رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 13 يونيو 2007
العدد 1778

يا شيخ ناصر إني لك من الناصحين
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي

لا نزال نتوسم بسمو الشيخ ناصر المحمد قدرته على إدارة دفة الإصلاح بجميع جوانبه السياسية والاقتصادية والإدارية، إلا أن التوسم والآمال والطموحات لا تكفي يا شيخ، فلا يكفي أن نتوسم وأن نثق حتى يتحقق الإصلاح المنشود، فالشارع يحذوه الأمل بخطوات إيجابية على أرض الواقع، والمشكلة الكبرى أن الفريق الذي يعمل مع سموه عبارة عن مجموعة من الهواة وليست لديهم اللياقة الكاملة للوصول إلى آخر الشوط، وذلك يعود إلى سمو الشيخ ناصر نفسه، فاختيار أعضاء الفريق يتم بصورة عشوائية وبدائية جدا بدون أية اعتبارات فنية أو تكتيكية، بل إنني أعتقد جازما أن وزراء حكومة الشيخ ناصر قد أصبحوا عالة على سموه، وأنت تعلم يا شيخ ناصر تماما بأن هناك من هم خارج الملعب يراهنون على عدم نجاحك وفريقك، بل أستطيع أن أذهب لأبعد من ذلك لأقول بأن هنالك من أبناء العمومة ممن لا يريدك على رئاسة مجلس الوزراء، فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري بالمصيبة أعظم، فهناك أطراف الجميع يتحدث عن مصلحتها في إفشال مسيرة الحكومة وتعطيل عملها من خلال تحريك بعض أعضاء مجلس الأمة للعمل على تشويه الممارسة النيابية، والمثال الواضح الدامغ هو استجواب الشيخ أحمد العبدالله·

يا شيخ ناصر: إما أن يكون لك موقف واضح وتقيل بعض وزارتك ممن أصبحوا عالة عليك وتعقد مؤتمرا صحافيا توضح فيه للشعب الكويتي وبكل صراحة وشفافية المثالب والمعوقات والأسماء التي تحول دون استمرارك بعملك على الوجه المطلوب، وإما أن ترحل بهدوء وبدون صخب أو ضجة إعلامية·

وهذا الأمر لا نريده لكل بل نريدك بيننا تصلح وتعمر وتقود عجلة التنمية والإصلاح لكن بشجاعة ورباطة جأش بعيدا عن مجاملة ابن عم أو صديق أو قريب، من يخطىء من الوزراء يا شيخ عليه أن يرحل سواء كان علي الجراح أو غير علي الجراح لكن بشرط أن تختار وزراء "صح" ورجال دولة، وألا تجامل على مصلحة الكويت فلان أو علان، فالبلد معطلة منذ سنين طويلة والسبب ليس مجلس الأمة فقط بل سوء اختيار بعض الوزراء ممن لا ذمة ولا ضمير ولا ثقافة ولا أدنى احترام لدستور أو قانون·

أعلم تماما أنك قد سئمت وضجرت و"مليت" والتركة ثقيلة لكن الناس أيضا "ملت" ونفذ صبرها، فالحال "واقف" ولا أمل يلوح بالأفق نحو البناء والتغيير، فالحق بيّـن الباطل بيـّن، وما عليك إلا أن تقف مع أهل الحق وأن تعلم تماما من هم أهل الحق ومن هم أهل الباطل·

 

* * *

 

بدعوة كريمة من الأستاذ والزميل محمد عبدالقادر الجاسم حضرت فعاليات مؤتمر القضاء والحريات الصحافية، ولقد أبدع الأخوة الحاضرون من السعودية واليمن والبحرين والكويت، إلا أن ما أدهشني ما عرضه الإخوة من اليمن بالشرح والتحليل عن حال الصحافة اليمنية وممارسة السلطة ورجال الأمن مع الصحافيين من جلد وتعذيب ووقف من الكتابة، الأمر الذي جعلني أحمدالله وأصلي ركعتين لأنه ليس لدينا مثل تلك العقوبات·

�����
   

نظرة في المواجهة بين فتح الإسلام والحكومتين اللبنانية والأمريكية:
د. نسرين مراد
منذورون للموت:
د. لطيفة النجار
عندما يرتفع السافل:
فهد راشد المطيري
الشيخ "المودرن"!:
سعاد المعجل
أي تقاليد... وأية عادات؟!:
د. بهيجة بهبهاني
برز الإخونجي:
على محمود خاجه
يا شيخ ناصر إني لك من الناصحين:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
الاستقالة أكرم لك:
محمد جوهر حيات
إعصار غونو:
المهندس محمد فهد الظفيري
فرق تسد...
بقناع جديد:
فيصل عبدالله عبدالنبي
التنسيق مع وقف التنفيذ:
أحمد سعود المطرود
العودة إلى توصيات "بيكر - هاملتون":
باقر عبدالرضا جراغ
أوهام السلام:
عبدالله عيسى الموسوي
المبدع ذلك المجهول:
ياسر سعيد حارب
القارئة الصغيرة:
د. فاطمة البريكي
كيف يكون الدين أفيونا للشعوب؟:
علي عبيد
الحكيم الصيني وسوبرمان وغونو:
الدكتور محمد سلمان العبودي