رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 30 مايو 2007
العدد 1776

���� �������
عندما كنا صغاراً كانت الأحياء السكنية تعجّ بالمراهقين، حيث كان الجميع يخرج إلى الحي بعد صلاة العصر للعب كرة القدم أو ركوب الدراجة الهوائية أو القيام بأي نشاط ترفيهي، وكانت ملاعب كرة القدم الرملية هي المركز الرئيسي لتجمع المراهقين في أي حي سكني حيث كانت بمثابة "Downtown" لهم· وأذكر أننا كنا نتنافس مع أصدقائنا في الأحياء السكنية الأخرى في تزيين ملعبنا عن طريق استخدام أفضل أنواع الشباك الخاصة بالمرمى الذي كنا نطلي عواميده بانتظام لكي تبدو وكأنها جديدة على الدوام.
قلمــــي
الكويت تحتاج إلى نواب متمسكين بالقانون وقيم الدستور، كما تحتاج نوابا شرفاء يدافعون عن المال العام بكل ما يملكون من مقومات وأدوات تساعدهم في الدفاع عن حرمة المال العام المسروقة باستثناء النواب (البواسل) الشرفاء الذين سخروا أنفسهم للدفاع عن الشعب وأمواله ومصالحه،
دوي الأفكار
هناك قاعدة مهمة في عملية الإنجاز والتطور تعرف بقاعدة 80/20، ولقد ألفت كتب عديدة حول هذه القاعدة، من أهمها كتاب "مبدأ 80/20" و كتاب "الحياة من خلال طريقة 80/20" تأليف ريتشارد كوتش· وهي من القواعد التي استفادت منها المجتمعات المتقدمة وحققت تطورا كبيرا بفترات قصيرة.
المحافظة هي مقاومة التغيير، والمجتمع المحافظ هو المجتمع الذي يعتمد على بث الخوف المتبادل بين أفراده لضمان أولوية الجماعة على حساب الفرد، وأولوية الموروث على حساب المكتسب! إن صح تعريفي الخاص للمجتمع المحافظ، فهذا يعني أن المحافظة تعتبر عقبة حقيقية في حياة كل فرد، وأن المجتمع المحافظ يشكل تهديدا لكل نزعة فردية أصيلة! هذا المقال هو محاولة لتسليط الضوء على أبرز ملامح المجتمع المحافظ ومدى تأثيرها على حياة الفرد.
ناموا وإلا غوانتنامو
هكذا وبكل سهولة حينما يجتمع ولي أمر الطالب إلى المعلم ربما يدور النقاش حول خلل ما في استعداد الطالب لتلقي المعلومة، غير أن الخلل ربما كان في طرف آخر غير الطالب من أطراف العملية التعليمية.
العملية التعليمية تقوم على ثلاثة أطراف رئيسة، أولا: المنهج، وثانيا: المعلم، وثالثا: الطالب لست بصدد الشروع في بيان أقسام وتفريعات العملية التعليمية غير أني أرمي للحديث عن جزئية من المنهاج، وهي الوسائل التي تحمل الأفكار والمعاني إلى الطالب للوصول إلى الهدف المرجو.
أفهم إن كان هناك رأيان مختلفان في قضية التعليم المشترك، وأفهم أيضا إن كان هناك اختلاف في قضية تعديل الدوائر، وأفهم إن كان هناك اختلاف في قضية زيادة الرواتب· لكن أن ينقسم المجلس إلى قسمين قسم مع محاسبة سراق الناقلات وقسم ضده فهذا ما لا أفهمه، فالقسم الذي ضده يقول وبصريح العبارة ولكل الكويت بأنها سرقة نعم ولكن لا نريد محاسبة المتسببين بها!!!
بعد عشر سنين أو خمسين سنة أو ما بين المدتين، يتوقع الكثير من المحللين والمفكرين أن يأفل نجم الدولة الأمريكية، وحينذاك لن تبكيها السماوات والأرض، لأنها لم تحترم لا شرائع السماء ولا مواثيق الأرض، بل سيتذكرها العالم كحقبة تاريخية مريرة وحافلة بالحروب والمآسي والأحداث التي تحمل بصماتها وذكرياتها الخاصة، قد يتذكرها العالم بشيء من الاحترام لإنجازاتها الحضارية في العديد من جوانب الحياة، ولو أن تقديمها للبشرية كان صفقة تجارية من قبيل الاستفادة من ثمن فتات موائدها أو بيع بحيرات السراب للظمأى·
آفاق ورؤيـــة
لماذا ينجح تنظيم القاعدة في استقطاب الشباب بهذا الاتساع ويجعله يقتنع بتفجير نفسه وسط الأبرياء من المسلمين!
وكيف استطاع هذا التنظيم جمع العرب والمسلمين من كل دول العالم العربي والإسلامي؟ وكيف اعتبر الحكومات العربية كلها خارجة عن الإسلام؟
كان عنوانا لافتا حقا ما نشرته صحيفة "الإمارات اليوم" في عددها الصادر يوم الخميس بتاريخ2007/5/17 ، وهذا هو نصه: "أكد تعرضها لموجة من الهوس التغريبي في مصر: المسيري يقاضي مبارك بسبب تدهور اللغة العربية"· وكلنا يعرف عبد الوهاب المسيري صاحب موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية"، المتخصص باللغة الإنجليزية، المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية".
