رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 14 مارس 2007
العدد 1765

قضيتنا المركــزية
وماذا عن الحقوق الفلسطينية؟!
عبدالله عيسى الموسوي

منذ الإعلان عن اتفاق مكة الذي استطاع توجيه البوصلة الفلسطينية نحو الاتجاه الصحيح  عندما حرم الاقتتال الداخلي والفتنة بين حركتي فتح وحماس وسهام النقد واللوم توجه بصورة لا تحتمل لحركة حماس لإجبارها على  الإعلان بصورة رسمية ومن دون أي ضوابط موافقتها على  جملة من التنازلات المذلة والتي وافقت عليها حركة فتح من قبل·

فعندما يطالب المجتمع الدولي حركة حماس بالاعتراف الصريح الذي لا يقبل اللبس بحق دولة إسرائيل في الوجود والاعتراف بها وبالتالي الموافقة على قيامها على مساحة %78 من أرض فلسطين التاريخية، وكذلك مطالبتها بنبذ العنف وبالتالي دعوة جناحها العسكري للاستسلام وعدم مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في ظل هذه الأجواء، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: وماذا عن الحقوق الفلسطينية؟!

لا يختلف منصف أن الحقوق الفلسطينية حق مشروع تكفله القوانين والاتفاقيات الدولية وتدعمها جملة من قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ولكن هذه الحقوق لا يتم التطرق لها نهائياً حيث لم نجد أي طرف دولي يدعو إسرائيل للالتزام بهذه القرارات أو احترامها على أدنى تقدير·

فعندما يتم تجاهل حق عودة ملايين اللاجئين الفلسطينيين الى أراضيهم التي هجروا منها بالقوة·· فماذا يعني ذلك يا ترى؟

وعندما يمارس المجتمع الدولي نوعاً من التلاعب القذر عندما يتعلق الأمر بضرورة إلزام إسرائيل بالانسحاب من أراضي الضفة الغربية وقطاع غرة ويدعو للتفاوض على حجم الانسحاب الإسرائيلي فكيف علينا أن نتفهم ذلك؟

وعندما تقر اللجنة الرباعية المكلفة بحل القضية الفلسطينية مسألة الإرهاب الإسرائيلي الذي يمارس بحق إخواننا بفلسطين بصورة يومية وتنقلها وسائل الإعلام للإعلام أجمع، فكيف لنا أن نقبل بالتنازل عن حق المقاومة والكفاح المسلح، والعدو لم يتوقف ولو ليوم واحد منذ ستة عقود عن ممارسة إرهاب الدولة!!

ولماذا لا يتم الحديث عن وضع مدينة القدس وهي المدينة الفلسطينية طبقاً للقانون الدولي بينما أعلنت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بأنها العاصمة "الأبدية والموحدة" لدولة إسرائيل، وأنها غير مطروحة على طاولة أية مفاوضات مستقبلية، وكما يعلم الجميع فإن القدس هي محور صراعنا مع الحركة الصهيونية·

والقائمة تطول فيما يتعلق بحقوقنا المشروعة والمسكوت عنها من قبل المجتمع الدولي الذي يبدو أنه يريد من حركة حماس وباقي القوى الفلسطينية أن تسير على نهج حركة فتح من خلال تقديم جملة من التنازلات الضخمة التي لا يقابلها حتى فتات الحقوق·

�����
   

رهاب الاستجواب:
سليمان صالح الفهد
حكومات قصيرة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
ثنائية العرب الخالدة:
سعاد المعجل
من شاب كويتي إلى صاحب السمو فقط:
على محمود خاجه
بلطجة أم تخريب؟!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
رسالة إلى إرهابي:
علي عبيد
الأدوار الجديدة.. من الداخل:
الدكتور محمد سلمان العبودي
أخطاء طبية قاتلة:
المحامي نايف بدر العتيبي
سمو رئيس الوزراء والحكومة المنتظرة:
المهندس محمد فهد الظفيري
وماذا عن الحقوق الفلسطينية؟!:
عبدالله عيسى الموسوي
الى الأمير طلال بن عبدالعزيز مع التحية:
د. عمران محمد القراشي
نصيحة الأمير طلال... وديمقراطيتنا:
خالد عيد العنزي*
الدافعية للتعلم:
د· منى البحر