رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 أبريل 2007
العدد 1770

قلمــــي
(إلا دستور بلادنا.. والكويت في مصر)
محمد جوهر حيات
mjh_kuwait@hotmail.com

* - إلا دستور بلادنا···

 

- للأسف·· هناك تحركات عديدة وأقاويل كثيرة ونشاطات وتسريبات متتالية من قبل قوى الفساد في البلاد حوله موضوع حل مجلس الأمة أي (السلطة التشريعية) حل غير دستوري كذلك تعليق وتجميد صلاحيات دستور بلادنا دستور دولة الكويت 1962 وما نص عليه من حقوق وواجبات وما تناوله من قيم أساسية ساهمت في بناء المجتمع المدني القائم على أساس روح القانون والعدالة والحريات في البلاد··· بالطبع هذا الأمر مرفوض رفضاً تاماً من قبل الشعب بأشكاله وألوانه وأطيافه المتعددة العرقية والطائفية والسياسية والأيديولوجية لأن الكل يعلم بأن لا وجود لدولة المؤسسات من دون هذا الدستور ولا وجود للحريات من دون هذا الدستور ولا وجود للعدالة من دون هذا الدستور ولا وجود للحريات بأنواعها من دون هذا الدستور ولا وجود لنا كشعب من دون هذا الدستور العزيز على قلوب المواطنين في دولة المؤسسات دولة الكويت من غربها الى شرقها ومن شمالها الى أقصى جنوبها·· إن للدستور أهمية وحيوية عالية في بناء الكويت من كويت الماضي الى كويت الحاضر الى كويت المستقبل القريب أو البعيد ونحن كشعب لا يمكن أن يعيش في مجتمع السلطة الفردية أو في مجتمع طالبان أو في مجتمع المشيخة والقبائل، بل اعتدنا أن نعيش في مجتمع المؤسسات في صلب المجتمع المدني القائم على سلطة القانون المشرع من قبل الشعب وممثليه المنفذ من قبل السلطة المقابلة التنفيذية المطعمة بأغلبها من أبناء الشعب اعتدنا أن يكون الشعب مصدرا للسلطات جميعا واعتدنا أن نعيش في بلد الحريات والطمأنينة· ونقول ما نريد وأن نؤمن بما نحن بالفعل مؤمنين به سواء على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي واعتدنا أن نعيش في مناخ العدالة وأن تكون لنا حقوق وعلينا كذلك واجبات اتجاه بلدنا الغالي العزيز المحصن بهذا الدستور أي باختصار لا نستطيع العيش من دون هذا الدستور مصدر بناء المجتمع المدني الديمقراطي الحر مصدر الحريات والعدالة منبع الحقوق والواجبات لا نستطيع العيش من دون ممارسة الديمقراطية والتعايش مع النظام والسلوك الديمقراطي لا نستطيع العيش من دون هذا العقد الاجتماعي الذي ينظم علاقة الحاكم بالمحكوم، والذي ينظم ممارسات ودور السلطات الثلاث في البلاد والدستور هو صمام ضمان وأمان لشرعية الحكم في الكويت لأن هذا الصمام الضامن والآمن لشرعية الحكم أتى من رضا الشعب على الحكم، وهذا ما يميزنا عن سائر الدول الخليجية والعربية بالذات·

ونقولها بكل فخر واعتزاز الدستور هو منار بلادنا وهو منير دربنا وهو حامي وطننا وهو من ينظم خطواتنا ودقات قلوبنا التي تنبض بحب هذا الدستور وبحب تراب هذه الأرض الغالية وإياكم يا قوة الفساد والدستور إياكم والعبث بقيمه السامية العطرة الجميلة الزاهية· إياكم بقتل الشعب يا قوة الفساد بتعليق الدستور وأركانه إياكم يا قوة الفساد فالشعب متمسك بهذا العقد الاجتماعي الأبيض الناصع الذي دائماً كان وما زال يساهم في تطويرنا وحل مشاكلنا وخير دليل قبل سنة وبضعة أشهر بعد وفاة جابر الخير رحمة الله عليه عندما اشتدت وبدأت أزمة الحكم في الكويت من ساهم في حلها أليس دستورنا دستور دولة الكويت، ولكن ما نريده يا أهل الكويت هو أن لا نرى للدستور فقط هو من يحل أزماتنا المتتالية، بل يجب علينا التمسك بسماحة الدستور في السراء والضراء وأصبح التمسك بالدستور في البلدان المتقدمة ليس شكلا من أشكال الترف، بل أصبح معيارا من معايير قياس النهوض والتطور في شتى مجالات الحياة·

