن الموضوع أصبح جديا:
الدكتور محمد سلمان العبودي
نشد على يديْ هذا الرجل:
د. لطيفة النجار
الإرهاب النسوي:
عبد العزيز خليل المطوع
جمال عبدالناصر!!:
سعاد المعجل
تكفير الناس وقتلهم:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
قليل من الحياء:
على محمود خاجه
المجتمع المحافظ والنزعة الفردية:
فهد راشد المطيري
وزارة الشؤون "لا عيون ولا أذون":
المهندس محمد فهد الظفيري
جهد أقل...
وإصلاح وتطوير أكثر:
فيصل عبدالله عبدالنبي
وسائل المعلمين... هي نتائج الطلبة:
علي سويدان
عصابة برتبة مقدم:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
بقاء الجراح جرح... للإصلاح!:
محمد جوهر حيات
59 عاما على نكبة فلسطين (2):
عبدالله عيسى الموسوي
"الأنا" أولا و"الكويت" أخيرا:
د. بهيجة بهبهاني
سراب الإصلاح وحقيقة الفساد:
أحمد سعود المطرود
الامتلاء من أجل العطاء:
د. فاطمة البريكي
هوامش على حديث دعيج الشمري وقول ما لا يقال!:
خالد عيد العنزي*