بعد أن وقع علي الجراح وزير النفط الحالي بالخطأ والجهل والغباء السياسي، عندما وصف خصمه وخصم الحكومة قانونيا، المتهم الخامس في قضية اختلاسات الناقلات "الشهيرة" ابن عمه ووزير النفط السابق علي الخليفة بأستاذه وومستشاره· أيضا تحرك النواب الأفاضل الشرفاء للتصدي لهذا الوزير الجراح، وألاعيبه التي تساهم بالدفاع عن المتهمين في سرقة المال العام من خلال قضية اختلاسات الناقلات "الحقيرة"، وتهاونه في الدفاع عن حرمة المال العام، وكل هذا عند وصفه المتهم الخامس بالأستاذ والمستشار له· وقام هؤلاء النواب الأفاضل بدعوة هذا الوزير الجراح لعلاج الجراح ويستقيل من منصبه الحساس الذي يحتاج أن يتولى أموره شخص قادر على أن يدافع عن حرمة المال العام دون خوف أو تخوف، كما يحتاج منصب وزير النفط شخصا قادرا على التعامل والتعاطي مع إدارة الجهاز النفطي بصورة منطقية حضارية تساهم في رفع شأن هذا الجهاز النفطي الحيوي المهم الذي يعتبر عصب المعيشة والحياة وأساس العجلة الاقتصادية والاجتماعية السياسية للبلاد· هذا ما يحتاجه المنصب من مواصفات ومعايير، وبلاشك هي غير متوافرة بالوزير الجراح، لذلك من البديهي أن يخطو النواب الشرفاء المدافعون عن حرمة المال العام خطوة الآداة الدستورية، والحق في إبراز هذه الأداة وهي "الاستجواب"، وبدأنا نسمع المطبلين لسراق المال العام والمدافعين عن مصدر الجراح الوزير الجراح بأن الاستجواب مشروع أزمة أو مشروع حل دستوري أو غير دستوري، ولكن نرد بكل اختصار في المجالس السابقة تم استجواب شيوخ وأبناء من الأسرة ذات ثقل أثقل وأهم من موقع الجراح في الاسرة، ولم تحدث أزمات، ومشاريع أزمات، لهذه الاستجوابات السابقة، وهناك أيضا استجوابات قدمت لشخصيات سياسية بارزة بالحكومة من ذرية مبارك الصباح أو من عامة الشعب من شخصيات سياسية مؤثرة في الحياة السياسية اليومية، كذلك لم تحدث أزمات سياسية، وهناك أمثلة عديدة لهذه الشخصيات التي تم استجوابها مثل عبدالرحمن العتيقي وخالد العدساني والشيخ سعود الصباح والمرحوم الشيخ جابر العلي ومحمد السنعوسي والشيخ أحمد العبدالله، أليس هؤلاء أصحاب ثقل سياسي أثقل من الوزير الجراح وجراحه فيكفي المطبلون لسراق المال العام والمتهاونون معهم أن يكرروا اسطواناتهم المشروخة بأن الاستجواب مشروع أزمة ونكتفي نحن والمدافعون عن المال العام والنواب الشرفاء مقدمو الاستجواب للوزير الجراح المتهاون في محاسبة سراق المال العام بنطق صاحب السمو أمير البلاد عندما قال: "لن نفكر أبدا بالحل غير الدستوري، وتعطيل مواد الدستور" عند لقاءاته الشهيرة مع نواب كتل البرلمان، ونكتفي بقولة صاحب السمو ونترك عنا كلام المطبلين لسراق المال العام والمتهاونين معهم، ومن هنا نخاطب الوزير الجراح أصلح جهلك السياسي، وقم بتقديم استقالتك واحفظ ماء وجهك ووجه حكومة الشيخ ناصر المحمد، وليأت بعدك من هو قادر على حماية المال العام، والقادر كذلك على إدارة القطاع النفطي عصب الحياة الكويتية بأشكالها ومجالاتها·
* * *
كل الشكر والتقدير لحملة "سنيار" الحملة الوطنية لحماية البيئة البحرية على هذه الجهود الطيبة من أجل بحر الكويت الذي كان مصدر رزق العباد والبلاد وكل الشكر على وفائكم لهذا البحر الكريم وعساكم على القوة يا شباب الكويت، وبالفعل أنتم مفخرة ذات عيار ثقيل للكويت وأهلها·
* * *
· خرج المنتخب الأولمبي من تصفيات "بكين 2008" بعد خسارته من منتخب البحرين الشقيق، ولكن كسبنا لاعبين مكافحين قادرين أن يمثلوا الكويت بصورة مشرفة رغم الظروف القاسية لهؤلاء اللاعبين الأبطال الذين لا يملكون اتحادا قادرا على إدارة الجهاز الفني والإداري الكفء الذي يليق بمستوى هؤلاء الأبطال اللاعبين المكافحين·
· كل الشكر والتقدير لمدير الفريق السيد طارق العيدان على جهوده الطيبة بمساهمته في تجهيز اللاعبين وفق معطياته كمدير إداري للفريق في ظل عدم وجود اتحاد لكرة القدم·
mjh_kuwait@hotmail.com |