رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 ربيع الاول 1426هـ - 27 أبريل 2005
العدد 1675

قلمــــي
مطبات حكومية...!
محمد جوهر حيات
mjh_kuwait@hotmail.com

·         حكومة الإصلاح بدا الانحدار في أداء وزرائها الموقرين واضحا وأكبر دليل على ذلك هو استجواب النائب "بورمية" الذي رمى رمية حق هذه المرة في كشف حقائق غامضة عن سعادة الوزير وزير الصحة وبين مدى تجاهل الجهاز الطبي للعديد من القضايا المهمة وتجاهل العديد من الأحكام القضائية التي يجب على إدارة الصحة تنفيذها، وبين أيضا مدى عدم الاهتمام واللامبالاة وعدم الإنسانية عند العديد من أعضاء الجهاز الطبي كما بين سلبيات إدارة الجهل بهذه الوزارة التي بدأت فعلا بالتراجع في الحقل الصحي وتراجع الخدمات الطبية·

 

·         ذكرنا في مقال سابق تحت عنوان "حكومة الإصلاح في مهب الريح" وجهة نظر متواضعة منا وهي أن استقالة "أبو الحسن" هي بداية الانحدار وبداية اشتعال فتيل "الطائفية" وليست استقالته إخمادا لنار الطائفية في مجلس الأمة كما تقول حكومة الإصلاح التي لم نر منها إصلاحا أبدا حتى بقضية تمرير حقوق المرأة السياسية التي بدأت تموت يوما بعد يوم·

 

·         الحكومات الكويتية منذ السابق تقوم على أساس نظام "توزيع المصالح أي الكيكة" ونظام المحسوبية والطوائف والتمثيل داخل مقاعد الوزارات ومجلس الوزراء، فليس من الصعب إذا رأينا مجلسا طائفيا كما هو المجلس الحالي الذي يغلب على أعضائه انتماؤهم إلى  جماعات الإسلام السياسي الطائفية وأبطال الانتخابات الفرعية اللاقانونية والمجرّمة قانونا·

 

·         طلب طرح الثقة تضمن توقيع عشرة نواب خمسة من أبناء الطائفة الشيعية وأربعة من قبيلة العوازم والنائب المستجوب للوزير د· بورمية، أين الطائفية في هذا الأمر؟! وهل إذا وقع كل الشيعة على طلب طرح الثقة يصبحون طائفيين· إذا هناك العديد من طلبات طرح الثقة السابقة كان كل الموقعين فيها من الطائفة السنية هل يعني ذلك أنهم طائفيون إذا كانت الإجابة بـ "لا"  فكيف حكمنا على هؤلاء النواب بأنهم شقوا الصف الوطني؟! هل هو لعدم وضع وزير تابع لهم؟

 

·        أخطأ كل من أرجع التوقيع على طلب طرح الثقة بالوزير بأنه طائفي وسعي لشق صف وحدتنا الوطنية لعدم وضع وزير من جماعات هؤلاء الموقعين على طلب طرح الثقة! الإجابة الصحيحة هي أن سياسة الحكومة الكويتية هي الطائفية الفعلية التي عودت النظام السياسي الوزاري الكويتي على المحسوبية والإجابة الأصح هي أن الطائفية مشتعلة بالبلد والمجلس بطلب طرح ثقة ومن دون طلب طرح الثقة، وأن سبب استقالة الوزير هو ابتعاده عن الطائفية وتصفية الحسابات بين الجماعات السياسية (هذا سيناريو حكومي اعتدنا عليه) بل السبب الرئيسي لاستقالته هو كشف ألاعيب هذا الوزير وجماعاته في وزارة الصحة التي حولوها إلى مقابر جماعية·

 

·         لست مدافعا عن أحد في هذا المقال ولكن هذه هي الحقيقة، علما بأنني لست مؤيدا لتوجه أي نائب من الذين وقعوا على طلب طرح الثقة بالوزير·

qalamee@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
صيفيات 2007
قلنا لك.. الاستقالة أكرم!!
الاستقالة أكرم لك
بقاء الجراح جرح... للإصلاح!
وزراء الكويت..
تحية إلى شرفاء الأمة..
على الإصلاح السلام..
للمال العام حرمة..
يا نواب الأمة
استثمر...
بوركت ياصاحب السمو..
(إلا دستور بلادنا.. والكويت في مصر)
عجائب..
من عجائب الحركة الدستورية!!
كما نتمنى يا حكومة ويا مجلس الأمة
الاحتقان والتشنج السياسي... والهيئة البرلمانية العربية لحقوق الإنسان!
بس.. يا طائفية!!
الرياضة الى أين..؟
...ومسجات سريعة...
لماذا..؟ يا رئيس الحكومة ويا رئيس البرلمان؟
هذا هو الإصلاح.. يا بشوات
الاستجواب والمحاسبة..
إسقاط القروض والمواطن غير الصالح..
تكتل الكتل..
  Next Page

أساطير!:
أحمد حسين
كفاية.. يا حكومة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
معالي الوزراء!!:
سعاد المعجل
لا تثبطوا العزائم.. بل اشحذوا الهمم يا حكومة:
محمد بو شهري
نعم... ليسوا في حاجة الى "بابا":
فهد راشد المطيري
سيّب الكلام:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
الكويت والمرأة!:
عامر ذياب التميمي
الإصلاح قادم:
د. محمد حسين اليوسفي
الطيور المهاجرة:
ناصر بدر العيدان
محطات من الصراع:
عبدالله عيسى الموسوي
منطوق "الدستورية" باللهجة العامية:
مسعود راشد العميري
رجل أعرفه جيدا..:
على محمود خاجه
مطبات حكومية...!:
محمد جوهر حيات
الداخلية ترد على الزميل عبدالخالق ملا:
عبدالخالق ملا جمعة
هذا السبب.. هذه النتيجة:
عبدالحميد علي
فتيل القنبلة الجماهيرية:
فيصل عبدالله عبدالنبي