رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 26 يوليو 2006
العدد 1738

ويستمر حديث اللحى
على محمود خاجه
a_m_khajah@hotmail.com

بعدما كانت اللحية دليلا على الوقار والتدين أصبح البعض وللأسف الشديد يستغلها كستار للكذب والتزييف والنفاق والتناقض، وما زال الكثيرون يخدعون بهذا الستار الزائف الذي يتغطى به البعض لنفث سمومهم وشرهم في النفوس، ولكي لا يفسر كلامي بأنه هجوم غير مبرر فسأسوق بعض الأمثلة التي تثبت وجهة نظري·

لقد أتحفنا أحد قيادات الحركة الدستورية باتهام جريء وقوي بما أسماه بالبرتقاليين نسبة لكل من تحرك في دعم وتأييد الدوائر الخمس، وقد تضمن اتهامه بأن البرتقاليين مفسدون ولصوص وتحوم حولهم الشبهات المالية، وأنا لست بصدد الدفاع عمن اتهمهم بهذ التهم القوية، لأن من تم اتهامه بهذه التهم هو الأجدر بالرد عليها، ولكنني أستغرب أن يصدر هذا الكلام من قيادي بالحركة الدستورية وهي الحركة التي وقفت بكل ما أوتيت من قوة لدعم البرتقاليين بل كانت جزءا منهم لحين إقرار الدوائر الخمس! فإن كان رأي الحركة الدستورية بأن البرتقاليين مفسدون ولصوص، فكيف لأعضاء هذه الحركة أن يقفوا مع هؤلاء اللصوص ويتضامنوا معهم إلى يوم 17/7/2006 وهو يوم إقرار الدوائر؟ مع استثناء هروبهم من تجمع ساحة الإرادة مساء الجمعة 7 يوليو· فإما أن يكون أعضاء الحركة الدستورية لصوصا ومفسدين أيضا وإما أنهم يتسترون على اللصوص والمفسدين، وفي كلتا الحالتين فإن موقفهم يعد وصمة عار وخزي تضاف إلى لوحة الخزي والعار الخاصة بالحركة الدستورية، وإن كانت قناعة الحركة الدستورية منذ البداية بأن البرتقاليين مفسدون فلماذا لم يتحدث قياديوهم وتحديدا هذا القيادي عن رفضه لتعاون الحركة الدستورية مع البرتقاليين؟ وإن كان رأي هذا القيادي لا يعبر عن رأي الحركة الدستورية فأين هو تنظيم هذه الحركة من أقاويل هذا الشخص؟ ولماذا لم يتخذوا منه موقفا؟ وأخيرا، أين كان هذا المخلوق عن إدانة موقف الإخوان المسلمين من الغزو؟ ولماذا لم يسمه بالفساد والخيانة؟ وأين هو من أبناء تنظيمه "قيادة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة" حينما سموا غزو الكويت في بيان لهم في سبتمبر من عام 90  بالخلاف؟

لقد قلنا منذ البداية أن هؤلاء لا يمكن أن نأتمنهم على مصلحة البلد فجل ما يهتمون به هو مصالحهم وكيفية وصولهم إلى ما يريدون وسيستمرون في ذلك مالم تكن هناك صحوة شعبية تنبذهم وترفض سلوكهم·

آخرون من ذوي اللحى كان لهم موقف يوضح زيفهم وكذبهم، فمع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الشقيق، أخذ هؤلاء منهج السب و توجيه الاتهامات للمقاومة اللبنانية، ولن أتطرق إلى الموضوع الجدلي في صواب أم خطأ ما فعلته المقاومة اللبنانية، ولكني سأقف لأتساءل، لماذا يكيل ذوو اللحى كل هذا السباب للمقاومة اللبنانية على الرغم من أنهم يحاربون اليهود؟

لقد أطلق أصحاب اللحى على الزرقاوي بأنه شهيد لأنه قتل وعذب وشرد العراقيين المسلمين، ولم يجرؤ أحد منهم على شتم واتهام الزرقاوي بالإرهاب على الرغم من كل هذا القتل المستمر حتى اليوم للشعب العراقي المسلم، ولكن أصحاب اللحى فضلوا بدلا من شتم الزرقاوي وزمرته أن يوجهوا سبابهم لمن يحارب اليهود!! وإن كانت حجة من يسب المقاومة اللبنانية بأنهم جروا لبنان لويلات ومآس، فهذا بن لادن وقاعدته تسببوا في حملة شعواء على العرب والمسلمين منذ تفجيرات11  سبتمبر إلى يومنا هذا، ولكنهم لم يتطرقوا إلى نقده أبدا بل يبجلونه ويقدرون كل من يسير على نهجه، فيا أصحاب اللحى الزائفة كفاكم تسترا وكذبا ونفاقا لا وفقكم الله فيما تصنعون·

خارج نطاق التغطية:

في بعض الاحيان يكبل اللسان ويقيد القلم عن رفض بعض الأمور التي تحدث داخل البلد، لأن من لهم الحق في الكلام وهم نواب المجلس اتخذوا من الصمت منهجا ساروا عليه ووافقوا دون سؤال عن الأسباب على أمور نحتاج نحن كشعب كويتي إلى إجابات شافية لها·

a_m_khajah@hotmail.com

�����
   

قراءة ساذجة للسياسة الخارجية الأمريكية:
مفيدة صالح العقاب
الطريق إلى دمشق:
سليمان صالح الفهد
وحدة(1) يا كويت
ما هي للبيع الكويت :
عبداللطيف الدعيج
سقوط الفراعنة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
حديث "أبو شميس":
المحامي نايف بدر العتيبي
لا خيل عندك..:
د. لطيفة النجار
ستظل غزة وبيروت للأبد!!:
د. محمد عبدالله المطوع
ويستمر حديث اللحى:
على محمود خاجه
ماذا بعد تعديل الدوائر؟؟!!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
أسطورة إسرائيل في الإعلام:
د. حصة لوتاه
(194):
عبدالله عيسى الموسوي
المحطة الثانية للعدوان "الإسرائيلي":
د. فاطمة البريكي
اللغة والخطاب ...أسلحة القوة:
د· منى البحر
نصر الله وسام شرف على صدر الأمة:
جليل الطباخ
لو كان من الأول:
يوسف الكندري
البحث عن القائد:
فيصل عبدالله عبدالنبي