رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 4 ذي الحجة 1426 هـ . 4 يناير 2006
العدد 1710

"إذا ما فتحتوا الباب··أرمي روحي من الشباك"
د.ابتهال عبدالعزيز أحمد
toto@muzaffar.com

بمناسبة قانون المطبوعات القديم الجديد، وبما أن الكلام عن إنسانية حرية الرأي والتعبير والنشر وأن أي تقنين لهذه الحرية يهدمها من أصلها لن يجدي شيئا، فإنني أضم صوتي لأصوات المطالبين بقيود الصحافة والنشر (إذا لم تستطع محاربتهم فلتنضم إليهم" وأرى أن تتسع قائمة الضوابط والشروط وأن يتسع صدر الشيخ صباح إلينا "بما أنه هدد My Way Or The High Way" لأن نضع بعض ضوابطنا نحن كذلك، "والا يعني الضوابط فقط لناس معينين دون غيرهم؟"· وعليه أطالب بالضوابط التالية:

أولا: أن يمتنع الكتَّاب عن مهاجمة مبادئ الليبرالية والعلمانية واليسارية، فإذا كانت هذه مبادئ يؤمن بها البعض "من المسلمين وغيرهم على فكرة" فإنني أطالب بأقصى العقوبات للمتندرين على هذه المبادئ الأيدلوسياسية، ومن حقي، فأنا حساسة تجاه هذه المبادئ والإشارة بالسخرية والاتهام لها هو مساس بكرامتي وشخصيتي·

ثانيا: أن يمتنع الكتاب عن كتابة آرائهم في أهل الفن العربي والغربي، فإشاراتهم لم تعد إشارات وتعدت للمساس بكرامة وشرف أصحاب وبالأخص صاحبات الفن، وعليه، أطالب بإنزال أقصى العقوبة بمن يشير لأمور الشرف هذه والتي أرى شخصيا و"كيفي" أنه يعتبر قذفا·

ثالثا: أن يتوقف الكتَّاب عن الإشارة للأمور الدينية المعنية بمذهب واحد فقط، لا أريد لأبنائي أن يقرؤوا ما يمكن أن يجعلهم يتساءلون عن موضوع المذاهب، أو أن يطلعوا على أي موضوع غير خاص بمذهبي وحده·

رابعا: حقوق المرأة السياسية ومساواتها الكاملة بالرجل من المسلمات عندي، وعليه، لا أقبل بالمساس بها بتاتا وأطالب بأقصى العقوبة لأي كاتب ينال من حقيقتها·

خامسا: أي منشور من قبيل ذلك الذي وزع في جامعة الكويت قبل فترة بعنوان "العفيفة" والذي يبين بالصورة أن العفيفة هي فقط، وأكرر فقط، المغطاة بالسواد من أعلاها الى أخمصها أعتبره من المنشورات القاذفة، فأنا طبقا لهذه الصورة غير مدرجة مع العفيفات، أليس هذا قذفا؟

سادسا: أن يتوقف كل الكتاب، ومثال ذلك السييد الطبطبائي عندما نعت تصرفات أهل الكويت "بالشخلعة"، عن الإشارة لأي تصرف أو اهتمام لا يتماشى وأسلوب حياتهم أو إيمانياتهم بطريقة فيها أي إهانة أو استخفاف بالآخرين، يعني أنا أروح حفلات وأريد للقانون الجديد أن يحميني من الأخ الذي "شخلع" الذاهبين بل وأن يجبره على السكوت أيا كان أهمية ما يريد قوله بالنسبة إليه·

سابعا: إزالة إعلانات مطبوعة من أمثال "يما وجودك راحة" فأنا أم عاملة وأتغيب كثيرا عن البيت وهذا الإعلان يقول لأولادي إنني لست أما جيدة بينما أنا "أم كول" بشهادة الأولاد ولا أريد لهذا الإعلان أن يلعب بعقولهم·

ثامنا: أن يكف الكتّاب عن استخدام كلمة "حريم" فأصولها عنصرية ضد المرأة وأنا شخصيا اعتبرها مساسا بكرامة المرأة·

تاسعا: أن لا تكتب كلمة واحدة تمس أهل الأديان الأخرى وخصوصا المسيحيين، مثل الاعتراض على بناء الكنيسة الجديدة الذي اعتبره مساسا بهذه الديانة، فأنا لدي علاقة أقوى من علاقات الدم مع بعضهم وأعتبر أي مساس بهم أو بالديانة المسيحية مساسا شخصيا بي وبآرائي يجب أن يعاقب عليها القانون·

عاشرا: عدم ذكر، ولو تلميحا، أي شيء عن أي جالية غير كويتية، فبعض كتابنا تنبعث من كتاباتهم رائحة عنصرية مريعة تجاه غير الكويتيين، وأنا أعتبر هذا مساسا لأن لي أهلا، ليس فقط اعتباريا ولكن حقيقيا، بين الكثير من الجاليات المصرية، الأردنية، السورية والهندية، ما أرضى وأطالب بإنزال أقصى عقوبات النشر·

ترى ماذا سيصبح حال الصحف لو وضع كل مواطن ومواطنة عشرة ثوابت ومعتقدات ومحظورات لا يريد تداولها في الصحف؟

الحرية يعني حرية، يعني أن لا قاضي على الكلمة ولا سجان "يشخلل" بالأصفاد فوق رأس الكتاب··· إذا كنت واثقا من مبادئك ومن دينك فلا خوف عليهما، سيصمدان أمام كل الكلمات والآراء المغايرة··· فالواثق يفتح أبواب الحرية "والخائف يكبل ويحبس، وإذا قفلتوا الباب على الناس فسيتجهون جميعا للشباك"، ولغير المصدق انظر من شباك صغير أكيد موجود في بيتك، اسمه شاشة الكمبيوتر·

ebtehalahmad@hotmail.com

�����
   

المملكة المحافظة!!:
سعاد المعجل
وزارة (سَمَّاري):
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
"الإدراك والتأهيل"!:
مسعود راشد العميري
أسطورة بابا نويل:
فهد راشد المطيري
في الكويت فقط:
يوسف الكندري
"إذا ما فتحتوا الباب··أرمي روحي من الشباك":
د.ابتهال عبدالعزيز أحمد
شعر تيك أواي:
محمد موسى الحريص
بنات الرياض··· وهتك المستور:
د· منى البحر
بلايا إفريقيا:
د. محمد حسين اليوسفي
دبي دار الحي:
خالد عبدالمحسن الحجي
"كاديما"··· امتداد لنهج وفكر واحد:
عبدالله عيسى الموسوي
"كاديما"··· امتداد لنهج وفكر واحد:
عبدالله عيسى الموسوي
الغزو الثقافي:
سالم فهد الرسام
ملاحظات من واقع الحال···:
كامل عبدالحميد الفرس
باقر "علامك مستعيل":
على محمود خاجه