رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 4 ذي الحجة 1426 هـ . 4 يناير 2006
العدد 1710

وزارة (سَمَّاري)
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي

هل يملك السيد الوزير أحمد باقر إمكانات وقدرات خارقة تتجاوز حدود المألوف والمعقول، فكل يوم ندوات ومؤتمرات ووفود واستقبالات ولقاءات مع مرشحين وزيارات دواوين هذا فضلا عن حضور جلسات مجلسي الوزراء والأمة، من أين يأتي السيد باقر بكل هذا الوقت؟ وهل هذا حال كل الوزراء الذين يتولون حقيبتين وزاريتين فمن غير المعقول أن يقوم بكل هذا العمل شخص واحد إلا إذا كان ذلك على حساب العمل نفسه والمصلحة العامة، فمن الواضح لكل ذي بصر وبصيرة أن السيد باقر يضع جل اهتمامه هذه الأيام في البلدية وترك وزارة العدل في مهب الريح دونما متابعة أو اهتمام؟! هذا مع العلم أن العدل وزارة خدماتية تحتاج الى تفرغ كامل علاوة على أنها مرتبطة بشكل مباشر بمرفق القضاء الذي يحتاج الى توفير أموال وإمكانات وطاقات هائلة حتى يؤدي رجال القضاء عملهم على النحو المطلوب، فلقد أصبح الكل يشتكي من أن الأمور عالقة والوزير الى الآن لم تظهر ملامح عمله أو لم يقم بعمل شيء يذكر في هذه الوزارة فالأمور تسير ببطء منذ سنوات ولم نلحظ أي تغيير·

فإدارة كإدارة الخبراء مثلا عملها مرتبط بمصالح الناس بالدرجة الأولى وتحتاج الى كوادر بشرية وفنية وقسم الإعلانات في الوزارة في سبات عميق ويحتاج هو الآخر الى غربلة فمن غير المعقول أن مندوب الإعلان لا يعلم أين تقع جامعة الكويت ويطلب الإرشاد، والمحاكم الجزئية بكل أفرعها تحتاج الى موظفين وطباعين فالأحكام يتأخر استلامها وإعلانها ووكلاء النيابة يشتكون من عدم وجود سكرتارية تحقيق، وممكن أن تجلس لفترة حتى يأتيك الفرج وإدارة التنفيذ تعطي الموظفين شهادات بالخطأ وقسم التوكيلات دائما يعج بزحمة المراجعين والموظفون مضربون عن العمل تضامنا مع نقابتهم حتى عمال النظافة هم الآخرون أضربوا عن العمل وممرات وقاعات المحكمة يرثى لها·

يا سيدي الفاضل من يتولى وزارتين يجب أن يحرص عليهما كعينيه فإذا كانت وزارة البلدية عينه اليمني فإن العدل عينه اليسرى يجب أن يحافظ عليهما ويوفر لهما الجهد والوقت بالتساوي، إلا أن السيد الوزير يريد إصلاح الاعوجاج في البلدية وترك الحبل على الغارب في العدل·

لذلك وباعتقادي أن المواطن العادي البسيط وللوهلة الأولى وعندما يرى السيد باقر في كل مكان وفي أي وقت يقول إن الوزير يعمل ويجتهد ويعطيه العافية، لكن المواطن الذي يفكر ويلاحظ ويدقق سيقول لماذا لا يجلس الوزير في مكتبه ويتابع أمور وزارته؟ صحيح أن منصب الوزير سياسي إلا أنه وبالدرجة الأولى تنفيذي ينصب على عمل وخطة وبرنامج ورؤية يجب أن تطبق وتترجم الى أفعال مادية ملموسة؟ لذلك يجب تعيين وزير متفرغ حتى لا يضيع العدل في وزارة العدل بسبب وزير العدل؟!

�����
   

المملكة المحافظة!!:
سعاد المعجل
وزارة (سَمَّاري):
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
"الإدراك والتأهيل"!:
مسعود راشد العميري
أسطورة بابا نويل:
فهد راشد المطيري
في الكويت فقط:
يوسف الكندري
"إذا ما فتحتوا الباب··أرمي روحي من الشباك":
د.ابتهال عبدالعزيز أحمد
شعر تيك أواي:
محمد موسى الحريص
بنات الرياض··· وهتك المستور:
د· منى البحر
بلايا إفريقيا:
د. محمد حسين اليوسفي
دبي دار الحي:
خالد عبدالمحسن الحجي
"كاديما"··· امتداد لنهج وفكر واحد:
عبدالله عيسى الموسوي
"كاديما"··· امتداد لنهج وفكر واحد:
عبدالله عيسى الموسوي
الغزو الثقافي:
سالم فهد الرسام
ملاحظات من واقع الحال···:
كامل عبدالحميد الفرس
باقر "علامك مستعيل":
على محمود خاجه