رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 21 يونيو 2006
العدد 1733

لا للـ 29
على محمود خاجه
a_m_khajah@hotmail.com

النواب الـ 29 مسمى أطلق على عدد من نواب مجلس الأمة الأخير والذين وقفوا معا مطالبين بتقليص عدد الدوائر الانتخابية إلى خمس دوائر، وقد كان لصلابة موقف هؤلاء النواب في تلك القضية دور بارز في خلخلة مخططات بعض المفسدين مما أدى في نهاية الأمر إلى حل مجلس الأمة·

ومع بدء الحملات الانتخابية للحملات تعالت أصوات كثيرة ومنها أصوات محسوبة على التيار الوطني أو القوى الوطنية تطالب بدعم النواب الـ29 السابقين والسعي الجاد لإنجاحهم في الوصول إلى مقاعد البرلمان مجددا، وقد بنت هذه الأصوات مطالباتها على أساس أن هؤلاء الـ 29 سيطالبون بالتقليص إلى خمس دوائر مجددا وعلى هذا الأساس فإنه من الواجب على القوى الشعبية أن تدعمهم·

وأنا وبوجهة نظري المتواضعة أختلف مع هذه الدعوة بل أعتب على القوى الوطنية لتبنيها هذه الدعوة، فهذه المطالبة كأنها تحتكر الإصلاح على الـ 29 مرشحاً دون غيرهم، وقبل أن نسهب في الحديث علينا أن نضرب بعض الأمثلة التي قد يكون لها الشأن في توضيح الصورة· فالدائرة الثانية على سبيل المثال تضم أربعة مرشحين أبدوا دعمهم التام للدوائر الخمس بل وضعوها كأساس لعملهم في حال النجاح وهذا ما ينطبق أيضا على الدائرة السادسة والثامنة، فعلى أي أساس تكون المطالبة بدعم النواب السابقين على الرغم من أن هناك مرشحين آخرين لهم توجه الخمس دوائر أيضا؟ فلماذا نحتكر الإصلاح على الـ 29  وبعد غيرهم كأن الإصلاح لا يتمثل إلا بالـ 29؟

سبب آخر يجعلني أرفض هذا الدعم غير المبرر الـ 29 هو أن عددا من أعضاء هذا التكتل لهم مواقف مخزية بل مخزية جدا من ناحية احترام وتوسيع الحريات وخير دليل على ما أقول هو موقفهم المعارض لتوسيع المشاركة السياسية من خلال معارضتهم للحقوق السياسية للمرأة، وموقفهم المشكك في أخلاقيات الطلبة من خلال قانون فصل التعليم المشترك، وقانون اللباس المناسب، كذلك فإن بعض أعضاء التكتل لا يحترمون نزاهة الانتخابات ويتعدون على قانون الانتخابات وذلك يتجلى من خلال مشاركتهم بالانتخابات الفرعية لقبائلهم، وهذا ما يناقض بكل وضوح مطالبهم بالإصلاح،وهناك أيضا نوع آخر محسوب على تكتل الـ 29  وهو النوع الذي تفنن في التعدي على أملاك الدولة والأموال العامة، بعد كل هذه التجاوزات هل يعقل أن يطالب البعض بدعم هؤلاء بحجة الإصلاح والمطالبة بالخمس دوائر؟!

ولنفرض جدلا أن هذا التكتل استطاع الوصول إلى مقاعد البرلمان مجددا بدعم من القوى الوطنية، واستطاعوا أيضا إقرار الدوائر الخمس في دور الانعقاد الأول ولم يتقدموا بعد ذلك باستقالاتهم بمعنى أن يستمر المجلس إلى نهايته الاعتيادية خلال أربع سنوات، فهل يعني أننا سنتحمل انتهاكاتهم وتعدياتهم في قضايا مختلفة من أجل قضية الدوائر؟

يا سادتي الكرام إننا أمام مرحلة سيحاسبنا عليها التاريخ الوطني كثيرا إذا ما فشلنا في إيصال الأصلح من مختلف النواحي وليس قضية الدوائر فحسب، فلا تدعونا ننجرف نحو عواطفنا لمجرد رؤيتنا لنواب سابقين وقفوا في قضية إصلاحية واحدة معا، ولنبن اختيارنا على أساس محاربة الفساد بمختلف أشكاله فرموز الفساد ليست مقتصرة على ثلاثي أو رباعي أو خماسي بل إن بعض نواب الـ 29 يساهمون بالفساد بأشكال وأساليب مختلفة، فلنع هذه النقطة بشكل سليم حتى لا نبحر في التيار الخاطىء·

 

خارج نطاق التغطية:

 

بعض أساتذة جامعة الكويت ودون أي تحديد للأسماء على الرغم من معرفتي بها وهم أساتذة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، يقومون باستغلال وجودهم كأساتذة ومحاضرين  لتوجيه الطلبة والطالبات تجاه مرشح معين! وهذا ما يعتبر نوعاً من استغلال المنصب بل، قد يعتبر أيضا شراء للأصوات خصوصا إذا ما وضعنا في عين الاعتبار أن الناخب أو الناخبة ممن يدرس عند هؤلاء سيخشى الحصول على تقدير سيئ إذا لم ينصع لطلبات هؤلاء الأساتذة، احترموا مناصبكم ومكانتكم العلمية وابتعدوا عن هذه الأساليب الرخيصة·

a_m_khajah@hotmail.com

�����
   

لماذا بيضاء؟:
مجموعة من أبناء الدائرة الثالثة
مولد مولانا.. المونديال!:
سليمان صالح الفهد
المؤهل المالي!!!:
سعاد المعجل
المرشح الكامل من عجائب الدنيا السبع.. ولكن:
محمد بو شهري
ما كل برتقالي... برتقالي:
المحامي نايف بدر العتيبي
التقدم نحو الوراء:
د. فاطمة البريكي
الرهان:
مسعود راشد العميري
مااااء!!!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
لماذا تجب محاربة الفساد؟:
د. محمد حسين اليوسفي
الإدارة الأمريكية ومشروع تقسيم العراق:
د. نسرين مراد
تحديات حزيران "يونيو":
د. محمد عبدالله المطوع
وحدهم في العراء:
د. لطيفة النجار
عذاري وين الماي وينه؟:
يوسف الكندري
لا للـ 29:
على محمود خاجه