رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 4 أبريل 2007
العدد 1768

آفاق ورؤيـــة
أوروبا لها "فزعتها"
د.عبدالمحسن يوسف جمال

بسرعة البرق وقفت أوروبا كلها مع بريطانيا في قضية الجنود البريطانيين والذين قبضت عليهم إيران واحتجزتهم بسبب اتهامهم بدخول المياه الإيرانية·

هذه "الفزعة" لن تستغرق سوى سويعات قليلة حتى أعلنت أوروبا كلها ممثلة بالاتحاد الأوروبي أن الحق مع بريطانيا دون أن تقبل بإجراء أي تحقيق يقوم به مجلس الأمن وهو مطلب عادل وخاصة أن مجلس الأمن "بيدهم" ولكنها "العصبية الجاهلية" والتي تقول انصر أخاك ظالما أو مظلوما··

وبالاتجاه نفسه نجد القادة الأوروبيين يعلنون آراءهم على العالم العربي وكأنها أوامر من السادة للعبيد·

فهاهم نواب الكونغرس الأمريكي يطالبون سورية بالاعتراف بإسرائيل (هكذا) وقطع العلاقات مع إيران ومحاربة حزب الله وحماس وغيرها من الشروط أوروبا لها "فزعتها"

أما المقابل فهو رضاهم عن حكومة سورية و"دعواتهم" لها·· وهي العنجهية نفسها التي تصرفت بها المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل والتي أعلنت بصوت عال اعتذار ألمانيا لما حدث لليهود أثناء الحكم النازي·· ومع أن ألمانيا اعتذرت أكثر من مرة ولكن الظاهر كل مسؤول جديد يتولى الحكم في ألمانيا فإن من واجبه تجديد هذا الاعتراف كي ينال "بركة" الصهاينة·· ومن لزوم "الحكم" إعلان ميركل وبصوت أعلى أن ألمانيا ستحمي إسرائيل من أعدائها وأنها ترفض رفضا تاما ومن دون تردد الالتقاء بأعضاء حركة حماس في الحكومة الفلسطينية لأن ذلك "يزعل" اليهود·

ولكن وبالوقت نفسه فإنها إن زارت لبنان فإنها وبكل "صلافة" لن تقابل رئيس الجمهورية وستدخل البلد دون أي اهتمام بالبروتوكولات التي يحترمها الغرب جيدا إلا مع العرب·· فحتى رؤساؤهم لا يعتنى بهم بروتوكوليا مع أنها لم تنس في إسرائيل أن تزور الأموات منهم حين زارت نصب ياد فاشيم التذكاري لضحايا محرقة النازية بحق اليهود كما يدعون··

ما تفعله المستشارة الألمانية يفعله كل الزعماء الأوروبيين وكأنه "درس محفوظ"·

وفي الاتجاه نفسه نجد أن الزعماء العرب يتسابقون للاعتراف بإسرائيل وفقا لقرارات مجلس الأمن "مع أنها قرارات جائرة وغير منصفة" ولكن ومع ذلك فإن المفاجأة أن إسرائيل ترفض حتى النظر في المبادرة العربية لأنها وكما قال شارون "لا تساوي الحبر الذي كتبت عليه"·

هكذا يعاملون حكوماتنا وهكذا يتعاملون مع الصهاينة·· وإذا ما حدثت مشكلة في دولنا فإن "فزعتهم" جاهزة وكأننا مازلنا في الجاهلية الأولى·

�����
   

أوروبا لها "فزعتها":
د.عبدالمحسن يوسف جمال
ملفع الوزيرة!!:
سعاد المعجل
نعم الثقل العربي خليجي:
عبدالله محمد سعيد الملا
إمّا حرامي أو أثول:
على محمود خاجه
"لا طبنا ولا غدا الشر":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
المعدلة وراثيا:
مريم سالم
الحكومة مطالبة بتطبيق القانون:
محمد بو شهري
الحكومة والأحزاب "تحزبوا":
المهندس محمد فهد الظفيري
معصومة وزيرة للخارجية.. ما المانع؟!:
عبدالخالق ملا جمعة
شاعر المليون:
المحامي نايف بدر العتيبي
المثالية والمرونة على مضمار التحدي:
عبد العزيز خليل المطوع
أرقام منسية:
عبدالله عيسى الموسوي
إسرائيل في بيوتنا:
باقر عبدالرضا جراغ
الكبيرُ كبيرٌ دائمًا:
د. فاطمة البريكي
بذاءة إلكترونية أخلاقية وسياسية ..ولا مسؤولية!:
خالد عيد العنزي*