رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 ربيع الأول 1425هـ - 5 مايو 2004
العدد 1626

قضيتنا المركــزية
56 عاما على النكبة(1-2)
عبدالله عيسى الموسوي

ها نحن نشهد هذه الأيام الذكرى السادسة والخمسين لقيام الكيان الصهيوني في قلب عالمنا العربي، والقضية الفلسطينية تعيش أسوأ أيامها، حيث التنازلات المروعة عن الحقوق المشروعة، والتخاذل العربي المخزي، والصمت الدولي المعيب إزاء جرائم الصهاينة الغاصبين التي باتت ترتكب يوميا دون حسيب أو رقيب للضمير العالمي·

وفي ذكرى النكبة هذا العام، ارتأينا أن نتناول على مدى أسبوعين بعضا مما أثمرت عنه زراعة الغدة السرطانية "إسرائيل" على أرض فلسطين·

"المستعربون" هي وحدة خاصة أنشأها الإرهابي - الذي يصفه بعض العرب من دون خجل برجل السلام - "إسحاق رابين" إبان توليه رئاسة الوزراء في حقبة الثمانينات وتهدف الى تجنيد اليهود الذين يتميزون بملامح عربية لكي يندسوا بين المتظاهرين العرب وأبطال المقاومة وذلك للإيقاع بينهم وإبلاغ القيادة العسكرية بتحركاتهم ومخططاتهم، وهذه الوحدة، تعتبر الأولى من نوعها في العالم تفتق عنها أذهان قادة الإرهاب الصهيوني وهي وحدة أصيب أغلب من انضم إليها بحالات انهيار عصبي وأمراض نفسية مختلفة اضطر الجيش بسببها لإقامة قرية خاصة لعلاجهم النفسي، هذه الحادثة في الوقت نفسه تؤكد على أن هذا الجيش الذي قال عنه قادته بأنه "لا يقهر" تتغلغل فيه الروحية الانهزامية والخوف خصوصا بعد الهزيمة التاريخية في الجنوب اللبناني عام 2000·

 كشفت دراسة أجريت أخيرا في الكيان الصهيوني أن الصهاينة يعتبرون دولتهم تحتل المركز الأخير في احترام حقوق الإنسان وأنها تطرح ما يمكن أن نطلق عليه "ديمقراطية شكلية" وتتخذ شكل "الدولة شبه الحرة" وذلك نتيجة الممارسات الإرهابية بحق العرب خصوصا من يحملون الجنسية "الإسرائيلية" والقيود المفروضة على وسائل الإعلام لعدم نشرها هذه الأعمال ضد العرب وكذلك لانعدام نسبة المساواة الاقتصادية والارتفاع المطرد في نسبة البطالة والتضخم الاقتصادي·

مثل هذه الدراسات بدأت تظهر على سطح المشهد السياسي في الكيان الصهيوني بكثرة حيث تؤكد في مجملها أن الانتفاضة المباركة ماضية في تحقيق أهدافها لتحرير الأرض والمقدسات·

كما أكد البروفيسور "جورج مندهل" وهو خبير آثار صهيوني أن "الفصل القديم من التوراة ليس سوى أسطورة وهمية بعيدة عن الواقع التاريخي الذي ترسمه الحفريات" وذلك في رده على الصهاينة الذين يسعون - يائسين - لإيجاد آثار أو بقايا حفريات في المدينة المقدسة تؤكد حقهم فيها وهو الأمر الذي لم يستطيعوا تحقيقه منذ استيلائهم على أرض فلسطين· وللحديث بقية في الأسبوع المقبل·

 

abdullah.m@taleea.com

�����
   

سر "الدوائر الانتخابية":
د.عبدالمحسن يوسف جمال
السلطة الناعمة!!:
سعاد المعجل
شهادة الوزير·· والضحية "عاشق":
عبدالخالق ملا جمعة
مشروع الشرق الأوسط وإرادة الشعوب:
موسى داؤود
"البـدون":
المهندس محمد فهد الظفيري
الشياطــــين:
يحيى الربيعان
محاولة للفهم!:
عامر ذياب التميمي
حتى آخر طفل عراقي:
المحامي نايف بدر العتيبي
56 عاما على النكبة(1-2):
عبدالله عيسى الموسوي
الدوائر الانتخابية
·· آلية التصويت:
د. جلال محمد آل رشيد
دهاقنة الفتنة والتأزيم:
محمد بو شهري
مناجاة: صدام والطرْق المستمر:
خالد عايد الجنفاوي
قراءة من منطلق رؤية فيزيائية فلسفية
كيف وإلى أين يسير الوضع في العراق؟:
حميد المالكي
العقلية البنلادنية:
رضي السماك