رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 30 مايو 2007
العدد 1776

عصابة برتبة مقدم
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي

عصابة تهرب الخمور يتزعمها عسكري، وشبكة تروج المخدرات يرأسها أحد منتسبي وزارة الداخلية ووكيل عريف يهرب المخدرات للمساجين داخل السجن المركزي، وأخيرا وليس آخرا عصابة تزور الشيكات يقودها ضابط برتبة مقدم·· كل ذلك الذي قرأتموه هو لعناوين رئيسية أثارتها بعض الصحف المحلية عن أحوال وأخبار بعض رجال وزارة الداخلية وهي كثيرة للأسف، وهذا ماينشر فما بالنا فيما لم ينشر ويتم التستر عليه· أصبح الأصل أن الجريمة عندما تبحث عن مرتكبها تجده رجل شرطة أو أمن والاستثناء هو المجرم أو المواطن العادي·· لدرجة يشعر المرء فيها بأن البلد سايبة وعلى الدنيا السلام·· أين الضبط والربط بل أين الحزم والصرامة وأين القوانين واللوائح وماذا جرى لتلك المؤسسة الأمنية المنوط بها حماية الناس والمواطنين وأين ذهب شعار "الشرطة في خدمة الشعب"؟ الذي أصبح لاحقا الشرطة في "خربة" الشعب بفضل مجرمي وزارة الداخلية· الناس فقدت الشعور بالأمان، وأصبح "حاميها حراميها"· رجل الأمن يخرق القانون ويرتكب الجرائم ووزير يسرق النفط والناقلات والاستثمارات، ونائب راش ومرتش· "والصقلة ضايعة" "ماتدري منو يبوق منو"··· انتشرت في تلك الوزارة الواسطة والمحسوبية والفساد ولايمكن أن يمر يوم إلا وأسمع من خلال عملي كمحام وحضوري جلسات المحاكمة إلا عن رجل أمن سارق أو متعاط أو مرتش· وأرجو ألا يخرج علينا أحد ليقول بأنها حوادث فردية أو شخصية، فلقد أصبحت تلك الحوادث ظاهرة مستشرية في المجتمع والناس تتساءل! أليس فيكم رجل رشيد؟ ألا يوجد من يرفع شعار ولواء الحق؟·· السيد الوزير رجل قديم في الوزارة والكل يشيد بأدائه وقد أبلى بلاء حسنا لفترة طويلة، لكن على الرغم من كل ذلك إلا أن إجرام البعض يثير التساؤلات والشكوك·

* * *

أطلقت الصحافة على بعض أفراد الداخلية ألقاب صقور ونمور وأسود، لكن في الواقع عندما تشاهد بعض رجال الداخلية بزيهم العسكري تجد أجسامهم مثل البطة والفيل·

�����
   

أبطال المجتمع:
ياسر سعيد حارب
يبدو أن الموضوع أصبح جديا:
الدكتور محمد سلمان العبودي
نشد على يديْ هذا الرجل:
د. لطيفة النجار
الإرهاب النسوي:
عبد العزيز خليل المطوع
جمال عبدالناصر!!:
سعاد المعجل
تكفير الناس وقتلهم:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
قليل من الحياء:
على محمود خاجه
المجتمع المحافظ والنزعة الفردية:
فهد راشد المطيري
وزارة الشؤون "لا عيون ولا أذون":
المهندس محمد فهد الظفيري
جهد أقل...
وإصلاح وتطوير أكثر:
فيصل عبدالله عبدالنبي
وسائل المعلمين... هي نتائج الطلبة:
علي سويدان
عصابة برتبة مقدم:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
بقاء الجراح جرح... للإصلاح!:
محمد جوهر حيات
59 عاما على نكبة فلسطين (2):
عبدالله عيسى الموسوي
"الأنا" أولا و"الكويت" أخيرا:
د. بهيجة بهبهاني
سراب الإصلاح وحقيقة الفساد:
أحمد سعود المطرود
الامتلاء من أجل العطاء:
د. فاطمة البريكي
هوامش على حديث دعيج الشمري وقول ما لا يقال!:
خالد عيد العنزي*