نسعى دائمًا لنأخذ، ونبدأ صغارًا في إدراك وجودنا من خلال مفهوم الأخذ؛ فنكبر ونحن نتعلم كيف نستطيع أن نأخذ أكبر قدر ممكن من أي شيء نرغب فيه، خصوصًا إذا كان هذا الشيء سيعود علينا -عاجلاً أو آجلاً- بمردود يستحق عناء التعب في سبيله، لذلك لا نقصر أبدًا في بذل كل ما يمكننا بذله من أجل الوصول إلى مطلوبنا، لكننا كثيرًا ما ننسى أن علينا أن نعطي بمقدار ما نأخذ، وأن فعل الأخذ له فعل آخر يساويه في القوة ويخالفه في الاتجاه، وهو فعل العطاء.
"البوصلة"
في قديم الكويت··· أيام الأجداد رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته كانت "الكويت" ومصلحتها فوق كل اعتبار··· لدى كل مواطن··· مهما بلغت مكانته الاجتماعية ومهما كانت حالة جيوبه مليئة أو فارغة· كانت مشاعر وأحاسيس المواطن متجهة جبريا تجاه وطنه، والمحافظة عليه والدفاع عنه بالنفس والولد والمال.
حديث الدواوين
-1-
أول الكلام خطأ منهجي
قد يكون ما قاله النائب دعيج الشمري حول دور التكتل الشعبي في مجلس الأمة من أنه "يسمع جعجعة، ولا يرى طحيناً" هو خير قول ينطبق على حديثه، فحديث الشمري جاء غنياً بالعناوين وفقيراً بالمضامين وهو هو أشبه برسالة الوزير إسماعيل الشطي الشهيرة دفاعاً عن وزير الصحة السابق حين أضرت ولم تنفع وأدت الغرض المعاكس تماماً لهدفها المنشود،
عصابة تهرب الخمور يتزعمها عسكري، وشبكة تروج المخدرات يرأسها أحد منتسبي وزارة الداخلية ووكيل عريف يهرب المخدرات للمساجين داخل السجن المركزي، وأخيرا وليس آخرا عصابة تزور الشيكات يقودها ضابط برتبة مقدم·· كل ذلك الذي قرأتموه هو لعناوين رئيسية أثارتها بعض الصحف المحلية عن أحوال وأخبار بعض رجال وزارة الداخلية وهي كثيرة للأسف،
زيارة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني للمنطقة···
وزيارة الرئيس الإيراني جاءت مباشرة بعد مغادرة الأخير··
ثم الأساطيل الأمريكية بعدتها وعتادها تدخل الخليج العربي بعد مغادرة الرئيس الإيراني مباشرة· وهذه الأساطيل لم تأت بالتأكيد للاستجمام على شواطئ الخليج التي لوثتها سفنهم الحربية منذ غزو الكويت وفي فصل الصيف الذي تصل درجة حرارته إلى أكثر من 50 درجة مئوية.
نافذة على "الطليعة"
نعم تصبح الحقيقة سراب ويصبح السراب حقيقة، في بلد كانت في الماضي مضربا للأمثال عروسا للخليج في كافة المجالات، والآن أصبحت للرجعية أقرب، فانظر أين كنا والى أين صرنا، حتى أصبحت وعود الحكومة بالإصلاح سرابا فلم نر منها شيئاً لا من حيث الإصلاح ولا من حيث النهضة وعجزها أمام سراق المال العام، حتى أصبح الفساد حقيقة عند المواطن يراها رأي العين لا ظلمة فيها،
قضيتنا المركــزية
بحسب القانون الدولي فإن قرار تقسيم فلسطين كان غير قانوني، لأنه أخفق في استشارة أغلبية الفلسطينيين المقدر عددهم في ذلك الوقت بأكثر من 90% من سكان فلسطين· كما افتقد القرار إلى العدالة والمساواة لأنه أعطى اليهود· وهم أقلية، حوالي 56% من الأرض وأغلبها مناطق ساحلية خصبة و43% من الأرض إلى الأغلبية الفلسطينية، وهي أرض في مناطق جبلية وعرة.
بلا حــــدود
كتب "أنيس منصور" مقالا في جريدة الشرق الأوسط عن الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر" كان أقرب إلى القذف والاستهزاء بحرمة الأموات·· منه إلى المقال الناقد!!
"أنيس منصور" تحدث في مقاله عن هزائم عبدالناصر في 1967·· وعن تجربة الوحدة مع سورية، والتي كانت تجربة فاشلة أدت إلى إصابة الرئيس في مقتل قبل أن تجهز عليه النزعة العسكرية في 67 -لينتقل الى رحمة الله- في سبتمبر 1970·· إذا كانت رحمة الله ممكنة في حالة عبدالناصر·· على حد قول (المفكر) أنيس منصور!!
نعم عزيزي القارىء وبكل تأكيد عنوان هذه المقالة ينطبق على تعمد تقاعس وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في دورها وممارستها فيما يخص الجمعيات التعاونية والتجاوزات المالية والإدارية الخاضعة لإشرافها ومراقبتها فالقانون يلزم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وممثليها بحضور الجمعيات العمومية لهذه التعاونيات والإشراف عليها ورصد التجاوزات والملاحظات