رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 12 محرم 1425هـ - 3 مارس 2004
العدد 1617

عبدالباري عطوان عميل إسرائيلي بالوثائق
علي الكندري

نشر موقع “صوت العراق” موضوعا مدعما بالوثائق والأدلة عن عبدالباري عطوان، بقلم زهير جبر، ونحن رغم شكنا ومنذ فترة غير قصيرة بل ومنذ بدايات ظهور عطوان على شاشة الجزيرة الفضائية، أشرنا الى شكنا في هذا الرجل المقرر على “الجزيرة” كلما استدعى الأمر شتم الكويت والسعودية والتمجيد بصدام المخلوع·

وإذ نعيد كتابة ما كتبه السيد زهير جبر باختصار وتصرف، نرمي الى تعميم الفائدة لمن مازال يعتقد أن عطوان هذا قومي عربي يدافع عن القضايا العربية وعن الحق، وضرورة تعرية كل المأجورين والمرتزقة، على حساب قضايانا الوطنية والقومية·

يتساءل السيد جبر: بو عطوان هذا المقرر على الفضائية القطرية وفي برنامج “أكثر من رأي” لم يسأل مقدم البرنامج ولا مرة واحدة عن سر عدم تقديم ولا حلقة واحدة عن الأردن رغم أن القضايا الأردنية كثيرة ومثيرة وجديرة بتخصيص عشرات الحلقات، ثم إنه هاجم في جريدته وفي إحدى مقالاته المخابرات الأردنية، وهو الآن في الأردن يتحدث لمندوب المحطة في عمان، خلال حضوره مؤتمر القمة العربي·

دأب عطوان على مهاجمة السعودية وشتمها، ليس عن قناعة بخطأ المواقف السعودية، وإنما لأن السعودية لا تدفع له، أو أن الجهات الممولة له تشترط الهجوم على السعودية، هو لم يكتب شيئا ضد قطر، ولا كلمة شجب واحدة عن وجود السفارة الإسرائيلية في قطر، بينما جريدته “القدس” مسحت الأرض بالسعودية، لأن تاجرا في تبوك باع بنطلونا إسرائيلي الصنع تبين أنه مستورد من الأردن·

تقرير عن المخابرات الأردنية وصل الى “عرب تايمز” منذ عام 1994، إن جريدته “القدس” يتم تمويلها عبر رجل أعمال يهودي إنجليزي على علاقة بالموساد، وهذا الرجل يمتلك المبنى الذي تحتله الآن جريدة “القدس” في لندن وتقيم فيه مجانا من دون إيجار يعني هناك ملف ضخم في أرشيف المعلومات في جريدة “العرب تايمز”، يقدم إثباتات أن جريدة القدس تمول من الموساد الإسرائيلي، ويظن الدكتور أسامة أن المخابرات الأردنية هي التي أرسلته من خلال مكتبها في لندن الذي يدار من لواء في المخابرات الأردنية، اسمه أبو السعيد، وهو محل اسمه “فالكون” في شارع أجواردور، وقد أورد الدكتور أسامة هذه المعلومات في كتابه “من مفكرة صعلوك” وتفاصيل أخرى كثيرة·

في هذا التقرير أن جريدة “القدس” كانت تصدر بداية عن مؤسسة الجزيرة التي يمتلكها أحمد محمد أبو الزلف وعبدالباري عطوان تحت اسم Amphone، ثم يذكر التقرير التغييرات الكثيرة في اسم الشركة، واستقالة أحمد محمد محمود وقبله عبدالباري عطوان، بهدف تحقيق التمويه لا أكثر ولا أقل، أما حاليا تصدر الجريدة عن شركة القدس للنشر والإعلانات، وهي مملوكة لشركة Black Arrow المملوكة لرجل من الموساد، والأسهم الحالية موزعة %51 لعبدالباري عطوان، و%49 لسناء زغلول·

حساب جريدة القدس في البنك العربي تحت رقم 02095-23 يتم تغذيته عن طريقة swift من حساب السيد أبو الزلف من عمان، ويضيف التقرير المخابراتي أن جريدة القدس تصدر عن جهاز الموساد، والمبنى الذي تحتله الجريدة مملوكة للموساد، ولا يوجد أي عقد قانوني للإيجار بين القدس وشركة Black Arrow، مع أن الجريدة تزعم أنها تسدد 50 ألف جنيه استرليني سنويا كإيجار، ولا يوجد مبلغ يعرف بهذا القدر من حساب الجريدة في البنك، علما أن قيمة الإيجار في هذا الموقع لا تقل عن 200 ألف جنيه استرليني وليس 50 ألفا فقط·

