رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 26 يوليو 2006
العدد 1738

نصر الله وسام شرف على صدر الأمة
جليل الطباخ

يقول الحق تبارك وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله، لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم" صدق الله العظيم (174 - آل عمران)·

لم يبق للعرب وخاصة أنظمتهم الفاسدة، سوى ورقة واحدة يلعبون بها وهي قبول إسرائيل عضوا بالجامعة العربية ويُعين - شمعون بيريز - أمينا عاما لها، لأن هذه الأنظمة المستأثرة بالحكم والقوة لو كان لديها ذرة كرامة وأخلاق لتغيير الوضع في لبنان وقبله في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، منذ عقود من الزمن·

بدأت الأقلام الصحافية تنال من حزب الله وكرامة الشعب اللبناني وتؤيد المزايدات العربية وخاصة الصادرة من دولة جارة بأن الحرب على لبنان سببه مغامرات حزب الله ولو كانت (الإشارة إليها غير مباشرة) فهي أقلام مأجورة وهي أذناب الصهيونية والولايات المتحدة الأمريكية·

وهناك صحافي قال عن السيد حسن نصر الله أنه أحمق، بينما الأحمق هو وأسياده فهذا الصعلوك لا يحمل ذرة أخلاق ولا إنسانية ولا ينتمي الى جسد العروبة والإسلام!

إن هذه الأقلام المأجورة تعرف بيقين أن الحرب على لبنان لم تكن بسبب أسر الجنديين الإسرائيليين من قبل حزب الله إنما هي بتخطيط مسبق وبعلم بعض الأنظمة العربية!

ولم يكن موضوع الجنديين هو السبب الرئيسي، إنما جعلته إسرائيل ذريعة لذلك·· أقول لهؤلاء المرتزقة: إن الإدارة الأمريكية طلبت من إيران أن يكون ردها على الحوافز الأوروبية بالنسبة إلى الملف النووي قبل 15/7/2006 وهذا يؤكد أن الرد الإيراني لو كان سلبيا وقاطعا قبل 15/7/2006 لسارعت بعدوانها على لبنان قبل ذلك التاريخ أي قبل تاريخ 12/7/2006 ولكن إيران أجلت ردها الى ما بعد 15/8/2006 ، أي بمعنى آخر أنه حتى لو لم يقم حزب الله بأسر الجنديين الإسرائيليين لقامت إسرائيل بأفعالها القذرة ضد الشعب اللبناني فالعملية مخطط لها، وهدفها هو كسر جناح حزب الله المؤيد من إيران وسورية والأشراف والذين لديهم كرامة وبعدها توجه صواريخ الغدر الى سورية وإيران··

وللعلم نقول إن أي هجوم أو عدوان تشنه إسرائيل على فلسطين وعلى لبنان يكون بعد موافقة عربية ويكون رئيس وزراء إسرائيل قبل العدوان مجتمعا مع رئيس دولة عربية أو أكثر·

اغتيال الشيخ أحمد ياسين، تم بعد توجه رئيس دولة عربية مجاورة لفلسطين يوم الخميس بطائرته الخاصة ورئيس مخابراته الى إسرائيل وبعدها بأربعة أيام تم اغتيال أحمد ياسين بعد خروجه من المسجد وأدائه لصلاة الصبح كان ذلك في شهر مارس 2004·

مذبحة قانا، عام 1996 في أشهر أبريل قامت بها إسرائيل بعد اجتماع شرم الشيخ بين رئيسين عربيين مع رئيس وزراء وبعدها صبت عناقيد الغضب على الشعب اللبناني ولا ننسى الشهداء اللبنانيين الذين لجؤوا لمقر هيئة الأمم، وبعدها إسرائيل قصفت المبنى واغتالتهم!! حتى الأمم المتحدة الآن تنفذ تعليمات إسرائيل والولايات المتحدة! نقول إن الحرب مع إسرائيل قائمة ومفتوحة منذ أن اغتصبت فلسطين والأراضي العربية وهي حتى الآن  مستمرة في انتهاك القانون الدولي وعدم تطبيق قرارات مجلس الأمن وسيكون هذا الوضع موجودا حتى تطبيق قرارات مجلس الأمن·

لماذا لا تهاجمون بأقلامكم بعض الأنظمة العربية التي لم ترسل مساعداتها إلى الشعب الفلسطيني وقطعت عنها قوتها اليومي؟ أليست الديمقراطية هي التي أوصلت حماس إلى الحكم؟ لكن ديمقراطية الولايات المتحدة لها لون آخر، عندما يصل الأمر الى أن الدول العربية تخشى الولايات المتحدة وإسرائيل في أن ترسل الى الشعب الفلسطيني معونات وأموال فماذا نريد وننتظر بعد هذا الذل والاستكانة العربية؟!·· وهل ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ خمس عقود من الزمن له سبب؟!·· نقول لكم يا أذناب أمريكا وإسرائيل إن بعض الأنظمة العربية موجودة لحماية إسرائيل، وإسرائيل موجودة بموافقة عربية لبقاء هذه الأنظمة العربية وضرب شعوبها المظلومة، وتعلمون يا أذناب الصهيونية أن ديمقراطية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بدأت بغزو العراق وبقتل شعبه وتدمير الحضارة العراقية وها هم الموساد الإسرائيلي والأمريكان يقتلون علماء العراق ومثقفيهم بل وصل الأمر الى اغتصاب الجنود الأمريكان لبعض النساء في العراق والطريق مستمر إلى فلسطين  ولبنان وسورية وإيران·· ولكن إرادة الله التي سوف تقف بيقين مع الشعوب المظلومة وكلمة أخيرة للشعب اللبناني·

لبنان لا ينتظر الآن سائحا خليجيا أو الحفاظ على طائرات الشهيد الحريري أو الخمسين مليون دولار المقدمة من المملكة العربية السعودية أو العشرين مليون دولار المقدمة من دولة الكويت بقدر ما هو محتاج الى الوحدة الوطنية والوقوف مع المقاومة "نقطة نظام: سياسي لبناني قبل أشهر زار دولة خليجية ومنح 100 مليون دولار شخصيا" وستسقط إسرائيل بإذن الله وبإرادة الشعب اللبناني الذي يجب أن يقف بكل أطيافه لحماية أراضي لبنان·

وكما قال السيد حسن نصر الله: إنهم لم يراهنوا على حكام العرب بل راهنوا على الله الذي هو سبحانه وتعالى مولى لكل مؤمن ومؤمنة·

يقول الحق تبارك وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور" صدق الله العظيم·

�����
   

قراءة ساذجة للسياسة الخارجية الأمريكية:
مفيدة صالح العقاب
الطريق إلى دمشق:
سليمان صالح الفهد
وحدة(1) يا كويت
ما هي للبيع الكويت :
عبداللطيف الدعيج
سقوط الفراعنة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
حديث "أبو شميس":
المحامي نايف بدر العتيبي
لا خيل عندك..:
د. لطيفة النجار
ستظل غزة وبيروت للأبد!!:
د. محمد عبدالله المطوع
ويستمر حديث اللحى:
على محمود خاجه
ماذا بعد تعديل الدوائر؟؟!!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
أسطورة إسرائيل في الإعلام:
د. حصة لوتاه
(194):
عبدالله عيسى الموسوي
المحطة الثانية للعدوان "الإسرائيلي":
د. فاطمة البريكي
اللغة والخطاب ...أسلحة القوة:
د· منى البحر
نصر الله وسام شرف على صدر الأمة:
جليل الطباخ
لو كان من الأول:
يوسف الكندري
البحث عن القائد:
فيصل عبدالله عبدالنبي