رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 ربيع الاول 1426هـ - 27 أبريل 2005
العدد 1675

رجل أعرفه جيدا..
على محمود خاجه
a_m_khajah@hotmail.com

"لم أحصل على تقدير مميز لدى تخرجي من المرحلة الثانوية ولكن إرادتي بأن أكون متميزا هي التي دفعتني للحصول على الدكتواره"، تلك كانت كلماته الأولى في أول محاضرة له بجامعة الكويت والتي تشرفت بأن أكون مقيدا في تلك المحاضرة لدى هذا الرجل، وقد بعثت هذه الكلمات فينا كطلبة آنذاك بأن هذا الإنسان يود أن يحفزنا ويشجعنا على التحصيل العلمي، وجدت منه تعاملا غير تقليدي مع طلبته، لم يكن هذا التعامل الذي نجده من معظم أساتذة الجامعة الذين يتعاملون بفوقية مع الطلبة، بل كان يسعى دائما إلى أن يبعث الإحساس بأنه واحد من الطلبة لا يتحيز مع طرف ضد الآخر ولا يتحداهم أو يعجزهم، بل كان كل ما يسعى إليه هو إيصــال المعلومات التي يملكها إلى الطلبة بأسهل وأفضل الطرق، كنت أسعى دائما إلى المواظبة على الحضور ولم أكن أحس بالوقت مطلقا أثناء محاضراته، ولم يكن ذلك سعيا للحصول على تقدير مميز أو ما شابهه بقدر ما كان هذا الحضور رغبة مني لأنهل من العلم الذي يملكه هذاالرجل، ولأستفيد من قدرته على إدارة المحاضرة·

كنت كلما أراه عن طريق المصادفة أجده مرحبا ومبتسما يسأل عن أحوالي وكأنه أحد أصدقائي أو شقيق أكبر لي على الرغم من أننا لم نجتمع معا سوى ثلاثة شهور هي مدة الفصل الدراسي إلا أنه استمر في عادته تلك ولم يتوقف عنها أبدا إلى يومنا هذا، وهذه الحال لا تنطبق علي أنا فقط بل على جميع من درسهم، وقد أعطاه هذا التواضع الجم قدرة كبيرة لكسب الناس من حوله ليس لمصلحة ما بل لخلق راقٍ نشأ عليه·

فبالإضافة إلى علمه وثقافته الواسعة في مجال تخصصه أدت روحه الطيبة إلى وصوله إلى العديد من المناصب القيادية في الجامعة وخلال فترة وجيزة لم يستطع الكثيرون غيره الوصول إلىها رغم طول المدة، وعلى الرغم من ذلك كله فإن هذا الرجل لم يكن ممن يركضون وراء المناصب والكرسي وليس من المتشبثين به بل على العكس تماما فمتى ما أحس بأنه أعطى ما عنده في موقع ما ولا يوجد ما يضيفه أو أنه يوجد من يؤدي المهمة المنوطة به أفضل فإنه ينسحب على الفور، هذا ما أكسبه احترام الجميع حتى ممن لم يتفقوا معه·

الدكتور أنس محمد الرشيد الذي تم تعيينه مؤخرا وزيرا للإعلام، ومن وجهة نظري الشخصية بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، أتمنى من الله عز وجل أن يوفقه في مهمته المقبلة كما كان موفقا ومتميزا في مهامه السابقة، فإعلامنا المتخبط منذ سنوات يحتاج إلى رؤية شبابية وحديثة للارتقاء به، وأسأل الله تعالى أن يعينه على طيور الظلام التي ليس لها أي ديدن إلا الاصطياد بالمياه العكرة وخلق السلبيات والمساوىء حتى إن لم تكن موجودة·

�����
   

أساطير!:
أحمد حسين
كفاية.. يا حكومة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
معالي الوزراء!!:
سعاد المعجل
لا تثبطوا العزائم.. بل اشحذوا الهمم يا حكومة:
محمد بو شهري
نعم... ليسوا في حاجة الى "بابا":
فهد راشد المطيري
سيّب الكلام:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
الكويت والمرأة!:
عامر ذياب التميمي
الإصلاح قادم:
د. محمد حسين اليوسفي
الطيور المهاجرة:
ناصر بدر العيدان
محطات من الصراع:
عبدالله عيسى الموسوي
منطوق "الدستورية" باللهجة العامية:
مسعود راشد العميري
رجل أعرفه جيدا..:
على محمود خاجه
مطبات حكومية...!:
محمد جوهر حيات
الداخلية ترد على الزميل عبدالخالق ملا:
عبدالخالق ملا جمعة
هذا السبب.. هذه النتيجة:
عبدالحميد علي
فتيل القنبلة الجماهيرية:
فيصل عبدالله عبدالنبي