بالبداية نعتذر عن فترة الانقطاع البسيطة الماضية عن الكتابة لمدة أربعة أعداد ونشكر كل من توجه بالسؤال عنا·· ونعدكم بالاستمرار في الكتابة عن طريق عمودنا المتواضع في جريدة الأحرار "الطليعة" بستان شارع الصحافة·

·    لا يخفى عليكم إخواني أخواتي القراء الهزائم والخسائر المتكررة الأليمة لهذا المنتخب الأليم، منتخبنا الوطني منتخب دولة الكويت "الأزرق" كما أسميناه نحن شعب الكويت وأزيرق·· مثلما أسماه شيوخ الرياضة وافدوايتهم·· وعلى إثر هذه النكسات الرياضية على وجه العموم والكروية على وجه الخصوص نرى هذا الشعب حزيناً لما أصاب الكرة الكويتية من أمراض خبيثة والعياذ بالله، أسبابها تجاهل الحكومة الكويتية غير الرشيدة الكرة والرياضة ومازالت هذه الحكومات المتعاقبة ترى أن الكرة والرياضة بشكل عام ما زالت مجرد "طمباخية" تساعد على قتل وقت فراغ الشباب وتساعدهم على الابتعاد عن أصحاب السوء، ويجسد هذا التفكير الحكومي بالنسبة للكرة معشوقة  العالم بشعوبه المختلفة تفكيرا هاكاً وقديماً منذ عام "الطفحة" وليس تفكيراً حضارياً كروياً رياضياً يجسد بأن الرياضة تعتبر حقلاً  من حقول الإبداعات  الوطنية التي من خلالها تفخر الشعوب وبإنجازاتها العديدة برفرفة أعلام بلادها في المحافل الدولية المتعددة التي تشكل العز والفخار للشعوب بأجيال تساهم في رفع شأن بلادها في شتى بقاع هذا العالم الكبير·

 أين حكومتنا من هذا التفكير الحضاري الكروي الرياضي، ما أقوله "لا حول ولا قوة إلا بالله يا حكومة، وإنا لله وإنا اليه راجعون، وعظم الله أجوركم ياشعب الكويت بوفاة كرة القدم الكويتية والرياضة بشكل عام"·

·    نصيحة لهذه الحكومة: لو اعتبرنا الرياضة حقلاً مميزاً مثل حقول النفط والبترول وقمنا بالاهتمام بأبنائنا وصقل مواهبهم وذلك من خلال المساهمة والتعاون  مع مجلس الأمة بتشريع قوانين تساهم في دفع عجلة الرياضة مثل قوانين "خصخصة الأندية والتشجيع على الاستثمار بها والاحتراف الرياضي والتفرغ وبناء المنشآت الرياضية وبنيتها التحتية وإصلاح القوانين الانتخابية للاتحادات والأندية الرياضية) بذلك سوف تصبح الرياضة لشعبنا الأبي حقلاً يصدر وينتج لنا أجيالاً مبدعة نفتخر بها طوال العمر·

·   لست من مؤىدي أحمد اليوسف الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم هو وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ولكن لا أؤيد من يحمل اتحاد الكرة المسؤولية الكاملة لهذه الخسائر الكروية بل أؤيد من يحمل مسؤولية الخسائر المتكررة للحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ومن ثم الهيئة العامة للشباب والرياضة ومن بعدهم اتحاد الكرة بكامل أعضاء مجلس إدارته·

 ونقول للاعبي المنتخب أنتم الأبطال الحقيقيون وأنتم ممن ظلم وأنتم الضحية، ضحية هذه الحكومة ووزيرها الذي لا يفقه شيئاً في الرياضة مع أعضاء الهيئة العامة للشباب والرياضة، هذه الهيئة التي لم تصدر يوماً قراراً أفادت به شريحة الشباب والرياضة والرياضيين·

·    للأسف لدينا في الصحف الرياضية اليومية العديد من الكتاب والمحررين الرياضيين الجبناء والمرتزقة الذين هدفهم ذم ونقد اللاعبين والتفرغ لقصات شعرهم "والجل" الخاص باللاعبين ويغضون الطرف عن المشاكل الأساسية التي يعاني منها هؤلاء اللاعبون كما يستفزني هؤلاء الكتاب كما يسمون أنفسهم، هؤلاء "الكذاذبة" عندما يمجدون بشيوخ الرياضة الفشلة مع افداويتهم المرتزقة  الذين دمروا الرياضة والكرة بما فيها·

·    ملاحظة حتى لانتهم بأننا مع فئة في الرياضة ضد فئة أخرى نريد أن نوضح بأننا نحن ضد كل مقصر ولسنا ضد أبناء الأسرة الحاكمة الذين يشغلون مناصب في الرياضة، فنحن ضد المقصر منهم أمثال طلال فهد الأحمد والأخ أحمد اليوسف، كما أننا نؤيد الناجح منهم أمثال سلمان الحمود رئيس نادي الرماية الكويتي مصنع رجال ونساء الفخر والاعتزاز الرياضي للرياضة الكويتية·

* * *

مسجات سريعة

·    نجحت الحكومة في تفكيك تكتل الكتل وذلك بعد الخلاف الحاد الذي وقع مع رمز الكتل الشعبي أحمد السعدون والرمز الآخر للكتلة الإسلامية أحمد باقر رئيس اللجنة المالية في مجلس الأمة الموقر·· قالوها بالسابق حكوماتنا فاشلة أبا عن جد في العمل الوطني والمؤسساتي العائد بالمنفعة للوطن والمواطن "ولكن" تعتبر من أفضل الحكومات التي تلعب السياسة في تثبيت النواب والتدخل في انتخابات المناصب لمكتب ولجان المجلس وكأنها تلعب لعبة الحجر والبيضة باحتراف وتفرغ تام، للأسف كنا نتمنى استمرار تكتل الكتل ولكن الحكومة كالعادة أبخص·

·    ازدادت هذه الأيام مطالبة العديد من النواب رئيس الوزراء بتغيير بعض من وزراء التأزيم الذين لا يعملون ودائماً يؤدون الى حالة تأزم بين الحكومة والمجلس، بعض النواب يقول نريد تغيير 4 وزراء والنائب الآخر يقول نريد تغيير 6 وزراء، وغيره يقول نريد تغيير 7 وزراء·· المضحك والمبكي في الوقت نفسه هو أن أغلب النواب  يطالبون بتغيير فئة من الوزراء، ولكن النواب يختلفون في عدد وزراء التأزيم مابين 4 أو 6 أو 7 وزراء ولكن المتفق عليه أن هؤلاء النواب يطالبون بالتغيير لوزراء التأزيم وفق عدد معين ولكن لا يوجد نائب من النواب المطالبين بتغيير الوزراء بأعدادهم ذكر "أسماء" وزراء التأزيم الذين يطالب بتغييرهم!! أمر عجيب يكشف لنا عدم جدية النواب بطلبهم تغيير الوزراء ويكشف هؤلاء النواب بأنهم جبناء غير قادرين على الإفصاح والمواجهة· طيح الله حظكم من نواب·