ü عن طريق التمسك بالدستور وقيمه نتخطى الصعاب والله ثم والله لو آمن أصحاب المناصب القيادية في الدولة أن بالدستور وقيمه نتخطى الصعاب بالفعل نستطيع أن نتخطاها بكل سهولة وجدوى·· نتمنى من نواب الأمة ومن أعضاء الحكومة التمسك بقيم الدستور من أجل محاربة الفساد ونشر الإصلاح في أروقة مؤسسات البلاد نتمنى من أسرة آل الصباح الكرام أن يتمسكوا بهذا الدستور وقيمه لأنه هو حاميهم بالإضافة الى وفاء وحب أهل الكويت لهم كلهم دون استثناء لأنهم لم يأتوا الى الحكم بالسيف، بل تم مبايعتهم من قبل هذا الشعب الأبي الوفي النقي ولا ننسى بأن هذا الدستور أنجب عن طريق تعاون الشعب مع "أبو الدستور" "أبو الاستقلال" "أبو الحريات" أمير دولة الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح فمن أجل الشعب ومن أجل الكويت "وأبو الدستور" ومن أجل الحريات والديمقراطية والعدالة والمجتمع المدني ومن أجل شرعية الحكم كلنا نقول لا حياة إلا مع الدستور يمكن أن نفرط بأشياء عديدة ولكن لا يمكن أن نفرط بدستورنا وقيمه النبيلة وما نص عليه هذا الدستور وبصوت واحد نقول (إلا دستور بلادنا···)·

 

* * *

* الكويت في مصر:

 

* في البداية نتقدم بالشكر الجزيل لمجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتية على اختيارنا ضمن وفد جمعية الصحافيين الكويتية المشارك في معرض (الكويت في مصر) الثالث المقام في جمهورية مصر العربية بالقاهرة الذي نظمته شركة الجابرية لتنظيم المعارض الدولية بقيادة السيد أحمد سيد إسماعيل بهبهاني ومنّا له أجمل تحية على هذا التنظيم الرائع لهذا المعرض الجميل الذي يرسم ويجسد مؤسسات وقطاعات وهيئات دولة الكويت الحبيبة في عيون الشعب المصري الشقيق وشارك في هذا المعرض العديد من القطاعات الحكومية وغير الحكومية، وكان هدف كل هذه القطاعات والجهات المشاركة هي تمثيل الكويت الحبيبة خير تمثيل عند الأشقاء في مصر وتعاون أبناء الكويت جميعاً المشاركين والمنظمين والمسؤولين من أجل إظهار الصورة الحضارية للمؤسسات الكويتية الحكومية والأهلية في الوقت نفسه والحمد الله كانت مشاركتنا فعّالة جميعا سواء كنا نعد جمعية الصحافيين الكويتية أو جميع الوفود المشاركة في هذا المعرض الرائع بكل المعايير، وكان هذا المعرض تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري أحمد نظيف والسفير الكويتي في مصر المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد الكليب ووزير التجارة والصناعة الدكتور فؤاد الفلاح·

