رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 10 يناير 2007
العدد 1757

حديث الدواوين
كى لا ننسى... "سي سمعة".. تنقيح الدستور وتربيط العصاعص والجولات!
خالد عيد العنزي*
al-malaas@yahoo.com

سم الرياييل باساميها عن تاكلك باثاميها

                              "مثل كويتي"

 

كلنا يذكر تلك الفضيحة الوطنية والأخلاقية لجماعة الإخوان المسلمين خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت، والتي كان أحد أبطالها الوزير الحالي إسماعيل الشطي، تلك الفضيحة التي كشف عنها شاهد عيانها الأول السفير السابق في واشنطن الشيخ سعود الصباح والتي ساوم فيها إخوان الكويت على الوطن وقضيته بحجة رفض الوجود الأمريكي في الخليج العربي· كانت فضيحة الأخوان الدليل الأكثر وضوحاً على تبعية الأخوان المحليين للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين بمواقفه المشبوهة من قضية الاحتلال العراقي للكويت، وهذه التبعية تنسحب بالطبع على غيرها من القضايا المحلية والإقليمية علناً أو تحت الطاولة شاء من شاء وأبى من أبى وإن نفى إخواننا أو حاولوا تمويه تبعيتهم· هذه إحدى المحطات الأساسية في تاريخ الوزير إسماعيل الشطي والتي كان يجب أن يحاسب عليها قضائياً هو ومن معه ولا نبالغ إن تخيلنا التهمة من وزن الخيانة العظمى، المهم هو كيف يتم القبول بتوزير إسماعيل الشطي بعد كل ما جرى؟! عندما كان الشطي عضواً بمجلس الأمة قام بجولة آسيوية مدتها عشرون يوماً - على حساب المجلس طبعاً_ بحجة الاستفادة كويتياً من تجربة النمور السبعة الاقتصادية، ويبدو أن الجولة الآسيوية راقت للشطي الذي أعاد الكرة مرة أخرى مرافقاً لرئيس الوزراء في جولته الآسيوية خلال الصيف الفائت، دون جدوى ولحد الآن لم نر نتيجة لأي من الجولتين؟! يجب ألا ننسى أن الوزير إسماعيل الشطي هو صاحب الاقتراح الشهير بتنقيح الدستور وتعديله خلال فترة توليه وزارة المواصلات، عندما كان في الاتجاه المعاكس للإرادة الشعبية بتقليص الدوائر الانتخابية إلى خمس دوائر، وهو الموقف الذي تملصت منه الحركة الدستورية حينها على لسان الدكتور ناصر الصانع الذي قال وقتها إن الشطي ليس ممثلاً للحركة في الحكومة وإن موقفه موقف يخصه وحده! هذا ديدن الإخوان دوماً بالتملص من المواقف الحرجة مع التزامهم بتعليمات التنظيم العالمي وتوجيهاته، وغالبيتهم يشتركون مع الوزير الشطي في حب الكراسي الوزارية والحكومية، من محترفي التنظير على العامة والجهلاء· وآخر غيث إسماعيل الشطي موقفه الأخير في قضية أسقاط القروض ودوره في تشييش النواب وربط العصاعص، كضابط اتصال حكومي مع النواب· مواقف الوزير إسماعيل الشطي ذكرتنى بسي سمعة، تلك الشخصية التي اخترعها الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم في قصيدته في قصيدة كلب الست عام 1963، والتي تعد أهم مرجع تاريخي لسي سمعة حيث يقول الشاعر:

إسماعيل دا يبقى واحد م الجماعة التعبانين

اللي دايخين في المعاهد والمدارس من سنين

حب يعمل واد فكاكة ويمشي حبة في الزمالك

والقيامة والفتاكة يرمو طبعا على المهالك

عم سمعه من قيامته حب يعمل فيها فلة

بعدما ألوظ بجامته اشترى حتة مجلة

قول مشى بيقرا ف حكاية من حكايات الغرام

واندماجه في القراية خلا مشيه مش تمام

 

دبابيس

 

1- ممكن نعرف ماهو سبب عدم تجميد أو إقالة الدينمو الاخونجي نصار الخالدي من مكتب سعادتكم أفيدونا أفادكم الله·

2- مخيمات البر ساحات للمصبنة والجرائم إن لم تكن تحت الرقابة، فأين أنتم يا داخلية عن المخيمات وما يجري فيها؟!

3- تسهيلات منح جوازات للبدون وفق المادة 17 شئ جميل لكن الأجمل أن تتخذ خطوات لحل قضية البدون من أساسها!

4- تم استعادة لص البنوك من تايلند مع 25 ألف دينار، فمتى يتم استعادة ملايين المال العام في قضية الناقلات وسواها؟

5- ما زالت الشوارع تغص بالسيارات المعروضة للبيع، والمرور والبلدية نايمة بالعسل ؟!

 

كاتب كويتي

al_malaas@yahoo.com

�����
   
�������   ������ �����
لاءاتنا الثلاث..
لا إسقاط لقروضنا.. ولا تنازل عن ديوننا ولا ضرائب علينا!
حقيقة آخر أبريل..
بنانا التحتية "خرطي"... والغرقة قدرنا!
أبراج الكندري وبدعة الشطي.. وأشياء أخرى!
بذاءة إلكترونية أخلاقية وسياسية ..ولا مسؤولية!
أسماء ومحاصصة
..وإصلاح!
نوابنا والأخلاق..
الجريمة والعقاب!
نصيحة الأمير طلال... وديمقراطيتنا
طوفتنا الهبيطة... نحن وأشقاءنا الأشقياء!
دواوين الظل ولوبيات الناخبين.. ونواب بوطقة!
دفاعاً عن نائبنا "الصعلوك"
مسلم واللئام.. ونحن وأربعينية صدام
كي لا ننسى حقوقنا..
قراءة كويتية على هامش إعدام صدام
وزراء "كيد" ونواب "دجة"
..واستجواب بالثلاثة!
كى لا ننسى... "سي سمعة".. تنقيح الدستور وتربيط العصاعص والجولات!
نحن والسيد وايت وخارطة السعادة
الكويتيون بين النصف الفارغ و "المليان"!
الإسلامويون "وشعبولا"
اليمن السعيد ومسرحية تنحي العقيد
قطر.. الجزيرة وشبه "الجزيرة" ودبلوماسية الاتجاه المعاكس
 

إعدام طاغية:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
صدام حسين.. الضحية:
سعاد المعجل
كأنني لم أعرفه من قبل:
د. فاطمة البريكي
لم يحترموه:
على محمود خاجه
نقابات "مرتزقة":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!:
عبدالخالق ملا جمعة
الرقم السابع يطرق الأبواب:
د. محمد عبدالله المطوع
ذكريات أحمد البشر الرومي(1):
د. محمد حسين اليوسفي
هل هناك دول عربية آيلة للسقوط؟:
عبدالله محمد سعيد الملا
وماذا عن الهولوكوست الإسرائيلي؟!:
عبدالله عيسى الموسوي
بيني وبين ذلك الفرنسي...:
الدكتور محمد سلمان العبودي
كى لا ننسى... "سي سمعة".. تنقيح الدستور وتربيط العصاعص والجولات!:
خالد عيد العنزي*
إسرائيل هي السبب:
يوسف الكندري
نساء البحرين وواقع التحديات الكبرى(3):
بدر عبدالمـلـك*