"مليت من هالسوالف"
"لقد قررت أن أمنع نفسي عن الكتابة في بعض المواضيع التي تناولها بقية الكتاب والمحللين وتتناولها الوسائل الإعلامية كافة لسبب رئيسي اختتمت به مقالتي، أما تلك المواضيع التي لن أتكلم فيها فهي كثيرة، ومن أهمها أنني لن أتكلم في قضية البدون وقضية التواجد الأمريكي في الكويت وعدم استقرار الأمن في العراق والفساد المالي والإداري في بعض أجهزة الدولة وقضية حقوق المرأة والدوائر الخمس أو العشر كما لن أتكلم عن عدم فاعلية مجلس التعاون وسوء أداء مجلس الأمة وعدم ترخيص الحكومة للأحزاب وإصدار الصحف اليومية، ولن أتكلم عن سوء أداء الجهاز الإعلامي والبطالة والبطالة المقنعة وسيطرة أبناء الأسرة على الاتحادات الرياضية وتدخلهم المباشر في التجارة المحلية، ولن أتكلم في الأزمة الإسكانية وأزمة الكهرباء وأزمة الماء، ولن أتكلم في قضية نواب الخدمات، ولن أتكلم عن عمرو موسى والجامعة العربية والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ولن أتكلم عن البيروقراطية في إجراءات وزارة الدولة وخاصة الشؤون والبلدية، ولن أتكلم عن القوانين غير المطبقة، ولن أتكلم عن سوء أداء الخطوط الجوية الكويتية، ولن أتكلم عن عدم فاعلية التيارات الوطنية ورياء التيارات الدينية، ولن أتكلم عن بطء تنفيذ المشاريع الحيوية في الكويت، ولن أتكلم عن عدم فاعلية اللجان الحكومية والوزراء، فقد أشبعت لطما ونقدا وقال فيها الكتاب أكثر مما قاله قيس في ليلى، وأكثر مما قاله ياسر عرفات في القضية الفلسطينية·
الخاتمة
نحن نريد وغيرنا يريد ولكن أصحاب المعالي يفعلون ما يريدون فلا جدوى من الكلام·
almelhem@taleea.com |