رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 28 مارس 2007
العدد 1767

حينما تحكم عليّ بشعب!!
على محمود خاجه
a_m_khajah@hotmail.com

الحكاية التي كتبتها من ذي قبل في مقالة "ما فهمت" قبل مدة لم تنته فصولها وعلى ما يبدو لن تنتهي بالنهاية السعيدة التي تختتم بها الروايات في الغالب، وللتذكير لمن لم يقرأ فقد كان شعب يملك بقالة وكان المسؤول عنها عليا، وبعد حين سرقت بقالة شعب وحامت الشبهات حول علي وظهرت عليه ملامح الغنى والبذخ، ومازالت القضية منظورة في السلطات لمعرفة حقيقة إن كان علي جانيا بحق شعب أم لا، وطالت فصول المسألة وزادت الشبهات حول علي وامتدت القضية طويلا جدا بسبب أمور غير معلومة، لدرجة أصبح الكل يجزم بأن لو كان علي قد سرق ألف دينار من مقدرات شعب فهو بالتأكيد قد نمّى ثروته إلى ما يفوق الـ 10000 دينار وحتى إن صدر الحكم عليه بإعادة أموال شعب فلن يضره ذلك بشيء فهو لديه أضعاف ذلك·

ولكن المأساة لم تكن بهذه الحادثة فقط بل إن عليا حاول أن يقنع أهل الحي الذي يسكن فيه شعب بأنه بريء، وكانت طريقته في ذلك أن أصدر منشورا دوريا تحت اسم "الحي" يحيك فيه الألاعيب والمؤامرات على شعب!! ويسعى لتشويه صورة شعب من خلال منشوره القذر·

والطامة الكبرى هي ما حدث حقا وهو أن أهل الحي وعلى الرغم من أنهم عاشوا تفاصيل الحكاية وما حدث لبقالة شعب، إلا أنهم أصبحوا يصدقون ما يكتبه علي في منشوره، ولم يكتفوا بذلك فحسب بل باتوا يؤمنون بأن شعبا هو المتهم وعليا هو البريء، واستمر هذا الحال إلى أن أصبح منشور علي منشورا واسع النطاق وبات يسعى لتقسيم أهل الحي إلى أقسام فهذا يسكن بمنزل ألف متر وآخر بملحق وآخر بشقة وهلم جرا، وأيضا رضخ أهل حي شعب لهذا الإسفين من المنشور "الوصخ" المسمى بـ "الحي"، ولم يكتف عليّ بذلك بل سعى لأن يسيطر على أهل الحي من خلال إغداق بعضهم بالأموال، ونجح أيضا في ذلك·

وبعد كل هذه السيطرة هل تستطيع السلطات أن تعاقب عليا حتى إن ثبتت إدانته، بعد أن تملك قلوب أهل الفريج؟

هل يستطيع أهل الفريج أن يقفوا بوجه ما يريده علي؟ هل سيسمع صوت شعب مجددا ليطالب بأمواله؟

هنيئا لعلي بهكذا سيطرة ولا عزاء لك يا شعب·

ملاحظة: مجددا أقولها اخترت عليا كاسم لمسؤول البقالة لأنه اسمي ولكي لا يربطه البعض باسم آخر·

 

خارج نطاق التغطية:

 

أعتذر لدعد الحريري الأسيرة الشهيدة اللبنانية في حب الكويت، فقد أصبح كل غير كويتي لا يحب الكويت ولا تهمه الكويت أبدا، فاعذريني يا دعد فالكويت لا ترغب بأن يحبها أو يخدمها إلا من يملك دفترا أسود صغيرا هو مقياس الوطنية في الكويت·

 Ali-khajah.blogspot.com

�����
   

الوزارة الجديدة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
التجار والسياسة!!:
سعاد المعجل
حينما تحكم عليّ بشعب!!:
على محمود خاجه
إصلاحية:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
لك الله يا وطن:
المهندس محمد فهد الظفيري
التعددية وصراع الأضداد:
فيصل عبدالله عبدالنبي
لماذا الجحود لدور التجار؟:
يوسف مبارك المباركي
عجائب..
من عجائب الحركة الدستورية!!:
محمد جوهر حيات
الشيخ والشاب الطيب:
المحامي نايف بدر العتيبي
المشروع الاستيطاني الأخطر :
عبدالله عيسى الموسوي
كوب لبن أم كوب ماء؟:
د. لطيفة النجار
إنفلونزا الطيور تعود من جديد:
د. فاطمة البريكي
الإنسان هو الأقوى:
د. محمد عبدالله المطوع
أسماء ومحاصصة
..وإصلاح!:
خالد عيد العنزي*
الجنة كما تخيّلها خورخي:
ياسر سعيد حارب