في عام 1992 دفعت الجريدة 49 ألف جنيه لصالح “بلاك أرو” ودخل المبلغ في حساب الشركة في بنك اسكوتلند، ليخرج المبلغ نفسه من “بلاك أرو” الى حساب أبو الزلف في الأردن في عملية تمويهية، ثم يحول أبو الزلف المعروف بارتباطه بإسرائيل مبلغ 250 ألف جنيه لحساب جريدة “القدس” كدعم، وقد جاء المبلغ من حساب في بنك اسكوتلند يعود لسناء زغلول·

الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين أصدر كتابا في عام 1980، ذكر فيه صراحة، أن جريدة القدس التي يمتلكها أبو الزلف الذي يحول مئات الألوف من الجنيهات لعبدالباري عطوان مشبوه التمويل والموارد والانتماء، وأنها موالية لبلدية القدس الصهيونية والحكم العسكري· التقرير المخابراتي هذا منشور بالنص في كتاب الدكتور أسامة فوزي “مذكرات صعلوك” ويباع في أسواق لندن منذ عام 1995، ويقول الكاتب زهير جبر سألت الدكتور أسامة عن صحة هذا التقرير وقال إن الوثائق التي وصلته صحيحة مئة في المئة·

عبدالباري يتهرب من الإجابة عن هذه الأسئلة، والمعروف عنه أنه أكثر صحافي عربي في لندن يلجأ الى المحاكم، حتى أنه قاضى جريدة سعودية لأنها أشارت للموضوع فلماذا لم يقاض الدكتور أسامة فوزي والوثائق في كتابه منذ عام 1995؟ وموجود في مكتبات لندن، لأن المعلومات المنشورة صحيحة، وإذا وصلت الى المحكمة سوف تنكشف أسرار جديدة لم نكن نعرفها عن عبدالباري وجريدته المشبوهة والجهات التي تموله·

يطرح الكاتب زهير جبر أسئلة كثيرة مثل: جريدة القدس تخلو من الإعلانات ولا توزع إلا في لندن و4 عواصم عربية، فمن أين لها أن تدفع مئة ألف جنيه في الشهر؟ كيف يدفع بوعطوان كل هذه المرتبات والمصروفات، عدا عن مصروفاته الشخصية، ومنها بيته الفاخر على النهر، والذي تغزل بفخامته العزاوي أحد مقدمي برامج فضائية أبو ظبي؟

ماذا يقول عبدالباري عن التقرير المنشور وبياناته مأخوذة من بلدية لندن، ومن ملفات الضرائب والبنوك؟ ومن هو اليهودي آرنولد إدوارد الذي يعطي عمارة بأكملها لعبدالباري، ومن هي سناء زغلول؟·· إلخ·

لم نتمكن من الاطلاع على كتاب الدكتور أسامة “مذكرات صعلوك” الذي نشر التقرير بالكامل وبالتفاصيل، لمن يريد الاطلاع وقمنا باختصار المختصر ولدينا نسخ لمن يرغب بالاطلاع عليه·

alkandariali@hotmail.com  

�����
   

القطن:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
المافيا:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
الاستجواب حق دستوري:
يوسف مبارك المباركي
المرأة ودورها في كربلاء:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
جامعة بلا كتب:
سعاد المعجل
التحالف الوطني الديمقراطي يعقد مؤتمره الثاني:
المحامي نايف بدر العتيبي
عبدالباري عطوان عميل إسرائيلي بالوثائق:
علي الكندري
سقوط دولة الخوف(3–3):
بدر عبدالمـلـك*
حلف بغداد(طبعة 2005):
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
الاستجواب حق دستوري:

معضلات التحول!:
عامر ذياب التميمي
الكل يشيد بجيل الستينات لماذا؟:
يحيى الربيعان
خدعة الانسحاب:
عبدالله عيسى الموسوي
عدت حزيناً من أقصر رحلة إلى البحرين(2/2):
د· علي خليفة الكواري
التوائم السيامية الفرانكفونية: المحاكاة والهوية الجزئية:
خالد عايد الجنفاوي
الحسين ينتصر على امتدادي الزمان والمكان:
د. جلال محمد آل رشيد
تحرير دولة الكويت·· حقائق ودروس وآفاق:
حميد المالكي
مع “لجنة مكافحة التمييز” الأمريكية:
رضي السماك