رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 12 يوليو 2006
العدد 1736

بوصباح يقول!!
على محمود خاجه
a_m_khajah@hotmail.com

نقلا عن الصفحة الأولى بجريدة السياسة الصادرة بتاريخ 7/ 7/2006  تحت عنوان "أقطاب الأسرة يلتقون اليوم في ديوان ولي العهد للتشاور في الأوضاع العامة - ناصر المحمد ينهي مشاوراته غدا ··· والحكومه الأحد أو الاثنين" ذكرت الجريدة ما يلي على لسان رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد: "لقد أضافت المصادر أن سموه أكد للنواب الذين التقاهم أنه لن يشارك في الحكومة الجديدة كل من خاض الانتخابات و خسر فيها، سواء كانت الانتخابات الرئيسية التي جرت في التاسع و العشرين من الشهر الماضي أو الانتخابات الفرعية التي حدثت قبل هذا التاريخ"·

لا أعلم بأمانة كم علامة تعجب أضعها بعد هذا التصريح الغريب والعجيب وسأكتفي بعلامات الدهشة المرتسمة على وجوه القراء الأعزاء· ومن لا يصدق ما نقلته فليرجع إلى الصحيفه فهذا الاعتراف الصريح بوجود الانتخابات الفرعيه وأن هناك من خسر فيها وبالتأكيد بناء على ذلك أن هناك من فاز فيها و قد يكون من فاز فيها فاز أيضا في الانتخابات الرئيسية كما يسميها رئيس الوزراء، بمعنى أن رئيس الوزراء يعلم علم اليقين بأن هناك من وصل إلى الكرسي الأخضر عن طريق ارتكابه لجريمة و تعد واضح على قانون الانتخابات، ومع ذلك فالحكومه التي يترأسها الشيخ ناصر المحمد لا تحرك ساكنا تجاه هذه الجريمة النكراء بل إنها تعد النواب بأن من خسروا في هذه الانتخابات غير القانونية لن يدخلوا الوزاره، وكأن هذا الأمر ليس سوى عقاب على عدم فوزهم بالفرعية و عليهم أن يفوزوا في الفرعية لكي يدخلوا في قائمة الاحتمالات بالحصول على الوزارة، لن نستغرب بعد اليوم أن يصدر تصريح آخر بأن الحكومه لن تشرك من مارس شراء الأصوات و لم ينجح، في الحصول على الوزارة، ما هذا الذي يحصل في البلد يا إلهي؟ فالجرائم تحدث والجهة الرقابية تعلم بها ولا تفعل شيئا·

* * *

الكثيرون يتابعون كأس العالم و يشجعون الفرق المتنافسة بقوة بعدما يئسوا من وصول الكويت و منتخبها إلى كأس العالم مع العلم أن المنتخب الكويتي قد وصل إلى كأس العالم قبل الكثير من الدول و المنتخبات كأوكرانيا وساحل العاج واليابان والدنمارك والسنغال وجنوب أفريقيا ونيجيريا، والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني وأتمنى من القراء الكرام أن يعطوني إجابة شافية عنه هو: ما الذي يمنع وصول الكويت ليس إلى النهائيات فحسب بل إلى أدوار متقدمة بالنهائيات أيضا؟ فإن كانت الماده فسعر البترول ولله الحمد تجاوز السبعين دولارا، وإن كانت الموهبة فمن أبرز الدخيل و جاسم وفتحي يستطيع إبراز من هم أفضل منهم، أما إذا كانت المسألة مسألة إداره فأنا بانتظار من أرسلوا لي رسائل التهنئه بنواب الوطن الوطنيين أن يبرروا لي سكوتهم عن مأساة كرة القدم الكويتية·

a_m_khajah@hotmail.com

�����
   

دليل المشاهد الغبي!:
حمد حسين
رئيس المرحلة الصعبة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الاستنساخ:
المحامي نايف بدر العتيبي
دولة "الكوت":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
كلام في المونديال:
د. لطيفة النجار
مشاورات ماكنتوشية:
يوسف الكندري
بوصباح يقول!!:
على محمود خاجه
تجمعات شعبية منظمة.. دون تاريخ انتهاء:
عويشة القحطاني
تنديد عالمي للإرهاب الإسرائيلي:
عبدالله عيسى الموسوي
هل يمتزج الماء بالسياسة؟:
علي حصيّن الأحبابي*
العقاب الجماعي:
د· منى البحر
المعادلة الصعبة:
د. فاطمة البريكي
المرأة.... حركة التاريخ:
د. محمد عبدالله المطوع