رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 21 فبراير 2007
العدد 1763

قضيتنا المركــزية
النفوذ اليهودي في ألمانيا
عبدالله عيسى الموسوي

بالرغم من مرور أكثر من ستة عقود على انتهاء الحرب العالمية الثانية وما صاحبها من مذابح ارتكبتها آلة الحرب الألمانية آنذاك ومنها مذابح "الهولوكوست" إلا أن عقدة الذنب الألمانية تجاه دولة إسرائيل تظل باقية بالرغم من كل محاولات التقليل منها سواء بالدعم السياسي اللا محدود أو الدعم العسكري والاقتصادي، أو من خلال تقديم تعويضات خيالية لضحايا المذابح الألمانية·

وفي مقالنا الموجز هذا سوف نستعرض بعضا من جوانب التغلغل اليهودي في المانيا اليوم وهو التغلغل الذي يعود بلا أدنى شك بالفائدة على إسرائيل ويزيد من قوتها وغطرستها في المنطقة·

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية فرضت عدة التزامات على المانيا وكان على رأسها الاعتذار لدولة إسرائيل وتقديم تعويضات مالية ضخمة قدرت بمئات المليارات من الدولارات لأهالي ضحايا المجازر الذين تم المبالغة بعددهم بشكل كبير كذلك لا تزال الحكومة الألمانية تدفع رواتب تقاعدية لقرابة 35 ألف يهودي غادروا المانيا في أثناء الحرب وذلك لتعويضهم عما جرى لهم·

واليوم يمارس اللوبي اليهودي في المانيا نفوذا قويا على وسائل الإعلام الألمانية وكذلك مراكز صناعة القرار السياسي، والاقتصادي وكل ذلك لما فيه من مصلحة لدولة إسرائيل، وقد مارس هذا اللوبي مؤخراً ضغوطات لاتمام صفقة أسلحة متطورة لإسرائيل بأسعار مخفضة كما مارس هذا اللوبي حملة عنيفة ضد بعض المنظمات الألمانية التي حاولت الضغط على الحكومة لإيقاف التبادل التجاري مع إسرائيل في أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية نظرا للممارسات الدموية التي كانت ترتكب بحق الفلسطينيين ويتدخل اللوبي الصهيوني حتى في صياغة الكتب المدرسية الجامعية فيما يتعلق بمذبحة "الهولوكوست" لتقوية وجهة النظر الإسرائيلية·

والحديث يطول، ولكن نختم بأنه في يوم 15/4/1996م أقيم في برلين مهرجان استعراضي لمدة 24 ساعة متواصلة ولم يتضمن المهرجان سوى قراءة أسماء 55696 يهودي ممن يعتبرون من ضحايا النازية في مدينة برلين!!

�����
   

حكاية شاعر عاشق لمصر(2-2):
سليمان صالح الفهد
لماذا يمجدون الطاغية؟ :
د.عبدالمحسن يوسف جمال
نحن جميعا ألكساندرا!!:
سعاد المعجل
مهلا سيد بلير!!:
د. محمد عبدالله المطوع
شكرا كرة القدم:
ياسر سعيد حارب
سفارات وسفراء:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
تسمم صحافي!!:
الدكتور محمد سلمان العبودي
"التفكير الخالق للمعرفة":
عادل رضـا
هوية في مهب الريح:
د. لطيفة النجار
أين وزارة التربية من مدارس التعليم الخاص؟:
محمد بو شهري
مقبرة للحاضر وأخرى للتاريخ:
مريم سالم
هلا فبراير.. دعوة فرح حزينة:
على محمود خاجه
السلطة الذكورية في حضرة الموت:
د. فاطمة البريكي
النفوذ اليهودي في ألمانيا:
عبدالله عيسى الموسوي
دواوين الظل ولوبيات الناخبين.. ونواب بوطقة!:
خالد عيد العنزي*
لا يتعلم جورج بوش من تكرار أخطائه:
د. نسرين مراد