* ولا ننسى الدور الفعال للزملاء في وفد جميعة الصحافيين الكويتية المكون من جاسم كمال (رئيس الوفد) وجاسم التنيب (الوطن) وكامل الشمري (الأنباء) وأحمد الدعاس (عالم اليوم) وجميل الكندري (الجماهير) ود· جاسم الشمري (النخبة) وكان الدور الفعال في توصيل رسالة موحدة الى الشعب المصري وهي مدى تطور الحريات وعالم الصحافة في دولة الكويت ورغم اختلاف آرائنا نحن كأعضاء وفد جمعية الصحافيين الكويتية في بعض القضايا الوطنية والسياسية إلا أننا كلنا كنا متفقين أن نمثل حرية الصحافة الكويتية العريقة والنزيهة، وذلك بالتعاون مع بعضنا البعض من أجل إعلاء كلمة (الصحافة الكويتية) والحمد لله وحده لقد جسدنا التعاون والمحبة والتآخي فيما بيننا من أجل الكويت وأقلام الصحافة الكويتية الحرة··· وكانت تجربة جميلة نتمنى أن تتكرر في المستقبل لجميع الصحافيين الكويتيين وعلى هامش المعرض ترتبت لنا زيارة الى أمين عام اتحاد الصحافيين العرب الأستاذ صلاح الدين حافظ هذا الصحافي المخضرم في عالم الصحافة المصرية بشكل خاص والعربية بشكل موسع وكان لتبادل الحديث مع هذا العلم استفادة مميزة محملة بالخبرة المهنية الصحافية وكان هذا الأستاذ معجباً بالصحافة الكويتية بشكل عام لما وصله إليه من تطور في الحريات ومعجبا كذلك بـ"الطليعة" وأعلامها الكبار زملائه الدكتور الخطيب والأستاذ عبدالله النيباري رئيس التحرير والمرحوم سامي المنيس رحمه الله وأطال في عمر الآخريين، كذلك تم ترتيب زيارة الى الأستاذ أنس الفقي وزير الإعلام المصري ذلك الشخصية الرائعة التي من السهل تبادل الحديث والمعلومات الجميلة مع هذا الوزير اللبق الذي ركّز على أهمية الصحافة في توجيه وتوعية الشارع العربي·· بالفعل كانت تجربة رائعة ضمن وفد جمعية الصحافيين الكويتية بالنهاية لا بد أن نتقدم بالشكر الى معالي سفير دولة الكويت في مصر والى المكتب الإعلامي في القاهرة بقيادة الأستاذ محمد القضاع ولا ننسى كذلك أعضاء المكتب الإعلامي السيد سعد العجمي والشاب النشط السيد عثمان الشمري كذلك الشيخ مبارك الدعيج مدير عام وكالة الأنباء الكويتية (كونا) والسيد خالد الزيد مدير مكتب (كونا) القاهرة على جهودهم الجبارة في تذليل الصعاب على الوفود المشاركة بشكل عام وعلى وفد جميعة الصحافيين الكويتية بشكل خاص ونشكر تعاونهم الراقي الذي يساهم بلا شك في إبداع الوفود المشاركة في معرض (الكويت في مصر) ونتمنى لهم التوفيق في عملهم وأن يساعدهم الله على غربتهم وأن يستمروا في هذا التألق في أداء مهامهم وواجباتهم من أجل الكويت وبالنهاية شكراً للجميع وباختصار الكويت في مصر (عالية) وستبقى (عالية)··

 mjh_kuwait@hotmail.com

�����
   
�������   ������ �����
صيفيات 2007
قلنا لك.. الاستقالة أكرم!!
الاستقالة أكرم لك
بقاء الجراح جرح... للإصلاح!
وزراء الكويت..
تحية إلى شرفاء الأمة..
على الإصلاح السلام..
للمال العام حرمة..
يا نواب الأمة
استثمر...
بوركت ياصاحب السمو..
(إلا دستور بلادنا.. والكويت في مصر)
عجائب..
من عجائب الحركة الدستورية!!
كما نتمنى يا حكومة ويا مجلس الأمة
الاحتقان والتشنج السياسي... والهيئة البرلمانية العربية لحقوق الإنسان!
بس.. يا طائفية!!
الرياضة الى أين..؟
...ومسجات سريعة...
لماذا..؟ يا رئيس الحكومة ويا رئيس البرلمان؟
هذا هو الإصلاح.. يا بشوات
الاستجواب والمحاسبة..
إسقاط القروض والمواطن غير الصالح..
تكتل الكتل..
  Next Page

وطنية زعماء المعارضة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الإنسان، موقف!!:
سعاد المعجل
"رجل شجاع":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
إلا الدستور
... وحتى الدستور!:
فهد راشد المطيري
مشاكل:
على محمود خاجه
الكتابة.. فن ومهارة:
علي سويدان
الأسطورة والنفط :
د. محمد عبدالله المطوع
ماذا يريدون من السعدون؟!:
المحامي نايف بدر العتيبي
مرور العاصمة.. والألفية الثالثة:
باقر عبدالرضا جراغ
من لأطفال فلسطين؟!:
عبدالله عيسى الموسوي
العم حمدان الرجل الصعيدي والتنمية الاقتصادية:
سعاد بكاي
مهندس كويتي قتله طموحه:
المهندس محمد فهد الظفيري
نورية الصبيح والتيارات الدينية:
بدر الفرج
السلام العالمي:
د. عبدالعزيز يوسف الأحمد
(إلا دستور بلادنا.. والكويت في مصر):
محمد جوهر حيات
حقيقة آخر أبريل..
بنانا التحتية "خرطي"... والغرقة قدرنا!:
خالد عيد العنزي*
انتقال الحذاء من القدم إلى الرأس:
د. فاطمة البريكي
مقالب في الأجواء:
فاطمة ماجد السري*
حتى تكون لحياتنا قيمة:
ياسر سعيد حارب
هيكل ولكن بضخامة جبل:
الدكتور محمد سلمان العبودي