نبارك لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير البلاد، على توليه قيادة البلاد في المرحلة المقبلة،، وإسناد مهام الإمارة له لكي يكون الحاكم الخامس عشر لدولتنا الحبيبة، وكما نتمنى أن يكون عهد الشيخ صباح متميزا بالإصلاح والتطور الشامل لجميع المجالات العلمية والعملية، سواء كانت سياسية، أو اقتصادية أو اجتماعية، أو رياضية أو ثقافية ونتمنى من أجل فرض الاستقرار على مسيرة دولة الكويت الإسراع باختيار ولي العهد، ويكون قادرا على مساندة الأمير مساندة فعالة في تحقيق الإيجابيات المميزة للمرحلة المقبلة لبناء كويت التقدم والازدهار والتحصن بأحدث الأساليب والتكنولوجيا·
وكما يود هذا الشعب باختيار الشخص المناسب لشغل منصب رئيس لمجلس الوزراء، ويكون هذا الشخص ذا معايير فعالة ومميزة لتولي هذا المنصب الحساس الذي من خلاله ترسم السياسة المحلية، وسياسات التطوير والمراد من رئيس الوزراء القادم تشكيل حكومة الغد، وفق معايير الكفاءة والنزاهة والجدية ويكون رئيسا لوزراء منشغلين بالصالح العام أكثر من الصالح الخاص ويساعدون في تطبيق التعاون الجاد بين السلطتين والذي يحقق أبسط أمنيات هذا الشعب، ونتمنى من أصحاب القرار تحقيق بعض أماني هذا الشعب المسكين وهي تعديل الدوائر الانتخابية للتخلص من الأمراض الفسادية المتواجدة بالمشاركة السياسية· وانفتاح الاقتصاد الوطني وجلب المستثمرين وكسر الاحتكار الاقتصادي المنغلق على فلان وعلان·
وتطوير البنية التحتية وتجميل وتنظيف البيئة وإعادة جمالها الذي فقدته من سنوات دانة الخليج·
وإنشاء الكثير من المنشآت الرياضية الحديثة وتطبيق أفضل وسائل النجاح ومنها الاحتراف والتفرغ وتطوير الحقل الرياضي والاهتمام به مثل حقول الشمال البترولية· والاهتمام بالثروة الوطنية والمحافظة عليها وعدم هدرها والقيام على تطويرها عن طريق الدراسات الاستراتيجية·
وتطوير الجهاز الإعلامي والتركيز على القضايا الوطنية وإنشاء القناة الإخبارية السياسية الكويتية·
وهذه أقل الأمنيات وهناك الكثير والكثير من الأمنيات لدى أبناء هذا الشعب والله ولي التوفيق· |