رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 23 مايو 2007
العدد 1775

اتحاد عمال البترول
المحامي نايف بدر العتيبي
nayefo@hotmail.com

ما يحدث في اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات شيء خطير، يؤثر سلبيا على مصداقية الحركة النقابية ويؤخر عملها، ويؤدي في النهاية إلى مخالفة الطريق الذي رسمه المؤسسون الأوائل، الذين أرادوا لهذا الصرح النقابي الكبير الاستمرار بدوره الريادي في الدفاع عن مصالح أعضائه من النقابات المنطوية تحت مظلته·

كما أن تدخل الاتحاد العام لعمال الكويت بطريقة توحي بأنه يقف مع مجموعة على حساب مجموعة أخرى أمر يدعو للحيرة والاستغراب من هذا الموقف، وكان الأجدر أن يكون الاتحاد العام بعيدا عن مثل هذه المسائل التي حدثت، وحسب الكثيرين أن ما حدث من انعقاد جمعية عمومية غير عادية، والحضور لم يكن حسب اللوائح والنظم المنظمة لعقد مثل هذا الاجتماع، وأن ما حدث مجرد تصفية حسابات شخصية ليس للعمال وحقوقهم وقضاياهم أي وجود يذكر في هذا الوضع الغريب على الساحة العمالية في القطاع النفطي·

عندما تتغلب النزعات القبلية وتدخل كمؤثر في العمل قل على هذا العمل السلام، فالفشل نصيبه وخصوصا إذا كان العمل عملا نبيلا كالعمل النقابي، الذي يحتاج إلى تكاتف الجهود و البذل والعطاء والتضحية من أجل انتزاع حقوق العمال، وتحقيق مطالبهم المشروعة وتمثيلهم بمصداقية، لكن الواقع الحالي اختلف عن الماضي الجميل، فأصبح العمل النقابي يجير للمنافع الشخصية والتكسب والترقي، وانحرفت الممارسات النقابية عن مسارها الصحيح، وتوجهت إلى طريق متعرج ليس له نهاية إلا المصالح فقط!

في السابق كان المجلس التنفيذي للاتحاد يتشكل من ثلاث نقابات، هي نقابة العاملين بشركة نفط الكويت، ونقابة عمال شركة صناعة الكيماويات البترولية، ونقابة عمال شركة البترول الوطنية، وكان هناك قائمتان هما القائمة العمالية، والقائمة المعتدلة العمالية، الأولى تمثل التيار الوطني الديمقراطي، والمعتدلة تمثل التيار الديني، وكان التنافس على أشده ولكن الأمور كانت واضحة، فمن يحقق نتائج في نقابتين يصل إلى المجلس التنفيذي لاتحاد عمال البترول، وتحترم القائمة الأخرى نتائج العملية الديموقراطية، وتستقر الأمور ويتم الاتفاق على حد أدنى من المطالب التي يتشكل حولها اتفاق بين الجميع، ويترك للمجلس التنفيذي تنفيذ برامجه ومطالبه الأخرى دون تدخل أو وضع عوائق·

أما بعد أن زاد عدد النقابات النفطية وبعضها المشهرة حديثا يقل عدد أعضاء جمعياتها العمومية عن خمسين عضوا، وينقص أعضاؤها الخبرة والتجربة النقابية، وصلت الأمور إلى ما تشاهده اليوم من انقسام وغياب حقيقي للوعي النقابي وتدني مستوى التفاعل بين العمال ونقاباتهم·

 nayefo@hotmail.com

�����
   

الحالة الفلسطينية: من الثورة إلى الرضوخ لشروط مميتة:
د. نسرين مراد
المواطنة الاقتصادية الخليجية:
مريم سالم
الغارقون في السياسة:
ياسر سعيد حارب
نحن لانستحق صفة الإنسانية:
الدكتور محمد سلمان العبودي
إشكالية الثقافة:
د. لطيفة النجار
كيف نسكت ضوضاء نفوسنا:
د. فاطمة البريكي
لبنان.. لا تتركوه وحيدا!:
سليمان صالح الفهد
النضج السياسي:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
"إلا المجلس"!:
سعاد المعجل
النائب "أبو القنادر":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
أبحري يا سفينة الحمقى!:
فهد راشد المطيري
لقد اقترب الفرج:
فيصل عبدالله عبدالنبي
عندما يتحرك الشباب:
محمد بو شهري
خليفة علي:
على محمود خاجه
اتحاد عمال البترول:
المحامي نايف بدر العتيبي
الأمم المتحدة بين الأمس واليوم:
آلاء عادل الهديب
59 عاما على نكبة فلسطين(1):
عبدالله عيسى الموسوي
مجتمع منزوع الدسم:
علي عبيد
وزراء الكويت..
تحية إلى شرفاء الأمة..
على الإصلاح السلام..:
محمد جوهر حيات
بقالات..
ثنائية اللغة!:
علي سويدان
بوش: انقل تمثال الحرية!!:
د. محمد عبدالله المطوع