حركة حماس، سبونا وشتمونا ووقفوا مع نظام صدام حسين في غزوه لبلدنا واستغلوا منابر المساجد وخصوصا من يوم الجمعة للدعاء علينا "اللهم زد آبارهم اشتعالا" وخلفهم الحمساوية يرددون آمين، وبدلا من الدعاء على الصهاينة واليهود كعادة العرب والمسلمين، التفتوا صوبنا ولم يستثنوا أحد من الشعب الكويتي حتى الإخوان الكويتيين!·
الآن هم يمثلون الشعب الفلسطيني (في الداخل)، طبعاً من تردي أوضاع وأداء السلطة بقيادة فتح أصبحت حماس في المقدمة والكويت موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية وداعم للشعب الفلسطيني دون تأثر بتغيير القيادات والتنظيمات وستستمر الكويت بالوقوف مع قضايا أمتنا العربية من المحيط الى الخليج كلما استطاعت الى ذلك سبيلا، فلا وصول حماس سيغير من مواقفنا الثابتة من الحق الفلسطيني ولا زيارات قياديي حماس ستؤثر وتنسينا مواقفهم السابقة، إنما سنظل نحترم خيارات الشعب الفلسطيني·
* * *
القانون الذي سمح لهم يسمح لغيرهم، فالقانون الذي سمح بتأسيس شركة الاتصالات المتنقلة هو القانون ذاته الذي سمح للشركة الوطنية للاتصالات، وهو الذي سوف يسمح بتأسيس الشركة الثالثة والرابعة للاتصالات·
أما من ناحية الجدوى الاقتصادية لإنشاء الشركة الثالثة للاتصالات فهذا الذي يجب دراسته بدقة وتأن حتى لا تكون أموال المتقاعدين عرضة للمخاطرة، ولا يجوز بأي حال أن يكون العزف على المطالب الشعبية وقتيا لكسب معين مصلحي خاص على حساب أموال المؤسسة العامة للتأمينات، فإن كان أعضاء المجلس غير مقتنعين بجدوى إنشاء الشركة الثالثة للاتصالات اقتصاديا، فعليهم التصويت برفض الاقتراح، فالاقتناع مسألة أساسية في التصويت وليس هناك ما يدعو للإحراج، أما إذا كان التصويت في مجلس الأمة يخضع لاعتبارات أخرى غير المصلحة الوطنية، فقل على مجلسنا العتيد السلام·
nayef@taleea.com |