رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 26 رجب 1426هـ - 31 أغسطس 2005
العدد 1693

الطويل....بين المطرقة والسندان!
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي

لا أعرف وزير التجارة والصناعة السيد عبدالله الطويل معرفة شخصية ولم يسبق لي الالتقاء به إلا مرتين أو ثلاث عندما كان يخوض الانتخابات البرلمانية في إحدى الدوائر وليس لي مصلحة معه من قريب أو بعيد أو في كثير أو قليل والرجل ليس معه شيء يمكن أن يقدمه لي بل ليس من عادتي مدح الأشخاص مهما علت مناصبهم أو مكانتهم إلا بسبب إنجازاتهم·

إلا أنني استغرب وبشدة هذه الهجمة الشرسة والمسعورة على السيد الطويل من بعض أعضاء مجلس الأمة الذين آخر ما يفكرون به هو مصلحة الوطن والمواطن وباعتقادي أن كل ما قيل في حق الطويل لدغدغة المشاعر والأحاسيس لكسب بعض الأصوات هنا وهناك·

هل يريد البعض أن يقنعنا بأن زيادة سعر "كم سلعة" من بعض التجار الجشعين أو أن زيادة بلد المنشأ هي بسبب وزير التجارة وأنه هو المسؤول عن تلك الزيادة أم أن هناك أسبابا أخرى لهذا الهجوم؟!

يعلم القاصي والداني الموقف المبدئي للسيد الوزير منذ تسلمه الحقيبة الوزارية من بعض رموز الفساد والتزامه بتطبيق القانون على الجميع مما نتج عنه تعطيل بعض مصالح وأغراض البعض الذي يرغب باستمرار نهب البلد وتجميع أكبر كمية من الدنانير والعمل على استمرار تواجده تحت قبة البرلمان·

باعتقادي بل إن الكل يتحدث عن مؤامرة تحاك لـ "الطويل" وأن هناك حملة ضد الوزير تحاول الإطاحة برأسه وهذه الحملة مع الأسف الشديد تشارك فيها ومن تحت الطاولة أطراف حكومية فاسدة داخل الحكومة كما حدث في السابق مع الوزير محمد الجار الله· هذه الحملة تحارب الوزراء الإصلاحيين الذين لهم مواقف مبدئية ومشهودة داخل مجلس الوزراء·

وأنا هنا أهيب بوزير التجارة أن ينتبه الى تلك المؤامرة التي تحاول إخراجه من الوزارة في أقرب وقت وأن يستفيد جيدا من درس محمد الجار الله، وعليه كشف تلك الألاعيب أمام سمو رئيس مجلس الوزراء·

إنني على مع قناعة تامة بأن عبدالله الطويل من الوزراء الشرفاء القلائل الذين مروا على الحكومة وأثروا العمل الوزاري بل إن الطويل قد أعاد للوزير هيبة داخل مجلس الوزراء وغيَّر المفهوم السائد أن الوزير موظف كبير؟!

إن بعض الأصوات النشاز التي تنادي برحيل عبدالله الطويل قد انكشفت للشارع الكويتي الذي يعلم ويعي أن لتلك الأطراف مصالح وغايات غير قانونية كان لها الوزير بالمرصاد ووقف سدا منيعا أمام كل تلك المصالح غير المشروعة، إذا سبب كل تلك الهجمة كما يقال "ليس حبا في علي ولكن كرها في معاوية" فمصالح وهموم المواطن تأتي في الآخر أما مصالح بعض المتكسبين والمتربحين من الأعضاء فهي الغاية والهدف وما المواطن إلا وسيلة للوصول الى تلك الغايات والأهداف·

باعتقادي أن المسؤولية صعبة ومشتركة فعلى سمو رئيس مجلس الوزراء أن يتحقق فعليا مما إذا كان هناك فعلا أطراف داخل مجلس الوزراء تحارب الوزراء الإصلاحيين هذا إذا كنا نريد إصلاحا حقيقيا والمسؤولية الأخرى على الأعضاء الشرفاء داخل البرلمان للحد من تصرفات بعد زملائهم المشبوهة·

�����
   

إرهاب بصره.. حديد!:
أحمد حسين
وللعراق دستوره:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الهندسة المجتمعية!:
عامر ذياب التميمي
العراق الشقيق في خطر محتدم:
محمد بو شهري
الطويل....بين المطرقة والسندان!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
الدستور الأمريكي:
د. محمد حسين اليوسفي
سمعة الوكالة:
عبدالخالق ملا جمعة
"دلال" القطاع الخاص:
ناصر بدر العيدان
شهالحچي يالطبطبائى:
على محمود خاجه
التعويض!!:
عبدالله عيسى الموسوي
صنع في الكويت... خطوة ناجحة في درب الاقتصاد الناجح:
محمد ناصر المشعل
لبس الفرو مقلوبا:
فيصل عبدالله عبدالنبي
زيادة في الأسعار وغش في الإعلان:
المحامي نايف بدر العتيبي